قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إن الرئيس الأوكراني زيلينسكي مستمر في قيادة أوكرانيا، لأن حرب أوكرانيا هي حرب الولايات المتحدة وأصبحت الآن حرب أوروبا.
وأضاف سنجر، في تصريحات مع الإعلام عمر مصطفى، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه جرى إعادة نشر الصواريخ في بولندا، كما أنّ كل دول حلف شمال الأطلسي بعدم ترك أوكرانيا بمفردها في مواجهة روسيا.
اقتراب حلف الناتو من الحدود الروسية يثير قلق بوتين
وتابع: «لو رفض بوتين اقتراحات ترامب، فإنه سيزيد المساعدات العسكرية والاقتصادية الأمريكية لأوكرانيا، وأرى أن بوتين لديه عقيدة ثابتة في بعض الملفات، مثل أن اقتراب حلف الأطلسي من الحدود الروسية ومجال الأمن الروسي بدأ يمثل تهديدا خطيرا، فقد انضمت السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي، أي أن الحلف يتوسع وسط جدل حول إمكانية انضمام أوكرانيا».
إلى ذلك، أكد أن الحروب لا يتم السيطرة عليها بالصواريخ، ولكن، الخطورة الحقيقية للصواريخ تكمن في الصواريخ المحملة بالرؤوس النووية، ولكن نظريات الردع النووي تقول إنه لا توجد دولة في العالم ستسعى إلى استخدام السلاح النووي، ولكن الحرب ستظل استنزافية واستهلاك لمعدات عسكرية من جانب الطرفين إلى أن يجبن أو يتراجع أحد الطرفين، وفي النهاية، سيظل الشعب الأوكراني يدفع ثمنا باهظا لأن هذه الحرب ستسغرق وقتا طويلا، لأن سياسات الإدارة الأمريكية الحالية تدعم أوكرانيا، وكذلك الأوروبيون.
يبدوا أن أوكرانيا ستدفع وحدها ضريبة التجاذبات بين الدب الروسي وحلف الناتو، بعدما أثار قرار الولايات المتحدة الأمريكية الأخير بإمداد كييف بأسلحة بعيدة المدى، حفيظة موسكو.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان ««أوكرانيا ستدفع وحدها الضريبة» .. كييف ضحية الخلافات بين موسكو والناتو»، توضح فيه أن بوتين صرح بأن مراكز صنع القرار في كييف قد تصبح أهدافًا لضرباتها على أوكرانيا، إلى جانب أنه أشار إلى أن إنتاج روسيا من الصواريخ يفوق ما تنتجه كل دول الناتو بعشرة أضعاف.
كييف ضحية الخلافات بين موسكو والناتو
وقال التقرير، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح بأن مراكز صنع القرار في كييف قد تصبح أهدافًا لضرباتها على أوكرانيا، مما ينذر بتصعيد جديد من قبل موسكو، وعلى هامش زيارته لكازاخستان، أسهم الرئيس الروسي عن قدرات بلاده الصاروخية.
ولفت التقرير، إلى أن بوتين أشار إلى أن إنتاج روسيا من الصواريخ يفوق ما تنتجه كل دول الناتو بعشرة أضعاف، معلنًا عن زيادة جديدة في القدرة الإنتاجية بمقدار 25%، وأشار التقرير، إلى أن بوتين في معرض حديثه عن الأسلحة الروسية أكد أن موسكو لديها العديد من أنظمة الصواريخ من طراز أورشنيك، جاهزة للاستخدام والتي تعادل ضربة مكثفة منها تأثيرًا مماثلًا للأسلحة النووية.
وأوضح التقرير، أن تصريحات بوتين جاءت متماشية مع ما أعلنته موسكو في وقت سابق من تحديث لعقيدته النووية، والتي جاءت كرد مباشر على إمداد كييف بصواريخ بعيدة المدى.
صرح اليوم الخميس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه من الممكن تكرار الاتصال هاتفياً مع المستشار الألماني أولاف شولتس، بالرغم أن الاتصال الهاتفي، الذي جرى مؤخراً بينهما لم يسفر عن أي تقارب بين الجانبين.
وخلال مؤتمر صحفي في أستانا عاصمة كازاخستان، قال بوتين: "لم يكن هناك شيء غير عادي، لا بالنسبة له ولا بالنسبة لي - لقد عرض موقفه، وعرضت موقفي، وبقينا على اختلاف في آرائنا بشأن هذه القضية (الخاصة بأوكرانيا)".
وأضاف بوتين أن العلاقة الثنائية لم يتم تناولها سوى بشكل عابر خلال الاتصال الذي استمر حوالي ساعة، وأردف: “لكنني أعتقد عمومًا أن الحوار لا يزال ممكنًا في المستقبل”.
وأكد بوتين أن روسيا لا تزال مستعدة لإجراء محادثات مع قادة غربيين وإجراء مفاوضات مع أوكرانيا، لكنه أردف أن المفاوضات لا يمكن أن تتم إلا وفقًا للشروط التي تم الإعلان عنها في يونيو الماضي.
0 تعليق