للمتابعة اضغط هنا

في ذكرى ميلاده.. محطات في حياة بليغ حمدي

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

يحل اليوم ذكرى ميلاد الملحن الكبير بليغ حمدي والذي يعد أحد أبرز الموسيقيين المصريين والعرب. قام بتأليف وتلحين العديد من الأغاني الناجحة للعديد من المطربين العرب، خاصة خلال فترة الستينيات والسبعينيات، كما وضع الموسيقى التصويرية لمجموعة مهمة من الأفلام والمسرحيات والمسلسلات التليفزيونية والإذاعية. قام بتلحين أشهر أغاني المغنية وردة الجزائرية والتي تزوج منها لاحقًا.

 

نشأة بليغ حمدي 

 

ولد بليغ حمدي في 7 أكتوبر عام 1931 في حي شبرا بمدينة القاهرة، كان والده أستاذًا لمادة الفيزياء بجامعة فؤاد الأول (حاليًا: جامعة القاهرة). كان بليغ شغوقًا بالموسيقى منذ سن صغيرة، فأتقن العزف على العود وهو في التاسعة من العمر. في سن الثانية عشر حاول الالتحاق بمعهد فؤاد الأول للموسيقى إلا أن سنه الصغير حال دون ذلك. التحق بمدرسة شبرا الثانوية، في الوقت الذي كان يدرس فيه أصول الموسيقى في مدرسة عبد الحفيظ إمام للموسيقى الشرقية، ثم تتلمذ بعد ذلك على يد درويش الحريري وتعرف من خلاله على الموشحات العربية. التحق بليغ بكلية الحقوق، وفي نفس الوقت التحق بشكل أكاديمي بمعهد فؤاد الأول للموسيقى (حاليًا: المعهد العالي للموسيقى العربية).

 

بداية بليغ حمدي الفنية 

 

أقنع السيد محمد حسن الشجاعي مستشار الإذاعة المصرية وقتها بليغ حمدي باحتراف الغناء، وبالفعل سجل بليغ للإذاعة أربع أغنيات. لكن تفكيره كان متجها صوب التلحين وبالفعل لحن أغنيتين لفايدة كامل هما (ليه لأ / ليه فاتني ليه) تبعتها أغنية ما (تحبنيش بالشكل ده) لفايزة أحمد. توطدت علاقته بالفنان الموسيقار محمد فوزي، الذي أعطاه فرصة التلحين لكبار المطربين والمطربات من خلال شركة (مصر فون) التي كان يملكها، وفي عام 1957 قدم أول ألحانه لعبد الحليم حافظ (تخونوه).

 

أعمال بليغ حمدي مع النجوم 

 

تعاون بليغ حمدي مع الكثير من النجوم أهمهم كوكب الشرق أم كلثوم حيث قدم لها العديد من الأغاني أهمها “ حب ايه ”،  “ أنساك ”،  “ ظلمنا الحب ”، “ كل ليلة و كل يوم ”،  “ سيرة الحب ”،  “ بعيد عنك ”،  “ فات الميعاد ”،  “ ألف ليلة و ليلة ”،  “ الحب كله ”،  “ حكم علينا الهوى ” . 

 

و قدم للعندليب عبد الحليم حافظ الكثير من الأغاني أهمها “ تخونوه ”،  “ خسارة ”،  “ خايف مرة أحب ”،  “ أعز الناس كلمات ”،  “ سواح ”،  “ على حسب وداد قلبي ”،  “ التوبة ”،  “ جانا الهوى ”،  “ عدى النهار ”، “ المسيح ”،  “ فدائي ”،  “ الهوى هوايا ”،  “ موعود ”،  “ زي الهوا ”،  “ حاول تفتكرني ”،  “ بحلم بيوم ”،  “ عاش اللي قال ”،  “ قومي يا مصر ”،  “ مصر يا بلادي ”،  “ أي دمعة حزن ”،  “ حبيبتي .. من تكون ” . 

 

حرص بليغ حمدي، على تقديم مجموعة كبيرة من الأغاني مع الفنانة وردة الجزائرية، التي كانت تمثل حبه الوحيد منها: “ العيون السود ”،  “ خليك هنا ”،  “ حكايتي مع الزمان ”،  “ دندنة كلمات ”،  “ بودعك ”،  “ لو سألوك ”،  “ اسمعوني ”،  “ اشتروني ”، “ مالي و أنا ”،  “ عايزة معجزة ”،  “ دار يا دار ”،  “ وحشتوني ”،  “ حنين ”،  “ ولاد الحلال ”،  “ بدوب في الهوا ”،  “ أحبك فوق ما تتصور ”،  “ ليالينا كلمات ”،  “ ليل يا ليالي ” ،  “ عجبي على دنيا ”. 

 

بينما قدم لشادية أغنية “ والنبي وحشتنا ”،  “ أنا عندي مشكلة ”،  “ أسمر و طيب يا عنب ”،  “ زفة البرتقال ”،  “ الحنة ”،  “ قولوا لعين الشمس ”،  “ عطشان يا صبايا ”،  “ خلاص مسافر ”،  “ والله يا زمن ”،  “ يا حبيبتي يا مصر ”،  “ خدني معاك ”،  “ مكسوفة ” . 

 

و قدم لنجاة أغنية “ أنا بستناك ”،  “ كل شئ راح ”،  “ الطير المسافر ”،  “ سلم علي ”،  “ ليلة من الليالي ”،  “ حلاوة الحب ”،  “ نسي ”،  “ سكة العاشقين ”،  “ قصتنا ”، “ وحدية ”،  “ سهران يا قمر ”،  “ موش هاين أودعك ”،  “ سمعته ” . 

 

وقدم لصباح أغنية “ عاشقة و غلبانة ”،  “يانا يانا ”،  “ زي العسل ”، “ جاني و طلب السماح ”،  “ أمورتي الحلوة ”،  “ شمس الشموس يا صبوحة ”، وبينما قدم مع محمد رشدي أغنية “ طاير يا هوى ”،  “ سالمة يا سلامة ”،  “ على الرملة ”،  “ ما على العاشق “،  ” يا عيني على الولد " . 

 

أعمال بليغ حمدي في الأعمال الفنية 

 

كما قدم أيضا موسيقى تصويرية لعدة أعمال فنية أهمها “ شئ من الخوف ”،  “ احنا بتوع الأتوبيس ”،  “ أبناء الصمت ”،  “ آه يا ليل يا زمن ”،  “ أضواء المدينة ”،  و من المسرحيات “ ريا و سكينة ”،  “ زقاق المدق ”، و من المسلسلات “ أفواه و أرانب ”،  “ بوابة الحلواني ” . 

 

وفاة بليغ حمدي 

 

توفي بليغ حمدي في 12 سبتمبر عام 1993 عن عمر ناهز 62 عام بعد صراع مع مرض سرطان الكبد، ونعته الأهرام في صبيحة اليوم التالي بقولها (مات ملك الموسيقى)، وأعلنت وزاره المالية المصرية أنها بصدد طبع عملة تذكاريه باسمه إلا أن ذلك لم يحدث حتى اللحظة ولم ينل بليغ من التكريم في حياته أو بعد مماته ما يوازي كونه أفضل من أنجبت الموسيقى العربية على الإطلاق ولم تتعرف الأجيال الجديدة من الشباب الذين يسمعو أغانيه في كل وقت عن الملحن العبقري الذي وضعها. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق