اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم 3 مغاربة ضمن ترشيحات الفيفا لجائزة الأفضل "the best" التي كشف عنها الفيفا صباح اليوم الجمعة ويتعلق الأمر بكل من ياسين بونو حارس مرمى الهلال السعودي وأشرف حكيمي مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي وسفيان رحيمي مهاجم العين الإماراتي.
وتم ترشيح الثلاثي ضمن القوائم الأولية لأفضل حارس مرمى وأفضل مدافع وأفضل مهاجم بينما غاب اللاعبون المغاربة عن قائمة أفضل لاعب وسط.
وستكون المنافسة صعبة جدا على الثلاثي المغربي لحصد إحدى الجوائز على اعتبار وجود أفضل اللاعبين والحراس في العالم على غرار إدرسون حارس مرمى مانشستر سيتي وإيميليانو مارتينيز حارس مرمى أستون فيلا وداني كارفخال الظهير الأيمن لريال مدريد وروديغير زميله في الملكي وليونيل ميسي مهاجم إنتر ميامي وكريتسانو رونالدو مهاجم النصر السعودي وغيرهم من النجوم.
فاز المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم بثلاثة أهداف لواحد، في المباراة الودية التي جمعته مساء أمس الخميس بملعب سانية الرمل بتطوان بمنتخب بوتسوانا.
وسجل اهداف المنتخب الوطني في مباراة أمس كل من ابتسام الجرايدي في الدقيقتين 8و45، وسارة كاسي في الدقيقة 40.
وتدخل هاتين المبارتين ضمن استعدادات اللبؤات لكأس إفريقيا التي تحتضنها بلادنا في الفترة ما بين 5 و26 يوليوز 2025.
وستخوض النخبة الوطنية يوم الثلاثاء المقبل مباراة ودية ثانية ستجمعها بمنتخب مالي .
وكانت قرعة كأس إفريقيا للأمم للسيدات التي أقيمت اليوم الجمعة الماضي بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة قد أوقعت المنتخب الوطني في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات زامبيا والسينغال والكونغو الديموقراطية.
أكدت ريما لبلايلي، مديرة التعاون الدولي والتواصل، نيابةً عن عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، على التزام المغرب الثابت بالحفاظ على كرامة الإنسان وحماية الحياة البشرية، مع المضي قدما في الإصلاحات القانونية المتماشية مع المبادئ العالمية لحقوق الإنسان.
وفي كلمتها باسم وزير العدل، في إطار المؤتمر الدولي الرابع عشر لوزراء العدل الذي تنظمه مؤسسة سانت إيجيديو في روما تحت شعار "عالم بلا عقوبة الإعدام"، أوضحت لبلايلي الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة المغربية لتحقيق توازن مستدام بين العدالة، كرامة الإنسان، والأمن العام. كما أشارت إلى الإنجازات الكبيرة التي حققها المغرب، من ضمنها تنفيذ وقف فعلي لعقوبة الإعدام منذ عام 1993. وفي عام 2011، خطا المغرب خطوة نوعية بإدراج الحق في الحياة كحق أساسي في دستوره.
وينص الفصل 20 من الدستور على أن "الحق في الحياة هو أول الحقوق لكل إنسان. والقانون يحمي هذا الحق"، مما يعكس الالتزام العميق للمملكة بمواءمة تشريعاتها مع القيم الإنسانية العالمية، مع تقليص اللجوء إلى عقوبة الإعدام وتعزيز الضمانات القانونية والإجرائية.
وعلى الصعيد الدولي، يواصل المغرب أداء دور ريادي من خلال دعمه لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 77/2002، والذي يهدف إلى إلغاء عقوبة الإعدام. كما تلتزم المملكة بعدم تسليم أي شخص إلى دول قد يتعرض فيها لعقوبة الإعدام، مما يجسد حرصها على ترسيخ عدالة تحترم حقوق الإنسان عالميًا.
وأكدت لبلايلي أن المملكة واعية للتحديات المرتبطة بمسألة إلغاء عقوبة الإعدام، مشددة على أهمية تبني نهج تدريجي وشامل يشمل الحوار المستمر مع المجتمع المدني والفاعلين السياسيين، بهدف تحقيق توافق اجتماعي يعكس القيم والآمال المشتركة للشعب المغربي.
واختتمت ريما لبلايلي كلمتها بالتأكيد على أن المؤتمر يعد فرصة قيمة لتبادل الخبرات وتعزيز الالتزام الجماعي لبناء مستقبل تُصان فيه العدالة وتُكرَّم فيه الحياة الإنسانية. وأكدت أن المغرب، من خلال مبادراته وإصلاحاته، يرسخ مكانته كفاعل رئيسي في الجهود العالمية لبناء عالم تكون فيه العدالة في خدمة كرامة الإنسان.
0 تعليق