في أروقة محكمة الأسرة في القاهرة، قصة ميراي الأسترالية تستحوذ على اهتمام الجميع، أتت إلى مصر منذ سنوات بحثًا عن الحب والاستقرار، لكن رحلتها أخذت منحىً مختلفًا تمامًا عندما وقعت ضحية لخيبة الأمل والخيانة لتروي قصتها لـ تحيا مصر.
تفاصيل تعرف ميراي الأسترالية على زوجها الشيف
ميراي تعرفت على زوجها المصري عبر "فيسبوك"، حيث بدأت بينهما علاقة حب استمرت أربع سنوات عن بعد. قررت مغادرة أستراليا للعيش معه في مصر بعد أن وعدها بحياة سعيدة ومستقبل مشرق. تزوجا وأمضيا أربع سنوات كزوجين، ظنت خلالها أنها وجدت الشريك المناسب.
صدمة ميراى الأسترالية في زوجها
مع مرور الوقت، اكتشفت ميراي أن زوجها لم يكن صادقًا أخبرها أنه سيعود إلى مصر للعمل وطلب منها تحويل أموال من حسابها البنكي لدعمه في مشاريعه، لكنها فوجئت لاحقًا بأن هذه الأموال استُخدمت ليتزوج امرأة أخرى، والمفاجأة الأكبر كانت عندما اكتشفت أنه متزوج بثلاث نساء أخريات، مما جعلها تشعر بالخذلان والاحتقار.
صراع الزوجة بعد خيانة زوجها
لم تكن المسألة فقط في الخيانة العاطفية، بل أيضًا في الاستغلال المالي. ميراي كانت سخية في دعم زوجها، حيث اشترت منزلاً في القاهرة وساهمت في تأثيثه، لكن زوجها لم يقدّر ذلك، واستخدم أموالها لإقامة حفل زفاف ضخم لزوجته الجديدة، وشراء منزل لها، متجاهلًا تمامًا حقوق ميراي ومشاعرها.
القانون
ميراي، التي لديها ثلاث بنات من زواجها الأول، وجدت نفسها عالقة في معركة قضائية للحصول على الطلاق، رفعت دعوى خلع أمام محكمة الأسرة، متخلية عن حقوقها المالية مقابل الانفصال، ومع ذلك، استمرت المعركة لمدة عامين، كلفتها الكثير من المال والوقت.
الرسالة:
تقف ميراي الآن وهي تناضل من أجل حقوقها كإنسانة تعرضت للاستغلال وتقول إنها لو كانت في أستراليا، لكان هناك تدخل سريع من السلطات لحمايتها ومعاقبة زوجها، لكنها تأمل أن تحصل على العدالة في مصر، مشددة على أنها لن تستسلم حتى تستعيد حريتها وتعود إلى حياتها الطبيعية.
قصة ميراي ليست مجرد قضية طلاق عادية؛ بل تعكس الصراع بين الثقافات، وخيبة الأمل الناتجة عن الثقة في الشريك الخطأ، والأمل في تحقيق العدالة رغم الصعاب.
0 تعليق