مغربي ضمن الشعراء المؤهلين للمشاركة في برنامج “أمير الشعراء”

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

   أعلنت هيئة أبوظبي للتراث عن قائمة الـ 20 شاعرا الذين تأهلوا للمشاركة في الموسم الـ 11 من برنامج "أمير الشعراء"، من بينهم الشاعر المغربي عثمان الهيشو قرابشي.

وأعلنت الهيئة خلال ندوة صحفية أمس ،عن هذه القائمة ، التي تضم شعراء ينتمون لعدة دول عربية، والذي سيتبارون ضمن هذه المسابقة الأدبية ، التي تنطلق أولى حلقاتها المباشرة مساء غد الخميس على قناتي (أبوظبي) و(بينونة).

وقال اللواء ركن طيار، فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث في كلمة تليت بالنيابة عنه خلال الندوة الصحفية ،إن برنامج "أمير الشعراء" تمكن خلال عشرة مواسم سابقة من إعادة الشعر العربي الفصيح إلى مكانته المرموقة في الثقافة العربية، مشيرا الى أن البرنامج نجح منذ إطلاقه في تحقيق عدد من الأهداف المتمثلة في تأكيد القيمة الثقافية والإنسانية للشعر، وإعادة إحياء الاهتمام به، وتشجيع المواهب الشعرية الجديدة، وإتاحة الفرصة للشعراء الشباب للتعبير عن إبداعهم.

وتضم لجنة تحكيم برنامج "أمير الشعراء" في دورته الحالية كلا من علي بن تميم (الامارات) ووهب رومية (سوريا) ومحمد حجو (المغرب).

يشار الى أن برنامج "أمير الشعراء" هو مسابقة أدبية في مجال الشعر العربي الفصيح تنظمها هيئة أبوظبي للتراث. وانطلق أول موسم لهذه المسابقة سنة 2007 ،وتقام مرة كل عامين.ويتقدم للمشاركة في البرنامج في كل موسم مئات الشعراء من مختلف دول العالم، يستقبل البرنامج قصائدهم ، لتقوم لجنة التحكيم بفرزها وتقييمها من أجل اختيار 150 شاعرا تجري معهم مقابلات فردية في العاصمة أبوظبي، ومن ثم يتم اختيار أفضل 40 شاعرا منهم ليتأهلوا إلى مرحلة الاختبارات، وصولا إلى قائمة الـ 20 شاعرا الذين سيشاركون في الحلقات المباشرة للبرنامج.


اختتمت دار الشعر بمراكش وبتنسيق مع المديرية الجهوية لقطاع الثقافة الداخلة وادي الذهب،منتداها الحواري الجديد الذي قارب موضوع "الشعر الحساني والذاكرة الجماعية"، والذي نظم يومي 20 و21 نونبر، وعرف مشاركة ثلة من الباحثين والشعراء، فيما شهد اليوم الموالي تنظيم جلسة شعرية موسومة ب"سحر لغن والقوافي"، بمشاركة ثلة من الشعراء المرموقين، ضمن ثلاث مقامات وبمشاركة الفنان المرموق التوبالي.

هذا المنتدى احتضنته قاعة الندوات واللقاءات بفضاء المعرض الجهوي للكتاب والنشر في دورته 14، والذي احتضنته مدينة الداخلة تحت شعار "القراءة مفتاح الفكر"، في الفترة الممتدة ما بين 15 الى 24 نونبر 2024، تخليدا للذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء والذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال المجيد.

وواصلت هذه التظاهرة الثقافية الكبرى، من خلالها الدار تنظيم سلسلة حوارات المنتدى الحواري، والتي دأبت من خلالها دار الشعر بمراكش، على استقصاء الأسئلة والقضايا التي تهم الخطاب الشعري والإبداعي والمعرفي، وأيضا ضمن علاقة التنسيق المشترك مع المديرية الجهوية لقطاع الثقافة الداخلة وادي الذهب، في المزيد من الانفتاح على فضاءات المدن باقي جهات الجنوب.

وشكل منتدى معرض النشر والكتاب بالداخلة، محطة أخرى لترسيخ حوار معرفي يهم قضايا وأسئلة الشعر الحساني "لغن"، هذا الجنس الإبداعي الذي يمثل عمق نسيج الثقافة الحسانية، وأحد المكونات الأساسية للموروث الشعبي بمناطق المملكة الجنوبية واستكمالا لنقاش أكاديمي، والذي ينفتح على أفق معرفي وإبداعي وعلى أسئلة وقضايا الشعر، لكن هذه المرة برؤى جديدة وتصورات متعددة تراهن على استدعاء ذاكرتنا الجماعية.

