للمتابعة اضغط هنا

في جولة مكوكية.. زيلينسكي يبحث عن مزيد من الدعم

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام
2

التقى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الخميس 10 أكتوبر 2024، في لندن، مع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في إطار مساعيه للحصول على المزيد من المساعدات العسكرية، بالإضافة إلى دعم السماح لكييف بإطلاق صواريخ غربية بعيدة المدى على روسيا.

وأوضحت صحيفة “الجارديان” البريطانية، أنه من المقرر أيضًا أن يلتقي زيلينسكي بزعماء إيطاليا وفرنسا وألمانيا في عواصمهم في جولة مكوكية يومي الخميس والجمعة.

المأزق الأوكراني

قالت مجلة “وورلد بولتيكس ريفيو” الأمريكية، في تقرير نشرته الخميس 10 أكتوبر 2024، إن جولة زيلينسكي السريعة في العواصم الأوروبية تأتي بعد أسبوعين فقط من زيارته للولايات المتحدة، والتي تضمنت سلسلة مماثلة من المحادثات رفيعة المستوى في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وكذلك في واشنطن.

وأضافت أن زيلينسكي ينوي مواصلة الضغط من أجل الحصول على الدعم، ولكن سلسلة الاجتماعات رفيعة المستوى لم تسلط الضوء إلا على المأزق الذي تجد أوكرانيا نفسها فيه مع انتظار المسؤولين في الغرب نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل قبل المضي قدمًا في أي خطط لأوكرانيا، ناهيك عن “خطة النصر“.

زيلينيسكي يلتقي ستارمر في لندن

زيلينيسكي يلتقي ستارمر في لندن

تأثير الانتخابات الأمريكية

أوضحت المجلة أن المخاطر التي تواجه أوكرانيا في الانتخابات الأمريكية مرتفعة، ففوز الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي رفض حتى أن يقول إنه يريد لأوكرانيا أن تفوز بالحرب، قد يؤدي إلى سحب الولايات المتحدة للمساعدات المقدمة لكييف، ما يترك زيلينسكي وحلفاءه الأوروبيين في حالة من الفوضى، أما نائبة الرئيس، كامالا هاريس، فقد ظلت ثابتة في دعمها لأوكرانيا.

وذكرت أن أوكرانيا، نتيجة لهذا الغموض المتزايد، بذلت بعض الجهود لتعزيز استقلالها الأمني، حيث عززت البلاد صناعتها المحلية للتصنيع الدفاعي، لافتةً إلى أن البرلمان الأوكراني وافق على أول زيادة ضريبية في زمن الحرب لتغطية تكاليف زيادة الإنفاق الدفاعي.

خيار صعب

أكدت المجلة أن الواقع على أرض المعركة هو أن حرب الاستنزاف الطويلة تسفر عن مكاسب إقليمية بطيئة ولكنها ثابتة لروسيا، وفي حين يمكن للحرب أن تأتي بالمفاجآت، وكثيرًا ما تفعل ذلك، فمن الصعب أن نرى كيف يمكن لأوكرانيا الآن عكس هذا الاتجاه، بالنظر إلى ميزة روسيا من حيث الحجم الهائل ونطاق جيشها.

وأضافت أنه لو فازت هاريس الشهر المقبل، فإن كييف وحلفائها يواجهون خيارًا صعبًا، إما الاستمرار في حرب مدمرة للغاية، والتي لا تظهر حاليًا أي مؤشر على الوصول إلى نقطة تحول وشيكة، ناهيك عن نقطة النهاية، أو مواجهة الخيار المثير للاشمئزاز المتمثل في إيجاد موقف تفاوضي لإنهاء القتال، حتى لو كان الاتفاق مع روسيا يحمل خطر عدم الاستمرار.

اقرأ أيضا

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق