كشف مصدر مسؤول بوزارة الإسكان، عن تنفيذ 100 ألف وحدة سكنية جديدة ضمن مشروعات الإسكان الاجتماعي، بمساحات تتراوح بين 90 و120 مترًا مربعًا.
وأوضح في تصريحات لـ “الجمهور” أنه سيتم تنفيذ هذه الوحدات في مناطق مختلفة مثل حدائق العاصمة، وأكتوبر الجديدة، والسادات، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر.
مشروع "الإسكان الأخضر"
يُعد مشروع "الإسكان الأخضر" جزءًا من خطة شاملة لتنفيذ مشروعات سكنية تتسم بالكفاءة في استخدام الموارد الطبيعية، كما تهدف إلى تقليل التأثيرات السلبية على البيئة.
يسعى المشروع إلى تلبية احتياجات المواطنين وتحسين نوعية حياتهم عبر توفير بيئة سكنية صحية ومستدامة.
وأكد المصدر أن هذه الوحدات السكنية تم تصميمها وفقًا لأحدث المعايير البيئية العالمية. تضم العديد من الخصائص التي تدعم الاستدامة البيئية، مثل استخدام الطاقة المتجددة في المنشآت، وتوفير مساحات خضراء داخل الأحياء السكنية، بالإضافة إلى تصميم مرافق بنية تحتية تدعم وسائل النقل المستدامة مثل الدراجات الكهربائية ووسائل النقل العام.
التحول نحو المجتمعات العمرانية الذكية
تعتبر هذه المميزات جزءًا أساسيًا من التحول نحو المجتمعات العمرانية الذكية، التي تعكس التطور التكنولوجي وتساهم في تحسين جودة الحياة للسكان.
وتؤكد الوزارة أن المشروع يهدف إلى تحقيق عدد من المؤشرات البيئية الهامة ضمن إطار “الإسكان الأخضر”
وأشار المصدر إلى أن مشاريع الإسكان الأخضر تتميز بتكاملها البيئي، حيث توفر للمواطنين فرصة العيش في بيئة صحية ومستدامة، مما يساعد على تحسين نوعية الحياة وتقليل التأثيرات السلبية على البيئة.
كما أن هذه المشاريع تسهم في تقليل تكاليف التشغيل بفضل استخدام الطاقة المتجددة وتقنيات العزل الحراري، مما يعزز من جاذبية هذه الوحدات السكنية للمستثمرين والمواطنين على حد سواء.
0 تعليق