باحث سياسي: إيران بعيدة عن ...

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

علّق الباحث السياسي محمد العالم، على تعرض عدد من المرشحين لتولي مناصب عليا في الإدارة المقبلة،  لتهديدات بوجود قنابل في منازلهم وبلاغات كاذبة، قائلا، إن أي تهديدات تخص الأمن القومي الأمريكي توصف بالعنيفة أو تؤخذ على محمل الجد في العموم، بمعنى أن هذه التهديدات ليست لشخصيات سياسية عادية أو مواطنين عاديين، لكنها لأشخاص مقربين من الرئيس دونالد ترامب، وقد تكون لترامب نفسه في رسالة غير مباشرة، وبالتالي، فإنها ستوصف بالعنف.

 

وأضاف العالم، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «فوكس نيوز قالت بأنها تهديدات غير أمريكية، ولا نعلم من أين جاءت بهذه المعلومات؟ هل هي معلومات من جهات أمنية أو مجرد تحليل؟ ولا أفضل الزج بأسماء دول معينة».

 

وتابع الباحث السياسي: « فوكس نيوز وبعض وسائل الإعلام الأمريكي أثبتت أنّ الإعلام الأمريكي مسيّس نوعا ما أو في بعض الأحيان ينحاز إلى بعض الأطراف، وعندما تتحدث عن أطراف خارجية تتجه الأنظار إلى إيران، رغم أنني أرى أن إيران ليس من مصلحتها حاليا أن تفعل مثل هذه الأمور، لأنها ستعجل بأن يتخذ ترامب قرارا بضرب منشآتها النووية أو مساعدة إسرائيل في ذلك».

 

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، التقى مع مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرفاني، بنيويورك لمناقشة سبل نزع فتيل التوترات بين البلدين.


وأوضحت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إيرانيين: "التقى إيلون ماسك، المستشار المقرب للرئيس المنتخب دونالد ترامب، مع مندوب إيران في الأمم المتحدة يوم الاثنين في نيويورك لإجراء محادثة حول الحد من التوترات بين إيران والولايات المتحدة".
وبحسب مصادر الصحيفة فإن "اللقاء جرى في مكان سري واستمر لأكثر من ساعة، وقد قيمت النتائج بأنها إيجابية"، مبينة أن "ماسك هو من طلب عقد الاجتماع، وأن السفير هو من اختار الموقع".

وأضافت الصحيفة أن "اللقاء المباشر المبكر بين مسؤول إيراني كبير وماسك يثير احتمال حدوث تغيير في لهجة العلاقات بين طهران وواشنطن في ظل إدارة ترامب، على الرغم من التاريخ المشحون بين الرئيس المنتخب وإيران".

كما أشارت إلى أن"السفير الإيراني أبلغ ماسك خلال الاجتماع بأنه يجب الحصول على إعفاءات من عقوبات وزارة الخزانة"، موضحة أن "الاجتماع قدم حلا بديلا لإيران مما سمح لها بتجنب الجلوس مباشرة مع مسؤول أمريكي".

 إيلون ماسك طلب عقد اجتماع سري مع مندوب إيران لدى الأمم المتحدة

 

ورفض ستيفن تشيونغ، مدير الاتصالات لدى ترامب، التعليق على الاجتماع المذكور، بينما لم يستجب ماسك لطلب التعليق.

وأعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في وقت سابق، أن إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي سيقودان "وزارة كفاءة الحكومة" الجديدة في إدارته.

وفي وقت سابق قال الدكتور أحمد بانافع، أستاذ الهندسة وعلم الشبكات، إنّ إيلون ماسك استثمر 200 مليون في حملة دونالد ترامب حتى يصل إلى مرحلة القرب من القرار، ما أدى إلى إعلان ترامب بتعيينه قيادة وزارة الكفاءة الحكومية، موضحا أنّ هذه الوزارة لم تكن موجودة وتحتاج إلى موافقة الكونجرس الأمريكي، إذ إنّ أي وزارة يجب أن تمر عبر الكونجرس.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق