للمتابعة اضغط هنا

القس رفعت فكري يوضح سبب اتجاه بعض الشباب للإلحاد

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

قال القس رفعت فكري، الأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط، إن الحوار بين الملحدين والمؤمنين يجب أن يتم حتى لا يتم وجود تخاصم بين اللا عقل والعقل، مشيرا إلى أننا نحتاج ثورة دينية وتنقية للمناهج التي تدرس، وذلك ما طالب به الرئيس عبد الفتاح السيسي.

الملحدون

وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية: ما يفعله الملحدون اليوم رد فعل نتيجة لما أحدثه بعض رجال الدين، وهو الهجوم على بعض المقدسات الدينية بعد الهجوم على الملحدين، خاصة بلفظ «كافر»، منوها أن الإلحاد المعاكس وصل للنبش في صغائر الأديان والمعتقدات والموروثات الدينية.

وعلق القس رفعت فكري قائلا: إسماعيل أدهم صاحب كتاب «لماذا أنا ملحد؟» شهد هجوما واسعا بسبب ما دونه في الكتاب، وكان لابد من الحوار العقلاني لمجابهة أفكاره، والخلط بين العلمانية والإلحاد بسبب هجوم الأصولية الدينية (إسلامية – مسيحية) على العلمانية؛ لفرض سيطرة المؤسسة الدينية على الرأي.

 

وتابع القس رفعت فكري: العلمانية ليس معتقد وإنما طريقة تفكير في النسبي والمطلق، وهناك نسبة كبيرة من الشباب بدأ يسلكوا نهج الإلحاد، متسائلين: أين الإله الخير مما يحدث في العالم من كوارث وحروب؟، وأين التدخل الإلهي في الأرض؟.

 

وفي وقت سابق، قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الشواذ يكذبون على الله، ويقولون إن الله هو الذي أراد وقوعهم في الفحشاء والمنكر، ولكن جاء في كتابه العزيز: "إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون"


وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الشيخ خالد الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: "الله لا يأمر بالفحشاء على الإطلاق، ولا يأمر بأي شذوذ أو ممارسة ضارة".

وأضاف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: "الإنسان ليس مسير وإنما مخير، ولكن كل ما يقوم به الإنسان يكون بعلم الله سبحانه وتعالى".
وفي وقت سابق،طالب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بتعميم أحد الكتيبات التي أصدرتها دار الإفتاء على العلماء في كافة أنحاء الجمهورية، مؤكدًا على أهمية هذه الإصدارات في توضيح القضايا الفقهية المعاصرة.

وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية،  خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، إلى كتيب خاص يتعلق بالقضايا المتعلقة بالجندية، الذي يتناول العديد من الأحكام المتعلقة بالخدمة العسكرية والأحكام الخاصة بالجنود أثناء الخدمة، موضحا أن هذا الكتيب يحتوي على موضوعات مهمة تُعنى بشؤون الجنود، وقد أُعد في عهد الدكتور شوقي علام المفتى السابق.
وتابع الجندي: "الكتاب يتناول بداية وقت الجمع والقصر، وصلاة الجمع للجنود أثناء الخدمة، وصيام الجنود والقضاء العسكري، والتبرد بالماء للجنود في نهار رمضان، وصلاة التراويح للجنود في شهر رمضان، وحكم إطلاق اللحية للمجند أثناء الخدمة العسكرية، وحكم الجنود للسلسلة، وحكم العمليات التفجيرية، والتهرب من أداء الخدمة العسكرية، وحكم قتل المدنيين، وحكم خيانة الوطن، وهو مفهوم: "الدين لله والوطن للجميع"، مع بحثها الشرعي، والتترس بالمساجد إذا احتمى العدو بالمسجد، ودفع المعتدي عن رجال الجيش والشرطة، وحكم قتل الأسير، وحكم المعاهدات مع الدول غير الإسلامية، والموسيقى العسكرية، وتغيير أسماء المدارس وأسماء الشهداء، والأعذار الطبية، وتكفير الجماعات الإرهابية، وحكم التيمم للمجند، وإطلاق لفظ الشهادة، والتجارة في السلاح، والتصدي للإرهابيين.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق