تفوق الين على أداء السوق، مدعومًا بتزايد الرهانات على رفع أسعار الفائدة في ديسمبر في اليابان، وتعديلات المواقف.

انخفض الدولار بأكثر من 1٪ مقابل الين، مع تسارع عمليات البيع بعد أن انخفض الزوج إلى ما دون المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم عند 151.998.

أشار المحللون إلى بعض الراحة لأن البلاد ليست في مرمى نيران التعريفات الجمركية المحتملة لترامب.

قالت جين فولي، إستراتيجية الفوركس في رابوبانك: "اليابان لديها يد قوية في التعامل مع المخاوف التجارية الأمريكية".

وأضافت أن اليابان "هي أكبر حائز خارجي لسندات الخزانة الأميركية وأكبر مزود للاستثمار الأجنبي المباشر في الولايات المتحدة".

وانخفض الدولار في أحدث تعاملات بنسبة 1.09% إلى 151.58 ين، بعد أن سجل 151.20 ين، وهو أدنى مستوى له منذ 23 أكتوبر وانخفض الدولار بنحو 2% في جلستين.

وقال كارستن فريتش، الاستراتيجي في كومرتس بنك: "حقيقة أن الرسوم الجمركية على الصين لن تزيد الآن إلا بنسبة 10% وليس 60%، كما هددنا في السابق، تم تفسيرها بشكل إيجابي بالنسبة للين".

أظهرت البيانات الأسبوع الماضي أن صادرات اليابان توسعت بشكل أسرع من المتوقع في أكتوبر  بقيادة انتعاش الطلب على معدات الرقائق في الصين.