محطة الداخلة، خطوة متجددة ضمن مسار استراتيجية دار الشعر بمراكش، بعد طاطا وكلميم وطانطان والعيون والسمارة وسيدي افني.. والعديد من جهات ومدن الجنوب في سفر شعري لا يتوقف، ولمزيد من الانفتاح على عمق هذا التعدد اللساني والتنوع الثقافي المغربي. وقد توقف الباحثون: محمد مولود الأحمدي والحسين باتا ومريم ماء العينين، عند أهم الأسئلة التي تهم قضايا المصطلح: الشعر الحساني، والذاكرة الجماعية، والهوية، والتراث. كما استقصت المداخلات بنيات النص الشعري الحساني، وترابطاته وعلائقه ضمن ما يطرحه من قضايا الذاكرة الجماعية وسؤال التاريخ.

وتحولت قاعة الندوات، اليوم الموالي، الى خيمة كبرى سعت من خلالها دار الشعر بمراكش الى استدعاء هذا الموروث الثقافي اللامادي، ضمن ليلة "سحر لغن والقوافي"، والتي شهدت مشاركة ثلة من الشعراء، ينتمون الى مختلف أنماط الكتابة الإبداعية.. محمد سالم بابا، محمدو مولاي، سالك والي، سيداتي الباز، محمد الحسن الصعيدي، مريم ماء العينين، عبدالرحمان حيداوي، اسماعيل هموني، محمد عبد الرحمان الرباني، سيدي لمعييف، محمد الكوري ولد الشيخ الظاهر، السالك احنان، أحمد الرباني، ...


انطلقت اليوم الأربعاء بالرباط، أشغال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي حول الهيدروجين الأخضر، بمشاركة فاعلين متخصصين في هذه المنظومة الطاقية التي تعد محفزا حقيقيا لإقلاع أخضر بالمغرب.

وتتوخى هذه التظاهرة العلمية التي تنظمها، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كل من الجامعة الدولية للرباط وجامعة محمد الخامس بالرباط، إلى غاية 6 دجنبر الجاري تحت شعار "نحو منظومة مخصصة للهيدروجين الأخضر"، بحث السبل المثلى لتثمين هذه الطاقة النظيفة، وتحسين تخزينها والنهوض باستعمالاتها، استرشادا بالرؤية الملكية السديدة بخصوص تعزيز الانتقال الطاقي.

وتلتئم في هذه التظاهرة العلمية لجنة مرموقة من الجهات الفاعلة الرئيسية، على غرار عارضين، وخبراء متخصصين في إنتاج الهيدروجين الأخضر، بغرض مناقشة مناهج وآليات تعزيز وإدماج الهيدروجين الأخضر في مختلف التطبيقات والقطاعات، على الصعيدين الوطني والدولي، لاسيما تخزين الهيدروجين الصلب وإنتاج الأمونيا الخضراء.

وفي هذا الصدد، أبرز الأستاذ المحاضر والباحث في الجامعة الدولية بالرباط، محمد بالي، أن هذه النسخة ستشهد إطلاق "الجائزة الدولية للهيدروجين الأخضر"، والاحتفاء بالشخصيات الوطنية والدولية البارزة والمؤثرة في هذا المجال.

وسجل في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية من المؤتمر، أن هذه المبادرة تندرج في إطار دينامية المغرب في مجال الطاقات المتجددة، مضيفا أنها ترمي إلى تثمين ريادة الشباب الإفريقي في مجال مكافحة التغير المناخي.

أما المدير العام لمعهد البحث في مجال الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، سمير الراشدي، فأكد في مداخلته بالمناسبة، أن هذا المؤتمر يندرج في إطار الدينامية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى تعزيز الانتقال الطاقي، وتطوير السياسة الطاقية، إضافة إلى النهوض بالطاقات المتجددة، وإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون، وتخزين الطاقة.

وفي هذا الاتجاه، سجل الحاجة إلى إعداد العنصر البشري على النحو الأمثل، على اعتبار أن أي تنمية اقتصادية واجتماعية تتأسس على الرأسمال البشري، لافتا إلى أهمية البحث العلمي، ومجالات البحث والتطوير والابتكار التي تدور حول الهيدروجين الأخضر، لاسيما مع هيئات من قبيل جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط.

أما عميد كلية العلوم ـ جامعة محمد الخامس بالرباط، محمد الركراكي، فنوه بالشراكة التي تجمع كلية العلوم بالجامعة الدولية بالرباط، مشيرا إلى أن انعقاد النسخة الثانية من المؤتمر الدولي حول الهيدروجين الأخضر، تحت شعار "نحو منظومة مخصصة للهيدروجين الأخضر"، يعتبر لبنة أساسية تنضاف إلى صرح السياسة الطاقية بالمملكة.

وأبرز أهمية البحث العلمي في دعم ومواكبة سياسة الانتقال الطاقي في المغرب، ودور المختبرات العلمية في كلا مؤسستي التعليم العالي هاته، خاصة في المجالات التي تتصل بإنتاج الهيدروجين الأخضر وتخزينه.

