للمتابعة اضغط هنا

ما الأهداف التي قد تهاجمها إسرائيل ردا على هجوم إيران الصاروخي الأخير؟

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

آية صلاح
نشر في: الجمعة 4 أكتوبر 2024 - 7:58 م | آخر تحديث: الجمعة 4 أكتوبر 2024 - 7:59 م

نقلت شبكة "إن بي سي" عن مسئولين أمريكيين قولهم إن إسرائيل قد تسعى إلى شن هجوم أوسع نطاقا على إيران يشمل منشآت النفط والغاز، وذلك بعدما أطلقت طهران وابلًا من نحو 200 صاروخ على إسرائيل الثلاثاء الماضي.

ورجحت الشبكة الأمريكية أن تحصل إسرائيل على يد المساعدة من المخابرات الأمريكية، وذلك من خلال المعلومات التي تجمعها عبر الأقمار الصناعية وغيرها من المصادر.

قال ضابط عسكري أمريكي كبير سابق: "هناك الكثير من الأشياء التي يمكن لإسرائيل ضربها، ولن تتمكن إيران من إيقافها".

وفيما يلي نظرة على الأهداف المحتملة، وفقا للمحللين وكبار الضباط العسكريين والاستخباراتيين الأمريكيين السابقين والمسؤولين الحاليين والسابقين:

*الأهداف العسكرية


الأهداف الأكثر ترجيحا هي أي موقع أو وحدة مرتبطة بالهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل هذا الأسبوع، بما في ذلك مراكز القيادة والسيطرة، ومنصات إطلاق الصواريخ، ومواقع التزود بالوقود، وحتى القادة الذين يشرفون على ترسانة الصواريخ الباليستية في البلاد.

كما قد تهاجم إسرائيل مراكز الاستخبارات، التي غالبا ما تقع في قواعد عسكرية، ردا على محاولة إيرانية واضحة لضرب مقر الموساد الثلاثاء الماضي.

بالإضافة إلى ذلك، قد تختار إسرائيل قصف أهداف عسكرية أخرى، مثل أنظمة الدفاع الجوي ومواقع الطائرات بدون طيار، جزئيا لحماية الطائرات الحربية الإسرائيلية.

وقال مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون إن الولايات المتحدة من المرجح أن تنظر إلى الضربات على الأهداف العسكرية على أنها متناسبة وتشكل خطرًا أقل لسقوط ضحايا من المدنيين.

* منشآت الطاقة


وبحسب مسؤولين عسكريين وأمنيين حاليين وسابقين، فإن إسرائيل قد تختار قصف البنية الأساسية النفطية الإيرانية، التي تشكل شريان الحياة الاقتصادي للبلاد. وإذا قررت إسرائيل السير في هذا الطريق، فإن السؤال يظل مفتوحا بشأن الأجزاء التي قد تحاول إسرائيل مهاجمتها من قطاع النفط الإيراني.

ويتمثل أحد الخيارات في ضرب مصافي البنزين التي تخدم السوق المحلية الإيرانية بشكل أساسي، مما قد يحد من التأثير على الاقتصاد العالمي. ووفقاً لمحللين، فإن مصنع "نجمة الخليج الفارسي" في بندر عباس هو المصدر المحلي الأكثر أهمية للبنزين بالنسبة لإيران، حيث لبى نحو 40% من احتياجات البلاد العام الماضي. ومن المرجح أن تتسبب مثل هذه الضربة في إحداث اضطرابات اقتصادية لإيران، التي تكافح بالفعل لإدارة اقتصاد مضطرب يعاني من سنوات من العقوبات الأمريكية والدولية.

أو قد تسعى إسرائيل إلى شن هجوم أوسع نطاقا يشمل منشآت النفط والغاز على مساحة واسعة، بما في ذلك المحطات المستخدمة لشحن النفط خارج البلاد. و مثل هذا النهج يعني ضرب محطة خرج النفطية، الواقعة على جزيرة قبالة الساح الشمالي الغربي لإيران، والتي تتعامل مع أكثر من 90% من صادرات البلاد النفطية.
ولإلحاق المزيد من الضرر بالاقتصاد الإيراني، قد تهاجم إسرائيل أيضاً مصانع البتروكيماويات ومحطات الطاقة الكهربائية.

وقد يؤدي الهجوم على صناعة النفط الإيرانية إلى ارتفاع أسعار النفط وهز الاقتصاد العالمي. ورداً على مثل هذا الهجوم، قد تقرر إيران زرع ألغام بحرية في مضيق هرمز.

*الأهداف النووية


صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الأسبوع أن الولايات المتحدة تعارض أي ضربات ضد البرنامج النووي الإيراني. ولكن إسرائيل حذرت منذ فترة طويلة من خطر تطوير إيران للأسلحة النووية، وقد يقرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الوقت قد حان لضرب المواقع النووية قبل أن يتقدم برنامج طهران أكثر.

هناك أيضًا مركز نووي كبير خارج أصفهان يشرف على عدد من الأنشطة البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك إنتاج أجزاء أجهزة الطرد المركزي ومعادن اليورانيوم، والتي يمكن استخدامها لبناء قلب القنبلة الذرية. وتشمل الأهداف المحتملة الأخرى مصنع مفاعل للمياه الثقيلة تم بناؤه جزئيًا في خونداب، بالإضافة إلى مراكز الأبحاث في طهران.

في أبريل الماضي، رداً على هجوم صاروخي إيراني سابق، قصفت إسرائيل منشأة عسكرية إيرانية بالقرب من مركز أصفهان للتكنولوجيا النووية، في إشارة إلى طهران بأنها قادرة على الوصول إلى مواقعها النووية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق