محللة سياسية: مساحة المناورة لدى ...

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت تمارا حداد، المحللة السياسية، إن مساحة المناورة لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أصبحت ضيقة جدًا، إذ أن الأمر بات يتخطى مذكرات الاعتقال الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية، أو حتى على مستوى الواقع الإسرائيلي والقضية المرفوعة عليه في محكمة العدل الدولية، لا سيما وأنه يواجه قضايا فساد في الداخل الإسرائيلي ويتعرض للمحاكمة.

 

مساحة المعارضة لنتنياهو تتوسع


وأضافت «حداد» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو الأن لديه أكثر من قضية شخصية سينشغل بها، إذ أنه يواجه يوميًا ما يقدر بـ 4 ساعات تحقيقات في 4  قضايا فساد.

 

وأوضحت المحللة السياسية، أنه مع المعطيات الحالية، تُعنى الولايات المتحدة الأمريكية بإنهاء تلك الإشكاليات الإسرائيلية في المنطقة، للتفرغ لملفات وتحديات أكبر خاصة الصين وروسيا، أو حتى الاهتمام بالواقع الداخلي.

 

وأشارت إلى أن مساحة المعارضة لـنتنياهو باتت تتوسع في الداخل الإسرائيلي، والحكومة الائتلافية تطالب أن يكون هناك تغير للاستراتيجية المتعلقة بالتعامل مع ملف إعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، ووقف الحرب في القطاع الفلسطيني.

 

في سياق متصل ذكر أهالي المحتجزين الإسرائيليين، أن الجيش أقر أن ست محتجزين أعيدت جثثهم قد قتلوا في الأسر، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

 

في سياق متصل نقلت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس، أنّ الضغوط على حماس تتزايد، زاعماً، أن الاحتلال هذه المرة سيكون قادراً حقاً على تحقيق اتفاق بشأن المحتجزين.

 

في نفس السياق أكد السفير الفلسطيني بالعراق، أحمد الرويضي، من بغداد، أنه بشأن صفقة لتبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع شروطه الخاصة، ويرفض الانسحاب من قطاع غزة ويرفض وقف إطلاق النار ويرفض أن تتمكن الحكومة الفلسطينية من الالتزام بمسؤوليتها في قطاع غزة، ويتحجج بأمرين، أولهما بشأن قضية الأسرى والمحتجزين، والثاني هو حكم قطاع غزة.

 

نتنياهو يريد أن يفصل صفقة على مقاسه بما يمكنه من تحقيق مكاسب سياسية

 

وتابع «الرويضي»: «نتنياهو يريد أن يفصل صفقة على مقاسه بما يمكنه من تحقيق مكاسب سياسية داخلية على حساب حقوقنا الوطنية»، موضحًا أن الجانب الفلسطيني والعربي موقفهم واضح بشأن إبرام صفقة لوقف إطلاق النار ويريدون وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع وإدخال المساعدات بالكامل، وتمكين الحكومة الفلسطينية من إدارة القطاع وانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة وليس جزئي بالبقاء في بعض المواقع.
وأشار إلى أن ما يجري الآن في شمال قطاع غزة هو التحضير لبناء استيطاني وتم تهجير الشعب الفلسطيني بالكامل من القطاع.

 

خطط إسرائيلية تهدف لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة 

 

اتهم موشيه يعالون وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، في مقابلة مع قناة "كان" الإسرائيلية، إسرائيل بتنفيذ "تطهير عرقي" في قطاع غزة.

وتحدث "يعالون"، الذي شغل منصب وزير الدفاع في الفترة من عام 2013 إلى عام 2016، عن خطط إسرائيلية مزعومة تهدف إلى طرد السكان الفلسطينيين من شمال قطاع غزة وإقامة مستوطنات إسرائيلية هناك بدلا من ذلك .

وأكد يعالون أنه يتحدث نيابة عن قادة عسكريين إسرائيليين يعملون في شمال غزة والذين أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء الوضع الحالي.

وقال يعالون إن هؤلاء القادة "يتعرضون لمواقف تهدد حياتهم، ويواجهون معضلات أخلاقية"، مضيفا أنهم قد يواجهون اتهامات أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وقال يعالون إن إسرائيل ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة، فيما استنكر حزب الليكود اليميني المحافظ بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تصريحات يعالون ووصفها بأنها "أكاذيب خبيثة".

ودعا أعضاء من اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية مرارا وتكرارا إلى عودة المستوطنين الإسرائيليين إلى قطاع غزة، غير أن هذ الأمر لا يشكل سياسة حكومية رسمية.


 


 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق