أعلنت الشركة المنتجة عن طرح فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" في دور السينما بداية من الأول من يناير 2025 في مصر، ويليه عرضه في العالم العربي في التاسع من يناير 2025.
يأتي هذا الإعلان بالتزامن مع جولة الفيلم في عدة مهرجانات سينمائية دولية، من بينها مهرجان سينما ميد في بلجيكا، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي في جدة، ومهرجان دهوك السينمائي بالعراق، وأيام قرطاج السينمائية في تونس.
الإعلان الرسمي للفيلم، الذي تبلغ مدته أقل من دقيقتين، يكشف ملامح القصة التي تمزج بين التشويق والدراما، حيث يتناول رحلة حسن، الشاب الثلاثيني، الذي يعيد اكتشاف نفسه أثناء محاولته إنقاذ كلبه وصديقه الوفي "رامبو".
تدور أحداث الفيلم حول حسن الذي يعاني من أثر فقدان والده في طفولته، ما جعله يعيش حياة انطوائية مليئة بالصراعات الداخلية.
يجد حسن نفسه مطاردًا من قبل جاره كارم وأهالي الحي بعد تورطه في حادث غامض، ليصبح عليه مواجهة ماضيه ومخاوفه لإنقاذ رامبو، الكلب الذي يمثل له رمزًا للأمان والتواصل العاطفي.
الفيلم يسلط الضوء على العلاقة الإنسانية العميقة بين حسن وكلبه، مقدّمًا شخصية مليئة بالتعقيدات النفسية والانفعالات الداخلية.
أبطال وصناع الفيلم يتحدثون
صرّح بطل الفيلم عصام عمر بأن الشخصية التي يؤديها تعتمد بشكل كبير على التفاصيل غير الظاهرة، حيث يعكس حسن صراعًا داخليًا عميقًا يظهر في لغة الجسد والمواقف بدلًا من الحوار المباشر.
من جانبها، قالت الفنانة ركين سعد، التي تلعب دور أسماء، إن الشخصية التي تجسدها مؤثرة في سير الأحداث، فهي تجمع بين القوة والضعف في آنٍ واحد، كما أنها قريبة من الناس وتعكس شخصيات نراها في حياتنا اليومية.
أما أحمد بهاء، أحد مؤسسي فرقة شارموفرز، فقد أعرب عن سعادته بخوض أولى تجاربه التمثيلية، مشيرًا إلى أن العمل مع المخرج خالد منصور منحه الثقة لتقديم هذه التجربة.
المخرج خالد منصور أوضح أن الفيلم يمثل بالنسبة له مشروعًا سينمائيًا خاصًا يسعى من خلاله إلى تقديم عمل يبتعد عن السينما التجارية التقليدية التي تعتمد على الأكشن والكوميديا.
وأكد منصور أن هدفه كان تقديم فيلم يعبر عن قضايا الناس ويحترم مشاعرهم، مشيرًا إلى أن الفيلم يحمل رسائل إنسانية عميقة وسيظل قادرًا على التأثير حتى بعد سنوات طويلة.
الفيلم هو التجربة الروائية الطويلة الأولى للمخرج خالد منصور بعد عدة أعمال قصيرة شاركت في مهرجانات محلية وإقليمية، وهو من تأليف مشترك بين خالد منصور والسيناريست محمد الحسيني.
يشارك في بطولة الفيلم عصام عمر وركين سعد وسماء إبراهيم وأحمد بهاء، بالإضافة إلى عدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف.
يُنتج الفيلم محمد حفظي من خلال شركته فيلم كلينك بالتعاون مع المنتجة رشا حسني، التي تخوض أولى تجاربها في إنتاج الأفلام الروائية الطويلة إلى جانب مسيرتها المهنية في النقد والبرمجة السينمائية.
أما توزيع الفيلم عالميًا فتتولاه فيلم كلينك المستقلة للتوزيع، بينما تتولى أفلام مصر العالمية التوزيع داخل مصر، وFront Row Filmed Entertainment التوزيع في دول الخليج.
"البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" يمثل إضافة مميزة للسينما المستقلة المصرية، حيث يقدم قصة إنسانية عميقة تدمج بين التشويق والدراما في قالب فني يهدف إلى ترك أثر طويل الأمد في ذاكرة المشاهدين.
0 تعليق