تمر علينا اليوم ذكرى وفاة المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم، وبمناسبة مرور ذكرى وفاة شعبان عبد الرحيم نرصد في هذا التقرير حديث شعبان عبد الرحيم عن الموت قبل وفاته، كما نرصد تفاصيل ومحطات في مشواره الفني.

من مكوجي إلى صوت المصريين والبسطاء

حياة شعبان عبد الرحيم قصة وحكاية يتخذها الكثيرين كدرس في حياتهم حيث أنه ليس مجرد مطرب شعبي لكنه لديه تأثير كبير على الأجيال المختلفة، واعتبر الجمهور شعبان عبد الرحيم صوت الشعب المصري حيث تناولت أغانيه التي يقدمها الحياة المصرية الشعبية البسيطة في الشوارع وعبر بكلماته عن حال شعب كامل الذي كانوا يعتبره واحدًا منهم، والمدهش في الأمر هو أن شعبان عبد الرحيم بدأ حياته يعمل كـ مكوجي وهو ما أثار دهشة الكثيرين على النجاح الكبير الذي حققه، وكان من المعروف عنه اعتزازه بهذا الأمر وحديثه عنه في جميع لقائاته تقريبًا مما يدل على فخره به وبوظيفته الأساسية.

شعبان عبد الرحيم ودعم القضية الفلسطينية

وفي ذكرى وفاة شعبان عبد الرحيم نرصد تفاصيل دعمه للقضية الفلسطينية وفقًا لما يرصده موقع تحيا مصر حيث لم يكن شعبان عبد الرحيم صوت الشعب فقط بل أنه له دور قوي ومؤثر في القضية الفلسطينية وتضامنه مع أشقائنا في فلسطين في وجه الاحتلال الإسرائيلي وقدم شعبان عبد الرحيم أشهر أغانيه بعنوان "أنا بكره إسرائيل"، والتي لاقت صدى واسع ونالت إعجاب الكثيرين وقت طرحها وأحدثت ضجة غير مسبوقة وقتها حتى أن المصريين كانوا يوجهوها إلى الإسرائليين في هذا الوقت.

في ذكرى وفاته.. ماذا قال شعبان عبد الرحيم عن الموت؟

في حوار تليفزيوني سابق قبل وفاة المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم كان تحدث عن الموت في أحد لقائاته وكان أكد شعبان عبد الرحيم أنه لم يخشى الموت، وذلك رغم مروره بأزمات صحية متعددة لأسباب مختلفة، لكنه أكد أنه كان متصالح مع نفسه في فكرة الموت وأنه لم يخشاه بل أنه ينتظر لقاء الله ويرى أنه مستعد له، وبعد وفاة شعبان عبد الرحيم ببضعة أيام بدأت النزاعات بين أبنائه بسبب الميراث وتصدروا محركات البحث الاجتماعي وبدأ نجله عصام دخول مجال الغناء على خطى والده وينتظر حاليًا طرح فيديو كليب جديد من المتوقع أن يشهد نجاحًا ويلفت الأنظار له.