للمتابعة اضغط هنا

مفاجآت المركزي للمصريين.. محدش هيروح البنوك ...

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

متابعينا الكرام أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار اليوم النهاردة الاربعاء 2 أكتوبر 2024..

منصات بانكير قدمت النهاردة أكتر من تقرير مهم جدا وكان أهمها المفاجآت اللي أعلن عنها البنك المركزي النهاردة والخاصة بأخر تطورات اصدار 
الجنيه الرقمي  والهوية المالية والاقتراض الالكتروني.

وشرح التقرير إن قطاع المصارف والدفع الالكتروني في العالم بيتطور كل دقيقة ودلوقتي خلاص زمن العملات الورقية بينتهي وبيروح والدفع كله بقي وهيكون إلكتروني ..

ولفت التقرير إن مصر شغالة دلوقتي على دراسة إطلاق الجنيه الرقمي بحلول 2030 ودا لأنه لغة العصر وأكتر أمان وبيحافظ على الأموال وبيوفر في طباعة العملة الورقية وإنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من دراسة المشروع واللي خلصت إلى إعداد تقرير الدراسة وتحليل مشروع العملة الرقمية للبنك المركزي المصري .

وسلط تقرير بانكير الضوء على مشروع تاني مهم جدا وهو مشروع التعرف على هوية العملاء الكترونياً  أوالهوية المالية الرقمية، واللي بتهدف للتعامل مع العملاء إلكترونيا بطريقة آمنة لمستخدمي الخدمات المالية واللي هتمكنهم من إنشاء هوية مالية الكترونية تسمح بالتحقق من بيانات العملاء الكترونيا وبالتالي فتح حسابات البنوك بشكل إلكتروني عن بعد.

وأخر مفاجآت البنك المركزي للمصريين النهاردة إنه بيستعد كمان لاطلاق خدمة الاقتراض الالكتروني للعملاء من خلال محافظ الكاش على الموبايلات ودا هيكون من خلال سيستم جديد المركزي شغال عليه بكل تفاصيله وهيتم الاعلان عنه قريب جدا.

التقرير التالي اللي قدمته وحدة أبحاث بانكير كان بخصوص تصريحا الدكتور  مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء النهاردة في العاصمة الادارية واللي اسستعرض فيها التحديات والتطورات الاقتصادية في مصر مع تصاعد الاحداث في المنطقة.
 

رئيس الحكومة قال إن مصر بتعيش حاليا في مرحلة فارقة واستثنائية وغير مسبوقة بسبب الأحداث في العالم والمنطقة مشفتهاش من سنين طويلة وان خطورة الأزمات دي ان وتيرتها سريعة جدا لدرجة ولفت التقرير لكلام مدبولي أن مفيش دولة في العالم تقدر تتوقع بكرة هيحصل ايه ودا لأن الأحداث بقت فوق طاقة اي دولة وبالتالي مفيش دولة ولا حكومة تقدر تحط خط وتصورات عشان تواجه اللي جاي بسبب السرعة في تغير الأحداث.

وأشار التقرير إن مدبولي في لقاءه النهاردة مع عدد من القامات الفكرية في مقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة اتكلم كتير عن الوضع الاقتصادي والأمن القومي المصري وقال إنه رغم التحديات الخطيرة لكن الاقتصاد المصري بخير وضرب مثال على تراجع الدين الخارجي لمصر واللي انخفض اكتر من 15 مليار دولار خلال 6  شهور فقط وإن الحكومة شغالة بكل جهدها على إصلاحات اقتصادية زي تمكين القطاع الخاص، و النزول بالتضخم لأقل من 10 % خلال نهاية 2025.


وشرح التقرير إن مدبولي اتكلم كمان عن  قناة السويس واللي فقدت أكتر من 60% من إيراداتها يعني 6 مليار دولار ونتيجة لدا الدولة خسرت وبتخسر مابين 550 و600 مليون دولار كل شهر ودا رقم كبير جدا وكانت الدولة بتستفاد بيه في تلبية احتياجات المصريين، وقال كمان إن الصراعات الجيوسياسية هي السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار السلع والخدمات.

واستعرض التقرير تأكيدات مدبولي بخصوص قوة الاقتصاد المصري واللي قدر يصمد  وسط كل التحديات ويحقق طفرات اقتصادية وخاصة في مجال الاستثمار والصناعة والتنمية ودا بفضل حالة الاستقرار الكبير في مصر.

منصات بانكير قدمت تقرير بيهم كل صناع المحتوي في مصر بعد قرار شركة جوجل العالمية باستبدال الدولار بالجنيه المصري في الدفع.

وقال التقرير إن شركة جوجل العملاقة  قررت تعمل انقلاب كبير في حياة صناع المحتوى في مصر خصوصًا اللي بيكسبوا أرباح من اليوتيوب والمواقع.. ودا بعد إعلان الشركه الأمريكية انه بداية من يوم 1 مايو 2025 هتبدأ  تبعت الدفعات أو الأرباح لمنشئي المحتوي سواء على منصه يوتيوب أو أصحاب المواقع المقيمين فى مصر بالعمله المحليه اللى هي الجنيه ..

وشرح بانكير تبعات القرار وقال إن اللي حصل بكل بساطة ان جوجل قالت "خلاص يا جماعة، مفيش دولار تاني وإن قرار جوجل ده سلاح ذو حدين لأنه من ناحية هيخلي حياة صناع المحتوى أسهل كتير، مش هيقعدوا يحسبو كل شوية قيمة فلوسهم بالجنيه. ومن ناحية تانية، ممكن يكون في ناس متعودة على الدولار وشايفة إنه أكتر استقرار


وعن الاسباب اللي دفعت جوجل تعمل كده شرح التقرير إن أهم الاسباب هو تسهيل الإجراءات و ده أهم سبب، لأن تحويل الأرباح من الدولار للجنيه كان بيأخد وقت وجهد أكبر.. القرار كمان دعم الاقتصاد المحلي لأنه هيخلي الفلوس تدور جوه السوق المصري وهيساهم في دعم الاقتصاد.. وكمان جوجل بتغير سياستها في التعامل مع صناع المحتوى في الدول النامية وبتجرب طريقة جديدة فى دفع الأرباح بالعملات المحلية. 

التقرير الأخير اللي قدمته منصات بانكير كان بخصوص الهروب من فخ الأموال الساخنة لتجنب سيناريو 2022

وقال التقرير إنه رغم الأهمية الكبيرة للأموال الساخنة واستغلالها في دعم الاحتياطي النقدي من الدولار وكمان امكانية استغلالها فى مشروعات تدر نقد أجنبي  إلا أن دخولها السريع بيحمل في طياته مخاطرة كبير بخروج مفاجئ وسريع للأموال دي.. وعشان كده القائمين على ادارة السياسات النقدية بيتبعوا  أساليب تحوط عند إدارة التدفقات الدولارية لتجنب أزمة 2022 لما هرب من مصر أكتر من 20 مليار دولار عقب الغزو الروسي لأوكرانيا


واستعرض التقرير رأي الخبير الاقتصادي المعروف هاني توفيق واللي اقترح فرض ضريبة 20% على أرباح الأموال الساخنة اللي ممكن تغادر البلاد بعوائد "فوق العادية" قبل مرور 3 سنين من دخولها مصر.. وقال ان هدف الاقتراح ده الحد من الخسائر الللي بنتكبدها عند الخروج المفاجئ للأموال الساخنة وقال ان المقترح  تم تطبيقه بالفعل في البرازيل

ولفت بانكير الأهمية للحل البرازيلي لمشكلة الأموال الساخنة ووقال إن الحل ده بيقول إننا نحط ضريبة على الفلوس اللي بتخرج من البلد بسرعة، يعني لو حد جاب فلوس واستثمرها في مصر وبعدين قرر ياخدها بسرعة، هنقوله “استنى شوية، في ضريبة لازم تدفعها” والضريبة دي هتكون على الأرباح اللي جابها المستثمر في الفترة اللي كانت فيها فلوسه في مصر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق