للمتابعة اضغط هنا

بهي الدين مرسي: ليس بالضرورة ما يعلمه الله محجوب عن البشر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

أكد الدكتور بهي الدين مرسي، طبيب ومفكر، أن البحث العلمي يعني تحري ما هو غامض، والبحث عن الحقيقة، معلقًا :" لولا البحث العلمي لما وصلنا لـ التخدير وعلاج البشر بالمستشفيات".

 

وأضاف الدكتور بهي الدين مرسي، خلال حواره ببرنامج " علامة إستفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن الإنسان صاحب رسالة، وهو إعمار الكون، وأن كل ما اتاحه الله فهو غير محجوب عن الإنسان.

 

ولفت إلى أن هناك قضايا معينة لم يفلح العلم في الوصول لها، وأن "ليس بالضرورة ما يعلمه الله محجوب عن البشر والدليل ويعلم ما في الأرحام، فهناك أجهزة حديثة تعلم نوع الجنين وما في ارحم".

 

وأشار إلى أن البحث العلمي إذا تم بالعقل، لا يوجد به مخالفة شرعية، وأن تجميد الأبدان " الجسد"، لا يعتبر مخالف، فهناك دول بدأت في تجميد الجسد، ولكن لا يعلم أحد أين ذهبت الروح.

 

من يمتلك المال أصبح قادر على شراء الأعضاء

وفي ذات السياق، أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أنه بعد إباحة نقل الأعضاء، أصبح الإعلان عن شراء الأعضاء بالجرائد، وهذا يعتبر بيع موضحًا أنه ضد نقل الأعضاء.

 

وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال حواره ببرنامج " علامة إستفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن نقل الأعضاء حرام شرعًا، وأن من يمتلك المال أصبح قادر على شراء الأعضاء.

 

وأنفعل على الهواء، على من يتاجر بالإسلام، معلقًا :"نحن الآن أصبحنا في عصر مادي، ولا يجب أن نسير خلف الغرب في كل شئ.. فالغرب ليس لديه دين ونحن نسير خلفهم" الغرب يدمر العالم بما قام به أسلحة وأشياء مدمرة.

 

ونشبت مشادة بينه وبين الدكتور بهي الدين مرسي، طبيب ومفكر، الذي يقول :" البحث العملي نتج عنه ارتفاع نسبة الأعمار" فقال كريمة:" اتقي الله كل شئ بأمر الله، فلا يستطيع أحد أن يعيش يومًا دون أمر الله فهو ضد كلمة :" العلم طول الأعمار".

 

هناك أبحاث علمية تتدخل في الجينات الخاصة بالجسم

وكان قد أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن البحث العملي، له أهمية على الرغم من وجود بعض الأشياء المخالفة، موضحًا: "البحث العلمي مقيد في الإسلام بالنفع فكل شئ له ما له وعليه ما عليه".

 

وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال حواره ببرنامج "علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن هناك أبحاث علمية تتدخل في الجينات الخاصة بالجسم، وهناك أبحاث تتم من أجل أن يخرج الجنين من بطن أمه بدون أي مشكلات وراثية، أو صحية، فهذا وفقًا للدين لا يوجد به مشكلات.

 

ولفت الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إلى أن التغيير في الجنين من أجل أشياء عرقية، أو دينية، أو أي شي يخالف لما وضعه الله ويكون حرام، لأن هذا تدخل في خلق الله.

 

وردا على سؤال :" لو في حد استخدم البحث العلمي من أجل أن يكون المولود طويل، وبجسد قوي، أو به صفات معينة في الشكل فهل هذا مباح" قال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: "هاخد برأي الإمام أبو حنيفة وهو التوقف عن الإجابة، معلقًا:" لا أدلي برأي فقهي في هذه المسألة حتى تتضح، لآن هذا أمر غير واضح".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق