للمتابعة اضغط هنا

متخصصة بالشؤون الإسرائيلية: إسرائيل فشلت في ...

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

قالت الأميرة رشا يسري، الكاتبة المتخصصة في الشؤون الإسرائيلية، إن هناك عائلات إسرائيلية تعرف جيدًا الانتصار المصري في حرب أكتوبر، ومهما مر الزمن لا يمكن أن تُنسى ملامح الحرب والانتصار.

 

إسرائيل تحاول كل عام في ذكرى انتصار أكتوبر تشويه الحقائق

وأوضحت «يسري» في كلمتها بندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، احتفالًا بالذكرى الـ 51 لانتصار أكتوبر المجيد، أن إسرائيل تحاول كل عام في ذكرى انتصار أكتوبر تشويه الحقائق وتزييفها ولكنها تفشل، فالإرادة المصرية نجحت بشكل مشهود يعرفه العالم، لافتة إلى أن دعوة الرئيس الراحل أنور السادات للسلام كانت من منطق قوة وليس من منطلق ضعف.

 

نحن أمام معركة صناعة الوعي

كما أضاف شريف سعيد رئيس قطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، خلال ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين بمناسبة الذكرى الـ51 لحرب أكتوبر، إنه قبل اختراع الراديو كانت الناس تعتمد في الروايات على من يعزف على الربابة بالمقاهي، والأحداث كانت تبنى على الراوي أو السامع، موضحا أنه مع مرور السنوات أصبحت الحقيقية تختفى طبقا لأهواء شخصية.

 

وأكد ، أنه يجب توثيق المروية المصرية الحقيقية التي يجب أن لا تترك لأحد، فنحن أمام معركة صناعة الوعي، و"أن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي" ونحاول دائما الاعتماد على المروية المصرية، ولو لم يكن هناك حرب استنزاف لم يكن هناك عبور، وذهبنا فى حرب الاستنزاف إلى إيلات 6 مرات.

 

وأكد أنه لابد من مراعاة الجمهور المستهدف والفئات العمرية وكان هناك فيلم مهم جدا اسمه "الفخ" يروي كيفية تجنيد الأطفال عبر الألعاب فمهمتنا ثقيلة جدا، وهناك سلسلة "أنا حاربت إسرائيل" لتوثيق شهادات أبطال حرب أكتوبر، كما يوجد  الفيلم الوثائقي "أحمد إسماعيل وزير حربية النصر".

 

توثيق المروية المصري في حرب أكتوبر المجيدة

قال شريف السعيد، رئيس قطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن الجيش المصري ضرب أروع الأمثلة في حرب أكتوبر عام 1973.

 

وأضاف شريف السعيد، خلال كلمته في ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في الذكري 51 لنصر أكتوبر المجيد، أن توثيق المروية المصري في حرب أكتوبر المجيدة له دلالات قوية وكبيرة والتي يجب ألا تترك للخصم الصريح أو الصديق صاحب الأجندة، لأن مرويات خارجة من داخل المشرق العربي والحقيقة أنها كانت مختلفة تخدم مصالح مختلفة.

 

ولفت إلي أننا في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أصبح لدينا قناة لتوثيق كافة الأحداث الهامة والتاريخية ومتخصصة في الإنتاج والعرض، لافتا الي أن المروية المصرية في الحرب أصبح منجم لحكايات الحرب التاريخية.

 

وأشار رئيس قطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إلي أن حرب الاستنزاف كانت منجم للبطولات المصرية التاريخية في الحرب، ولو لم يكن هناك حرب استنزاف لما كان هناك حرب عبور وانتصار في حرب أكتوبر المجيدة.

 

التخطيط الاستراتيجي حدد الهدف والدليل

إلى ذلك قال اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع مستشارمركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية، إن حرب أكتوبر درة الانتصارات في تاريخ مصر الحديثة، وبها كان قمة الإصرار على تحقيق الهدف، واعترف العدو بالهزيمة في حرب 73، وأشاد بخطة الخداع الاستراتيجي التى قامت بها مصر.

 

وأوضح خلال كلمته في ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في الذكري 51 لنصر أكتوبر المجيد، أن التخطيط الاستراتيجي حدد الهدف والدليل على ذلك في يونيو 67 كانت معركة رأس العش وبعدها بثلاثة أشهر تدمير المدمرة إيلات.

 

وأكد أن مصر لاتنكسر، موضحا أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات بدأ بالتخطيط بالجندي والتدريب وخطة الخداع الاستراتيجي كان لها واقع.

 

وتابع أنه فخر لمصر حرب الاستنزاف فكانت رهيبة وهى كانت تعد فترة اعداد للحرب، وكان هناك  بطل شهير إبراهيم الرفاعي كان يعدي القناة أثناء فترة الاستنزاف  ويرجع كل مرة بأسير واسرائيل رصدت ١٠ مليون دولار لمن يقتل هذا البطل.

 

وأضاف أن عملية جمع المعلومات كانت نقطة مهمة جدا أثناء حروب الاستنزاف والرئيس السادات كان احد عوامل نجاح الحرب.

 

وأوضح اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية، إن الرئيس السادات اتخذ قرار الحرب في توقيت حاسم وحقق نجاحا غير مبسوق، والجبهة الداخلية كانت من أهم عوامل الانتصار في أكتوبر.

 

قرار السلام

وأَاف خلال كلمته في ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، احتفالاً بمناسبة الذكرى الـ51 لانتصار أكتوبر المجيد، أن قرار السلام وأنت منتصر يختلف تماما عن غيره، لافتا إلى أن السادات ذهب الى الكنيست الإسرائيلي في وقت صعب.

 

ونوه اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية، أن الرئيس السادات اتخذ قرار الحرب في توقيت حاسم وحقق نجاحا غير مبسوق، والجبهة الداخلية كانت من أهم عوامل الانتصار في أكتوبر.

 

وأكد أن الجيش المصري جيش قوي وبشهادة العالم، وقد شاركت وأنا قائد عسكري في المهام العسكرية ولحظات الانتصار لا يمكن نسيانها.

 

احتفالاً بمناسبة الذكرى الـ51 لانتصار أكتوبر المجيد

من جهتها، قالت النائبة إيمان الألفي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين «من السهل الدخول في صراعات ولكن الأصعب الحفاظ على النجاحات، فقرار السلام أصعب من قرار الحرب وهو ما نشكر عليه القيادة السياسية».

 

وأوضحت خلال كلمتها في ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، احتفالاً بمناسبة الذكرى الـ51 لانتصار أكتوبر المجيد، أن الدولة المصرية تبهر العالم بنجاحها وعمليات البناء والتنيمة، مشيرة إلى أن التضحيات التي قدمها الشعب المصري منذ 2011 هي محل تقدير واحترام.

 

وأوضحت أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قدمت دورا كبيرا في بناء وتنمية الوعي لدى الشعب المصري، مؤكدة أن الشباب المصري مازال محافظا على نجاح دولته وهو ما نراه كل يوم في زيادة نسب الإقبال من الشباب المصري على الكليات والمعاهد العسكرية.

 

ندوة  تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

وكان قد بدأت منذ قليل، ندوة  تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين احتفالًا بمناسبة الذكرى الـ51 لانتصار أكتوبر المجيد.

 

 

تعقد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الندوة الأولى بعنوان: "نصر أكتوبر.. 51 عامًا على انتصار الإرادة المصرية بـ"معركة العزة"، لمناقشة كيف تحول النصر ليكون رمزا لإرادة المصريين وقدرتهم على تخطي كل الصعاب، علاوة على دور رجل الحرب والسلام الرئيس الراحل أنور السادات في قيادة حرب أكتوبر وما بعدها من عمليات السلام.

 

يدير الحوار خلال الندوة أحمد عبدالصمد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك فيها كل من: اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع ـ مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية، والأميرة رشا يسري ـ الكاتبة المتخصصة في الشئون الإسرائيلية، وشريف سعيد ـ رئيس قطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والنائبة إيمان الألفي ـ عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق