للمتابعة اضغط هنا

عاجل| هل يمكن تحسين العلاقات المصرية الإسرائيلية في ظل تطورات أزمة غزة؟

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

أكدت دراسة لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، أن القاهرة تشعر بانزعاج متزايد إزاء الوجود الإسرائيلي في ممر صلاح الدين (فيلادلفيا) وسيطرتها على الجانب الغزي من معبر رفح.

وفي الوقت نفسه، اتخذت مصر خطوات لتعزيز الحدود مع غزة من خلال بناء جدران على شكل حرف (T) وسياج معزز كتدابير لمنع أي خروقات.

وفي الخامس من سبتمبر، أجرى رئيس أركان القوات المسلحة المصري بجولة على الحدود، وزار القوات الخاصة، والمظليين، ووحدات الكوماندوز، ووحدات الدبابات والآليات القريبة ــ وكلها متمركزة حاليًا بالقرب من الحدود.

وبحسب الدراسة، فإن واشنطن لديها مصلحة راسخة في تخفيف حدة التوترات بين شركاء السلام القدامى هؤلاء والتنسيق معهم لضمان عدم قدرة حماس على إعادة التسلح وإعادة تشكيل نفسها بعد الحرب. 

ومع تراجع العلاقات بين مصر وإسرائيل في خضم حرب غزة، أصبحت قوة المراقبة الدولية أكثر أهمية من أي وقت مضى في ضمان الثقة المتبادلة ومنع المزيد من التدهور، وفق الدراسة.

وتشير الدراسة إلى أنه بمجرد انتهاء حرب غزة، يتعين على واشنطن أن تشجع القاهرة وتل أبيب على العودة إلى الأحكام الأمنية الأصلية للمعاهدة فيما يتصل بسيناء. 

 ومن بين المحادثات الأخرى التي تجرى بعد الحرب، يتعين على واشنطن وقوة المراقبة المتعددة الجنسيات أن تتعاونا مع إسرائيل ومصر بشأن انتهاكات المعاهدة والعودة إلى ما كان، على مدى ما يقرب من خمسة عقود، حجر الزاوية للسلام والاستقرار في المنطقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق