وأبرز السفير كيم الدور الحاسم الذي تلعبه الوزارة في التنمية الاقتصادية والرفاهية العامة في مصر من خلال سياسة الطاقة وإمدادات الطاقة. وأشار إلى التعاون الناجح الجاري بين كوريا ومصر في مشاريع الطاقة النووية والطاقة المتجددة، معربا عن رغبته في توسيع هذا التعاون في مجالات أخرى مختلفة، بما في ذلك أنظمة تخزين الطاقة والشبكات الذكية ومبادرات كفاءة الطاقة.

وأكد السفير كيم أهمية مشروع الطاقة النووية في الضبعة، مشيرًا إلى أنه سيلعب دورًا مهمًا في استراتيجية تنويع الطاقة في مصر وجهود مكافحة تغير المناخ. وفي هذا الصدد، أشاد بالتعاون الوثيق والشراكة بين الشركة الكورية المشاركة ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.

وفي قطاع الطاقة الخضراء، أشاد السفير كيم بجهود الحكومة المصرية لتصبح رائدة عالمية في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر. وسلط الضوء على التكنولوجيا والخبرة العالمية للشركات الكورية في هذه المجالات، وذكر مشاريع الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء التي تطورها الشركات الكورية في منطقة العين السخنة.

وأعرب عن تفاؤله بالتقدم الناجح والتوسع الإضافي للتعاون في مجال الطاقة الخضراء. بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى أن الطاقة هي محور رئيسي للتعاون الإنمائي للحكومة الكورية، ويمكن أيضًا استكشاف المشاريع الممولة من صندوق التعاون الاقتصادي للتنمية الكوري.

ومن جانبه، أشاد الوزير عصمت بكوريا كشريك حيوي في قطاعي الطاقة والكهرباء، وبتقدمها التكنولوجي وخبرتها، معربا عن تفاؤله بالتعاون المستقبلي، وخاصة في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، وأكد أهمية التنفيذ الناجح للمشاريع الجارية وتعزيز الشراكة في مجال الطاقة بين البلدين.