ويعد المؤتمر منبرا للحوار المفتوح لجميع المعنيين والتأكيد على أن هذا المجال ليس حكرا على الخبراء التقنيين فحسب، بل مسألة تستأثر باهتمام عالمي، من خلال مقاربة متعددة التخصصات.

ويبحث المؤتمر تيمات تتعلق أساسا بـ "الطاقة الشمسية وطاقة الرياح للهيدروجين الأخضر"، و"كفاءة التحليل الكهربائي"، و"الطاقة الحرارية الشمسية"، و"إدارة مشاريع الطاقة"، و"سلسلة قيمة الهيدروجين الأخضر"، إضافة إلى "اقتصاديات الهيدروجين الأخضر"، و"الصيغ المغناطيسية لتسييل الهيدروجين".


 

تمثل فئة "التجار الصغار للمواد الغذائية" جزءا أساسيا من الاقتصاد المحلي، حيث تشكل 80٪ من نقاط البيع في مختلف المدن والمناطق، إلا أنها ومنذ ظهور العلامات التجارية الكبرى، تواجه تحديات المنافسة الشرسة مع علامات كبرى دولية ووطنية، ما بات يهدد مردوديتها على التجار الصغار.

ويعود موضوع التجار الصغار إلى الواجهة بشكل متكرر في ظل التحديات التي يفرضها الإيقاع المتسارع لنمط الاستهلاك في المغرب، والمنافسة الشرسة التي ترمي بضلالها على حوالي 1.5 مليون شخص يشتغل بهذا القطاع المعروف بدوره الكبير في الحفاظ على التماسك واستحضار الروابط التي تجمع التجار بالزبائن، حيث يمكن للزبون الاستفادة من خدمات التجار لحضور عامل الثقة والقرب، وهو الشيء المفقود في الواجهات الكبرى.

و أعاد النائب البرلماني ادريس السنتيسي، عن الحركة الشعبية، تسليط الضوء على معاناة فئة "التجار الصغار للمواد الغذائية"، الذين يواجهون حزمة من التحديات التي ازدادت حدة بعد تداعيات كورونا ما دفع بعضهم إلى حافة الإفلاس، إلى جانب المنافسة الشديدة أمام  الشبكات التجارية الكبرى.

وأكد السنتيسي في سؤاله الكتابي الموجه إلى وزارة الصناعة والتجارة،  على دور الحكومة الأساسي في توفير الحماية والدعم لتجار القرب ، وذلك بعد التصريحات المتفائلة التي تم الإعلان عنها سابقا حول التقدم في تنفيذ توصيات تحسين وضعية التجار الصغار، إلا أن السؤال يبقى مطروحا  حول مدى فاعلية هذه الإجراءات في مواجهة التحديات المستمرة.

 وفي هذا الإطار ساءل النائب الوزير عن الإجراءات التي يعتزم اتخاذها في المستقبل لضمان تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه «التجار الصغار» في ظل انتشار العلامات التجارية الكبرى.

تجدر الإشارة أن أرقاما سابقة  لوزارة الصناعة والتجارة، أشارت أن المحلات التجارية الصغرى تمثل 36 في المائة من فرص التشغيل و80 في المائة من نقط البيع المنتشرة بمختلف جهات المملكة اعتمادا على نظام القرب، ويتم الحديث عن وجود ما يقارب 900 ألف محل يشغل فردين على الأقل، ما يجعل من هذا القطاع المشغل الثاني في المغرب بعد قطاع الفلاحة.

  


تستعد جمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب، للاعلان عن خارطة طريقها الاستراتيجية الجديدة للفترة 2025-2026 تحت شعار "هي الدافعة: هي المنتجة للقيمة" ويجسد هذا البرنامج الطموح رؤية جريئة لتعزيز دور النساء المقاولات في خلق القيمة الاقتصادية والاجتماعية المضافة في المغرب.

يرتكز برنامج"هي الدافعة" على ثلاثة محاور تكمل بعضها البعض، ويتعلق الأمر بـ: برنامج "هي المتعلمة" ، وهي عبارة عن منصة تعليمية إلكترونية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، و برنامج "هي المقاولة" ، وهو عبارة عن آلية لمواكبة النساء حاملات المشاريع المبتكرة؛ وبرنامج "هي المصنعة" وهو عبارة عن مبادرة موجهة لإدماج النساء في القطاع الصناعي. وتقدم هذه المبادرات الثلاث المُهَيْكِلة، حلولا تلائم احتياجات النساء المقاولات المغربيات، تماشيا مع التحديات والمعطيات الواقعية على الميدان.

وسيتم الإطلاق الرسمي لهذه المبادرات الاستراتيجية، يوم الجمعة 13 دجنبر الجاري، بمقر جهة الدار البيضاء-سطات. وسيجمع الحدث مجموعة واسعة من الفاعلين، من بينهم: شركاء من القطاعين العام والخاص، صناع القرار السياسي، ونساء مقاولات من مختلف أنحاء المملكة. وتشمل قائمة الشركاء والداعمين الرئيسيين لهذه المبادرة، كلا من: وزارة الصناعة والتجارة، جهة الدار البيضاء-سطات، البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية(BERD)، مؤسسة "تمويلكم"، بنكCIH، والمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية(OMPIC).

تعكس هذه المقاولات التزاما مشتركا بدعم التمكين الاقتصادي للمرأة. وفي هذا السياق، أكدت ليلى الدكالي، رئيسة جمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب أن "هذه المقاولات تمثل إرادة وطنية ودولية لدعم ريادة الأعمال النسائية، بما يتماشى تمامًا مع أولويات النموذج التنموي الجديد، وأهداف التنمية المستدامة".

ويقترح البرنامج الأول "هي المتعلمة" ، والذي تم تطويره بدعم من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، منصة رقمية مبتكرة تجمع بين محتويات تعليمية في مجالات الإدارة والتسويق الرقمي والتكنولوجيا الحديثة، مع تقديم مواكبة شخصية/فردية، يشرف عليها متخصصون في الذكاء الاصطناعي. يهدف هذا البرنامج إلى تزويد النساء المقاولات بأدوات للمرونة التعليمية، مع تمكينهن من تطوير المهارات الأساسية لنجاح مشاريعهن

أما البرنامج الثاني "هي المقاولة" ، والذي تم إعداده بشراكة مع جهة الدار البيضاء-سطات، هو عبارة عن حاضنة أعمال تحمل اسم "بداية"، حيث يركز هذا البرنامج على دعم حاملات المشاريع صاحباتالمقاولات الناشئة. يشمل البرنامج المواكبة المكثفة من خلال التكوينات المتخصصة، والاستفادة من خبرات الموجهين والخبراء والمستثمرين، ومن أدوات تكنولوجية لتوجيه النساء المقاولات في مختلف مراحل إنجاز مشاريعهن. يهدف البرنامج إلى خلق مقاولات ذات إمكانات نمو عالية وتسريع الابتكار على مستوى جهة الدار البيضاء-سطات.

وأخير هناك برنامج "هي المصنعة" الذي تم تصميمه بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة، حيث يستهدف هذا البرنامج تعزيز إدماج النساء في القطاع الصناعي. ويجمع بين التكوينات التقنية، تسهيل الوصول إلى التمويل، والتشبيك لدعم إنشاء مشاريع صناعية مبتكرة ومستدامة. الطموح هو تمكين النساء من أن يصبحن فاعلات رئيسيات في مسلسل التصنيع الذي يشهده المغرب، مع تعزيز وصولهن للأسواق الوطنية والدولية.

في هذا السياق توضح السيدة ليلى الدكالي أن برنامج"هي الدافعة" ،"يسعى إلى تحقيق تحول هيكلي في منظومة ريادة الأعمال المغربية من خلال تعزيز التميز والابتكار والشمولية لفائدة النساء في القطاعات الاستراتيجية للاقتصاد الوطني. كما يتطلع إلى الوصول إلى آلاف النساء عبر المملكة، مع تحقيق تأثير ملموس في خلق فرص العمل، تطوير مشاريع مستدامة، وتعزيز القيمة الاقتصادية". وعلى سبيل المثال، يهدف برنامج "هي المصنعة" إلى تمويل 180 مشروعا صناعيا.

أما محور "هي المتعلمة" فيطمح إلى مواكبة مئات النساء عبر مسارات تكوينية مرنة ومخصصة.

ويعتمد البرنامج أيضا على التكامل الاستراتيجي للتكنولوجيا الرقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لتحديث الوصول إلى الموارد وتعزيز تنافسية النساء المقاولات على المستوى الدولي.


سجل الدولي المغربي بلال الخنوس صانع ألعاب ليستر سيتي أول أهدافه مع فريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز أمس الثلاثاء، في المباراة التي جمعته بضيفه ويستهام يونايتد على أرضية ملعب كينغ باور، لحساب منافسات الجولة 14 من المسابقة.

ووقع الخنوس الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 61، علما أنه ساهم صنع الهدف الأول بتمريرة حاسمة في الدقيقة الثانية.

وانضم بلال الخنوس إلى ليستر سيتي في الصيف الماضي مقابل 21 مليون جنيه استرليني قادما من جينك البلجيكي.


حدد فريق نهضة بركان لكرة القدم يوم الجمعة القادم موعدا للسفر إلى جنوب إفريقيا لمواجهة ستيلينبوش يوم الأحد القادم، برسم الجولة الثانية عن دور المجموعات لكأس الكاف.

وقرر الفريق البرتقالي السفر إلى جنوب إفريقيا بطائرة خاصة لتفادي إرهاق اللاعبين، خصوصا أنه سيكون ملزما بالعودة إلى المغرب للاستعداد لمباراة الجولة الثالثة ضد الملعب المالي.

وحددت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم يوم 15 دجنبر الحالي موعدا لإجراء مباراة نهضة بركان ضد الملعب المالي، برسم الجولة الثالثة عن دور المجموعات لكأس الكاف في الثامنة ليلا بالملعب البلدي ببركان.

وعلم موقع "أحداث أنفو" أن الممثل الوحيد للمغرب بكأس الكاف حصل على ترخيص بالسفر إلى جنوب إفريقيا بطائرة خاصة، إذ كانت ترفض السماح للأندية المغربية بالدخول إلى أراضيها برحلات خاصة.

وفاز الفريق البرتقالي في مباراته الأولى عن دور المجموعات لكأس الكاف، على لواندا سول الأنغولي بهدفين لصفر، ليتصدر بذلك ترتيب المجموعة الثانية بثلاث نقط مناصفة مع الملعب المالي.

ويغيب عن نهضة بركان في مباراتي الجولتين الثانية والثالثة لكأس الكاف مهاجمه البرازيلي ماتيوس سانتوس، الذي أصيب خلال الحصة التدريبية ليوم الثلاثاء الماضي، حيث حدد الطاقم الطبي للفريق البرتقالي مدة غيابه عن الميادين في ثلاثة أسابيع، حيث من المنتظر أن يعود للدفاع عن قميص فريقه في المباراة ضد النادي المكناسي يوم 19 دجنبر الحالي، برسم مؤجل الجولة 13 من البطولة الاحترافية.


 

انطلاقا من تجربتها النقابية، أكدت ثورية لحرش، منسقة ائتلاف 190 من اجل عالم شغل خال من العنف والتحرش، على وجود معاناة نسائية حقيقية يتداخل فيها النفسي بالأسري والاجتماعي بالاقتصادي، وذلك على خلفية العنف والتحرش الذي تتعرض له النساء داخل فضاءات العمل.

كما أوضحت لحرش في مداخلتها بندوة منظمة النساء الاتحاديات حول موضوع "العنف ضد النساء والفتيات ومؤشرات التنمية" يوم الثلاثاء 03 دجنبر بالدار البيضاء، أن تداعيات العنف واحدة بصرف النظر عن مكان ممارستها، حيث تكون النتيجة موظفة أو عاملة محطمة في حال تعرضت للعنف داخل بيتها واضطرت للعمل بكل جروحها النفسية والمادية، أو تعرضت للعنف داخل العمل ووجدت نفسها على المواصلة بسبب غياب البديل، ما يعرضها للمزيد من الاستغلال والابتزاز.

وقالت لحرش، أن المرأة التي تتعرض للتعنيف والتحرش، تجد نفسها في نهاية المطاف ضحية للإكتئاب، والسجن داخل دائرة مغلفة حيث لا ترقية ولا تطور مهني، ولا استقرار نفسي وأسري، ولا اهتمام بنفسها وأطفالها ... ما يجعلها في دوامة يصعب الخروج منها.

وأوضحت النقابية، أن ظروف الهشاشة تساهم في توسيع دائرة الضحايا، حيث يستقطب القطاع غير المهيكل النسبة الأكبر من النساء العاملات، ما يجعلهن عرضة للعنف والتحرش مهما كانت أعمارهن أو ملابسهن، وعلى رأسهن المهاجرات، وعاملات البيوت، إلى جانب النساء والفتيات المتمدرسات اللواتي يواجهن أصناف التحرش والتمييز والعنف المعنوي والجنسي خلال رحلة البحث عن العمل، أو مواصلة دراستهن العليا حيث سجلت حالات ابتزاز وتحرش بين صفوف الطالبات.

وأكدت لحرش على ضرورة توفير فضاءات لتقديم الشكايات والدعم لضحايا العنف والتحرش، مع إحداث مرصد خاص باتفاقية 190 لمنظمة العمل الدولية بشأن العنف والتحرش القائم على نوع الجنس، سواء كان عنفا شفهيا أو جسديا، أو اجتماعيا أو جنسيا أو نفسيا، والذي يحدث في أي وقت وفي أي مكان وظرف متعلق بالعمل، بغض النظر عن الموقع أو القطاع أو نوع المؤسسة.

ولضمان فضاءات عمل آمنة للنساء وخالية من العنف والتحرش، دعت لحرش للتعريف بالاتفاقية مع الانخراط في حملة المطالبة بالمصادقة عليها بالمغرب، بعد أن صادقت عليها أزيد من 30 دولة انخرطت في اتخاذ التدابير اللازمة من سياسات وقوانين صارمة تتصدى للعنف والتحرش في عالم العمل.


تداعيات تعنيف النساء لا تنحصر داخل الفضاءات الأسرية الضيقة كما يعتقد البعض، لكن الكلفة الثقيلة تصل إلى الجانب الاقتصادي والاجتماعي وفق عدد من المتدخلات خلال الندوة التي نظمتها النساء الاتحاديات يوم الثلاثاء 03 دجنبر بالدار البيضاء، لمناقشة التقاطع بين تعنيف النساء  ومؤشرات التنمية، حيث نبهت خديجة الرباح، منسقة حركة من أجل ديمقراطية المناصفة، إلى أن تعنيف النساء يغيب داخل الديمقراطيات، بينما يكون حاضرا وبقوة داخل المجتمعات التي تفتقر للديمقراطية.

واستعرضت الرباح خلاصات الدراسة الحديثة التي نشرها معهد جورج تاون ،للمرأة والسلام والأمن، في إصداره الرابع لسنة 2023-2024، وذلك اعتمادا على قياس الرفاهية الشاملة للنساء، والذي يعتمد على التعلم الجيد، والصحة، والسكن، والعمل اللائق، والكرامة بمختلف الفضاءات التي تتواجد بها المرأة،سواء البيت، المؤسسات، الأحزاب، النقابات، الفضاء العام ...

وأوضحت منسقة حركة من أجل ديمقراطية المناصفة، أن المعطيات التي شملت 177 دولة، أي ما نسبته 99 في المائة من سكان العالم، كشفت عن أرقام مخزية بأغلب دول العالم، باستثناء الدول الديمقراطية التي اعتبرت الأكثر أمنا للنساء، وهي سويسرا، أيسلندا، فيينا، الدنمارك، والسويد، حيث تتوفر شروط الحماية من العنف والتمييز، وضمان المشاركة في العملية السياسية والتنموية، و التمكين الاقتصادي والاجتماعي .. بالمقابل كانت أفغانستان، واليمن، والسودان، من الدول الأكثر خطورة على النساء بسبب غياب الديمقراطية، وتدني مؤشرات التنمية.

وبالنسبة للمغرب، استعانة الرباح بأرقام المندوبية السامية للتخطيط التي كشفت التقاطع بين مؤشرات التنمية وتعنيف النساء، حيث ارتفع العنف ضد النساء ليصل إلى 71 في المائة بجهة الدار البيضاء، و 63 في المائة ببني ملال، موضحة أن 82 في المائة من العنف يمس النساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 15 و 74 عاما، ما يكشف أن كل الفئات العمرية معنية بالظاهرة.

وبدورها نبهت حنان رحاب،  الكاتبة الوطنية لمنظمة النساء الاتحاديات، من التطبيع مع العنف وآثارها المتشعبة ذات التكلفة الاقتصادية وفقا لأرقام المندوبية التي لم ترق للجهات الحكومية، كما تطرقت للعنف والتحرش داخل فضاءات العمل، حيث تكون الضحية مجبرة على الصمت خوفا من فقدان العمل، ما يجعل من التحرش الجنسي إحدى أدوات الابتزاز والاستغلال التي ترمي بضلالها على مؤشرات التنمية في صمت.


تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن الدار البيضاء، زوال يوم الثلاثاء 03 دجنبر الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 33 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بعدم الامتثال والسياقة بشكل يهدد سلامة مستعملي الطريق.

وكانت عناصر فرقة السير والجولان قد باشرت عملية إخضاع المشتبه فيه للمراقبة الطرقية بعد ارتكابه لمخالفة عدم احترام إجبارية التوقف بالإشارة الضوئية الحمراء، غير أنه رفض الامتثال وواصل السير في الاتجاه المعاكس معرضا حياة موظفي الشرطة ومستعملي الطريق للخطر، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط منشور على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط عن تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه زوال يومه الثلاثاء بمنطقة تيط مليل ضواحي الدار البيضاء، فضلا عن حجز سيارة مكتراة تم استعمالها في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية ما وإيداعها المحجز البلدي.

وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.


 حصلت مدينة بن جرير المغربية، إلى جانب 9 مدن على جائزة اليونسكو لمدن التعلم لعام 2024 لإنجازاتها في تعزيز التعلم مدى الحياة خلال حفل أقيم يوم 2 دجنبر 2024.

و يبلغ تعداد مدينة بن جرير ـ102,000  نسمة، وقد أحرزت تقدماً ملحوظاً منذ انضمامها إلى شبكة اليونسكو لمدن التعلم عام 2020؛ بفضل زيادة بنسبة %164 في ميزانية التعلم مدى الحياة لعام  2024. كما تركز المدينة على التنسيق بين الأطراف المختلفة وتتبنى استراتيجية قائمة على النتائج؛ حيث تشمل أبرز  المبادرات التي أطلقتها مدرسة "الفرصة الثانية"  لإعادة دمج المتوقفين عن التمدرس،   وبرنامج محو الأمية الذي يركز على تقليل معدل الأمية بين النساء، ومساحات تعلم مجتمعية مثل المكتبات الرقمية، ودعم مخصص للفئات المهمشة، بما في ذلك الأطفال المصابين بالتوحد وغير المتكلمين.

وقد شهدت الفعالية افتتاح المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلّم في الجبيل بالمملكة العربية السعودية. وتشمل المدن التي تحظى باعتراف وتُصنّفُ بوصفها مدن تعلّم؛ كل من المدن الكبرى والمناطق الحضرية الأصغر، التي تتبنّى سياسات وبرامج فعالة من شأنها تمكين المواطنين من جميع الأعمار من فرص التعلم.

تم اختيار الفائزين من قبل معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة (UIL)، بناءً على توصيات من لجنة مستقلة من الخبراء الدوليين.

 ويتعلق الأمر ببواكي،ساحل العاج ( كوت ديفوار) ، وكورك الإيرلندية، وكونكا الإكوادورية، والدوحة القطرية يونبيونغ-غو الكورية، غلاسكو بالمملكة المتحدة، كيريتاروالمكسيكية، ووهان  الصينية، وينبع السعودية.

تجدر الإشارة أن شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم، تضم  356 مدينة من 79 بلد، يعيش فيها 390 مليون شخص. ومن الخصائص المميزة لهذه المدن قدرتها على ربط مؤسسات التعليم والتدريب والثقافة، مع إشراك شركاء متنوعين، بما في ذلك ممثلو القطاع العام ومنظمات المجتمع المدني وأصحاب العمل.  وتعزز هذه المدن الموارد من خلال مختلف القطاعات، من أجل إتاحة تعلم شامل وعالي الجودة على جميع المستويات، بدءًا من التعليم الأساسي إلى التعليم العالي.


تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن أكادير بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الثلاثاء 03 دجنبر الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 41 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في قضايا تتعلق بالسرقة الموصوفة من داخل محلات تجارية وشقق سكنية.

وكانت مصالح الأمن الوطني بمدينة أكادير قد فتحت، أول أمس الأحد، بحثا قضائيا على خلفية شكاية حول سرقة من داخل محل لبيع الأفرشة، طالت خزنة حديدية تحتوي على مبلغ مالي ومجموعة من الأوراق البنكية، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية المشتبه وتوقيفه مساء يوم أمس الثلاثاء.

وقد أسفرت عمليات التفتيش المنجزة داخل منزل المشتبه فيه عن حجز الخزنة الحديدية المتحصلة من هذه السرقة، واسترجاع جزء من المبالغ المالية المسروقة، بالإضافة إلى مجموعة من الشيكات البنكية وسندات الأداء، فضلا عن حجز جهازين مخصصين لتخزين تسجيلات كاميرات المراقبة وجهاز تلفاز ووحدة مركزية للحاسوب، وكذا قفازين ومجموعة من المفاتيح والمعدات التي يشتبه في استعمالها في فتح الأقفال.

كما أظهرت الأبحاث والتحريات المتواصلة أن المعني بالأمر يشتبه في تورطه في ارتكاب عمليتي سرقة مماثلتين من داخل محل تجاري لبيع الأفرشة بمدينة أكادير ومن منزل بنفس المدينة.

وقد تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن ظروف وملابسات هذه القضية وتحديد جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.


طالبت جمعيات مدنية في مدينة فالنسيا الإسبانية، بتسوية الوضعية القانونية لمهاجر غير شرعي، يحمل الجنسية المغربية، بسبب إقدامه على عمل بطولي خلال إعصار دانا.

وحسب تقارير إخبارية، فإن المعني بالأمر يبلغ من العمر 20 عاما وهو من سكان حي باركي ألكوسا التابع لبلدة الفافار في بلنسية، الذي كان من المناطق المنكوبة.

ووفقا للمعلومات المنشورة، فقد عرض المعني الأمر نفسه للموت غرقا، خلال قيامه بإنقاذ جاره الإسباني الذي يبلغ من العمر 73 من الغرق.

وهاجر الشاب المغربي إلى إسبانيا بشكل غير شرعي، في سن الـ 17 عاما، وعاني من جميع أنواع المصاعب، قبل استقراره بمدينة بلنسية.

وكان المهاجر المغربي يكتري منزلا مع مغربي آخر ويعمل لحما وميكانيكيا للدراجات النارية. وتطالب الجمعيات بتسوية وضعيته القانونية بسبب "الظروف الاستثنائية" المنصوص عليها فـ القانون في مثل هذه الحالات الإنسانية.


