ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني ، اليوم الأربعاء ب"دار المغرب" في الدوحة، تظاهرة "عرض أزياء القفطان"، وهي عرض استثنائي يحتفي بتميز وفرادة الأزياء المغربية الأصيلة.
ويسلط هذا العرض الذي ينظم في إطار العام الثقافي (قطر- المغرب 2024)، الضوء على أعمال عشرة مصممين للقفطان المغربي تمكنوا من تحويل أحلامهم إلى تصاميم فريدة تزاوج بين الأصالة والمعاصرة.
وشكل هذا العرض المستوحى من أشعار الغزل والخط العربي، والذي تضمن أعمالا من مجموعات المصممين أمينة بنموسى، ياسمينة بنيحيى، فريديريك بيركمير، مريم بوافي، دار سارة الشرايبي، نجلاء الديوري، زينب الجندي، فوزية الناصري، ألبيرت واعقنين، هدى سربوتي، تعبيرا عن أصالة وتألق الصناعة التقليدية المغربية واحتفاءا بالأناقة الخالدة للقفطان.
وبهذه المناسبة، تقدم المصممون لتحية صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، قبل التقاط صورة تذكارية.
وتميز هذا الحفل، الذي تخللته فقرات موسيقية تعكس ثراء التراث الموسيقي المغربي وتنوعه، بحضور عدد من السفراء الأجانب وشخصيات من عالم الاقتصاد والثقافة والمجتمع ...الخ.
وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء قد وجدت في استقبالها لدى وصولها إلى جناح "دار المغرب"، السيد عيسى بن محمد المهندي رئيس مجلس إدارة نادي قطر للسباق والفروسية، ومحمد بن صالح السادة رئيس مجلس أمناء جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وحصة سلطان الجابر نائبة رئيس مجلس إدارة الشركة القطرية للأقمار الصناعية (سهيل سات) ووزيرة سابقة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والشيخ حسن بن محمد آل ثاني مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر، والشيخ فيصل بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي ورئيس متحف الفن الإسلامي.
وقبل الالتحاق بمكان العرض، تقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، ومحمد ستري سفير صاحب الجلالة بالدوحة ، وعادل الفقير المدير العام للمكتب الوطني للمطارات والمندوب العام للعام الثقافي قطر-المغرب 2024، وسليمة لمغازلي المنسقة العامة للعام الثقافي قطر – المغرب 2024.
وتجسد تظاهرة العام الثقافي (قطر – المغرب 2024) ، التي تنظم بشراكة مع مبادرة "الأعوام الثقافية"، الروابط القوية والتاريخية بين الشعبين الشقيقين وبين قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
أجلت الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الزجرية عين السبع في الدار البيضاء محاكمة المتهم المعروف عبر منصات التواصل الاجتماعي بلقب “ولد الشينوية”، إلى غاية الاثنين المقبل.
وقررت الغرفة المذكورة، بعد ساعات من المرافعات وتقديم الطلبات الأولية والدفوع الشكلية، تأخير القضية من أجل استكمال هذه الطلبات.
من جهته، أكد دفاع المشتكية (فاطمة بنت عباس) التي تتابع بدورها في حالة اعتقال، التوصل إلى تنازل وصلح، مطالبا بإطلاق سراحها.
ورفض دفاع المتهم، إدراج شكايات أخرى لمتابعة موكله في نفس الملف، وأوضح الدفاع أن المشتكي لم يؤكد شكايته أمام الضابطة القضائية ولم يتم الاستماع إليه رسميًا، خصوصًا أنه يقيم حاليًا في تركيا، مما يجعل الشكاية غير مكتملة الأركان القانونية.
ويواجه "ولد الشينوية"، اتهامات تتعلق بالتهديد بارتكاب فعل من أفعال الاعتداء على الأشخاص، ونشر وتوزيع ادعاءات ووقائع غير صحيحة بقصد المس بالحياة الخاصة للأفراد والتشهير بهم، وإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم.
تم اليوم الأربعاء 04 دجنبر، مداهمة معهد لدراسات الشريعة في فرنسا في إطار تحقيق في شبهات عدم الإعلان عن تمويل آت خصوصا من قطر، كما ذكر مصدر قريب من الملف لفرانس برس.
وأكدت النيابة العامة في نيفير (وسط) لفرانس برس أن "عمليات دهم كبيرة للشرطة" بدأت صباح اليوم الأربعاء 04 دجنبر، وانتهت ظهرا في معهد لدراسات الشريعة.
وبحسب المصدر المطلع على الملف، فإن هذا التحقيق يتعلق بشبهات تبييض الأموال وخيانة الأمانة وعدم الامتثال لالتزام الإعلان عن التمويل الأجنبي المنصوص عليه في قانون مكافحة "التوجه الانفصالي" الذي تم تبنيه عام 2021.
تأسس المعهد بمبادرة من اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا المنضوي الآن في صفوف جماعة الإخوان المسلمين. وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس، أقر مسؤول معهد دراسات الشريعة لعربي بشري عام 2020 بأن المعهد تأسس عام 1992 "من فكرة" مسلمي فرنسا الذين تصفهم السعودية ب"الإرهابيين" وأكد أن "لا إخوان هنا".
والمعهد الذي يضم نحو 200 طالب هو الأول من نوعه في فرنسا، وتأسس في مورفان (وسط)، في المناطق الانتخابية للرئيس السابق فرنسوا ميتران الذي أراد تعزيز تدريب رجال الدين المسلمين "على الطريقة الفرنسية".
في خضم التغيرات السريعة التي يشهدها العالم الحديث، أصبحت المرأة المغربية محور نقاشات حيوية تتراوح بين ضرورة التمسك بالهوية الثقافية والتطلع نحو أفق أكثر تحرراً ومساواة. العرض الذي قدمه الأستاذ جمال فزة خلال ندوة منظمة النساء الاتحاديات مساء اليوم الأربعاء في الدار البيضاء، سلط الضوء على هذا التحول العميق، مؤطراً النقاش في سياق علمي دقيق ومتماسك.
التحديات الثقافية والاجتماعية
أبرز الأستاذ فزة كيف أن التحولات التي تعيشها المرأة المغربية ليست مجرد نتاج لعوامل آنية، بل هي صراع مع إرث ثقافي واجتماعي ظل يراوح مكانه ولم يتجدد بالسرعة الكافية. ورغم تحقيق المرأة المغربية خطوات مهمة نحو التمكين، إلا أن القيم التقليدية ما تزال تلقي بظلالها على الحاضر، وتخلق توازناً هشاً بين ما كان وما يجب أن يكون.
من هنا تنطلق معضلة المرأة المغربية: كيف يمكنها أن تحقق التغيير الجوهري دون أن تفقد هويتها أو تصطدم بحدود القيم الاجتماعية السائدة؟
نقاش عام أم علمي؟
النقاش حول المرأة، وفقاً لفزة، يعاني من مشكلة جوهرية، وهي غياب التأطير العلمي. يتم طرح قضايا مثل الحريات الفردية والمساواة بين الجنسين في فضاءات عامة كوسائل التواصل الاجتماعي، لكنها تظل، في معظم الأحيان، بعيدة عن المعطيات الواقعية والتحليل الموضوعي. وهو ما يخلق، بحسب فزة، فجوة كبيرة بين الطموح والتطبيق العملي، حيث تتنازع الأصوات بين تيارات محافظة وأخرى حداثية دون أن تصل إلى توافق حقيقي.
إعادة تعريف الأدوار الاجتماعية
واحدة من النقاط المحورية في عرض فزة كانت الحاجة إلى إعادة تعريف الأدوار الاجتماعية للجنسين. لم يعد النقاش يقتصر على الحقوق والواجبات، بل أصبح يركز على تفكيك التصورات التقليدية حول الذكورة والأنوثة. يرى الأستاذ أن المرأة يجب أن تكون فاعلاً أساسياً في صياغة مجتمع جديد يتجاوز النمطية، ويعترف بقدرتها على إحداث تغيير حقيقي في مختلف المجالات.
خطاب جديد لمرحلة جديدة
ما شدد عليه الأستاذ فزة هو أن التغيرات الحالية تتطلب لغة وخطاباً جديدين. المجتمع المغربي يشهد تحولاً عميقاً، حيث لم تعد التقسيمات الأيديولوجية بين التقليد والحداثة قادرة على استيعاب الحركية الاجتماعية. التحدي الأكبر هنا هو تقديم خطاب يجمع بين العمق العلمي وقابلية الفهم للجميع، خطاب يمهد الطريق لفهم أعمق للأدوار الجديدة التي يجب أن تلعبها المرأة.
0 تعليق