زعم جيش الاحتلال، أنه تمكن من خلال عملياته في جنوب لبنان من إلحاق أضرار وصفها بالغة بالقيادة والسيطرة لدى حزب الله.

ونقل الجيش عن قائد قيادة المنطقة الشمالية أوري جوردين قوله إنه أجرى هذا الأسبوع تقييمًا للأوضاع مع قائد اللواء 188 مدرع أور فولوزينسكي والجنود خلال العمليات البرية في جنوب لبنان.

وادعى الجيش أنه استطاع خلال عملياته في جنوب لبنان تفكيك منشآت تخزين الأسلحة وفتحات الأنفاق وتطهير المنطقة من البنية التحتية لحزب الله، كما ألحق أضرار كبيرة بقدرات وأسلحة قوات الرضوان، وفق زعمه.

وقال جوردين: «منذ أسبوعين، ونحن نلحق أضرارا بالغة بالقيادة والسيطرة في حزب الله.. ويأتي هذا بعد 10 أشهر من استهدافنا للقيادة والسيطرة التكتيكية والعملياتية للحزب، ونحن الآن نركز على القيادة والسيطرة الاستراتيجية».

وأضاف: «ألحقنا أضرار جسيمة بقدرات حزب الله النارية قبل أسبوعين خاصة في مصفوفات النيران الخاصة بحزب الله، بما يمثل ضربة عملياتية واستراتيجية كبيرة للمنظمة».

واعتبر أن العمليات البرية وإزالة التهديدات هي الوسيلة لإعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم مرة أخرى.

وبدأت إسرائيل في 23 سبتمبر الماضي، حملة قصف جوي مكثفة في لبنان تقول إنها ضد أهداف لحزب الله، وأعلنت في 30 من الشهر نفسه، بدء عمليات برية وصفتها بالمحدودة والمركزة عند الحدود، قبل أن تؤكد أمس الثلاثاء، توسيع نطاق هذه العمليات لتشمل مناطق في جنوب غرب لبنان.

وأدت عمليات القصف في الأسبوعين الأخيرين لمقتل أكثر من ألف شخص في أنحاء مختلفة، بحسب السلطات اللبنانية. في حين يواصل حزب الله إطلاق الصواريخ نحو شمال إسرائيل، ويعلن التصدّي لمحاولات تسلل حدودية.