تعلن جمعية we4she للنساء المقاولات التي تعمل على تحسين وضعية المرأة في مجال ريادة الأعمال وتعزيز المساواة والتنوع بين الجنسين في المجالات الاقتصادية، عن انتخاب مكتبها الجديد الذي يتكون من 9 نساء مديرات و سيدات أعمال تترأسهم سمية بنجلون، المديرة العامة لشركة Burintel.

شهد الجمع العام السنوي لـ We4She، استعراض حصيلة الإنجازات السابقة، والمشاريع التي تم تنفيذها، والنتائج المحققة. كما كانت هذه المناسبة لحظة تغمرها الأحاسيس لتكريم العمل المتميز

للمكتب المنتهية ولايته، وخاصة النساء المؤسِّسات للجمعية: لمياء المرزوقي، سميرة الخمليشي، راضية شمانتي الهواري، أسماء شارقي، سمية بنجلون، سمر الغرباوي، أُنس اللمسفر، سلمى بناني، دينا لحلو، ياسمين أبودرار، وجميع من ساهمن في نجاح الجمعية منذ إنشائها.

وعبرت سمية بنجلون في كلمتها عن فخرها برئاسة الجمعية we4she ، مع مكتب يتميز بتماسكه وبخبرات أعضائه في مختلف القطاعات والمجالات، مما يسهم في تعزيز شبكة قوية قادرة على التوعية، ودعم عجلة التغيير.

بفضل مكتسباتها، التي تشمل توقيع نحو مائة شركة على ميثاق التنوع بين الجنسين بالتعاون مع منتدى الرؤساء التنفيذيين الأفارقة، والاستبيان السنوي لتتبع مؤشرات النوع الاجتماعي، وحملة التوعية بالتحيزات المبنية على الجنس Moussawates، وجائزة Gender Diversity Champion Award، تعتزم جمعية We4She مواصلة تعزيز تأثيرها، مدعومة بالتزام وقوة جميع الأعضاء والمتعاطفين مع شبكتها.

وبما يجمع بين التجديد والاستمرارية، سيعمل المكتب الجديد لـ We4She على ثلاثة محاور استراتيجية رئيسية:

1. تنمية الوعي، وتحفيز الإلهام، وتعزيز التوعية: بهدف التعرف على أهمية التنوع بين الجنسين في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد، تفكيك التحيزات المبنية على الجنس، إعادة التوازن في المسؤوليات والسلطات، تحرير الإمكانيات والاستفادة من جميع المهارات.

2. اللوبي التجاري والتشريعي: للإسراع بتحقيق المساواة بين الجنسين داخل المنظمات، وتعزيز المبادرات الداعمة للتنوع بين الجنسين، وتسليط الضوء على الجهود والاحتفاء بالشركات التي تبرز عبر جائزة Gender Diversity Champion Award

3. الأخوة النسائية وتمكين المرأة: بهدف مضاعفة وتوسيع الفرص، تحرير الطاقات والمواهب، وتيسير وصول النساء إلى المناصب العليا وهيئات الحكم.

مع هذه القيادة الجديدة، تواصل We4She مهمتها في تحقيق التحول الاجتماعي من خلال تعزيز شبكتها الداعمة وتوسيع المبادرات العملية للإسهام في بناء مجتمع أكثر شمولا ومساواة.


كشف عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، خلال مروره في برنامج "نقطة إلى السطر"، أمس الثلاثاء 3 دجنبر 2024، عن اشتغال الوزارة على منصة رقمية لتنفيذ العقوبات البديلة.

وأوضح الوزير، أن هناك منصة في طور الإنجاز ستضم جميع الأماكن التي ستقدم الخدمات الاجتماعية، التي يُمكن للمعني إنجازها في كعقوبة بديلة.وتابع أن المنصة تُمكن القاضي من معرفة أقرب مكان للمعني قبل الحكم عليه بأداء خدمة اجتماعية معينة، لتكون قريبة من مكان إقامة أسرته.

كما ستُمكن المنصة، حسب الوزير وهبي، المحامين من معرفة الأماكن قبل تقديم طلب السراح أو طلب إنجاز موكله للخدمة الاجتماعية. وأكد وزير العدل أن الدولة ستتحمل مسؤوليتها اتجاه العقوبات البديلة، عبر توفير الدعم المالي لتمكين أصحاب الدخل المحدود وأصحاب الدخل المنعدم، مؤكدا أن "الذين يملكون سيؤدون".

وحول الجدل الذي رافق مشروع قانون المسطرة الجنائية، أوضح الوزير أن حولي 400 فصل فيه تم تعديلها، وأعيد النظر في حوالي 800 فصل، مؤكدا أنه حظي بنقاش مع كافة المتدخلين وفُتح بشأنه نقاش وطني لمدة ثلاث سنوات، وهو الآن في مرحلة النقاش مع المحامين، قبل عرضه على غرفتي البرلمان.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق