للمتابعة اضغط هنا

إيران: لن نتردد في الرد على أي اعتداء

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام


نشر في: الجمعة 11 أكتوبر 2024 - 11:15 ص | آخر تحديث: الجمعة 11 أكتوبر 2024 - 11:15 ص

 وزير خارجية إيران: لن نتردد في الرد على أي اعتداء

قال زير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن بلاده مستعدة تماما لاتخاذ المزيد من التدابير الدفاعية القوية إذا لزم الأمر ضد أي اعتداء، ولن تتردد في ذلك.

وذكرت الخارجية الإيرانية اليوم الجمعة، أن عراقجي، أرسل رسائل منفصلة إلى بعض نظرائه في مختلف دول العالم والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي والمفوض السامي لشئون اللاجئين التابع للأمم المتحدة ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حول الانتهاكات والجرائم الأخيرة "للكيان الصهيوني" وتدهور الأوضاع الإنسانية في غزة ولبنان.

وأشار عراقجي في رسالته إلى بعض نظرائه بمختلف دول العالم بحسب بيان الوزارة، إلى "استمرار الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الأعزل في غزة ولبنان، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة ونزوح أعداد كبيرة من الأبرياء، وتدمير واسع للأماكن السكنية والعامة، وقتل العاملين والمسعفين الدوليين.

واعتبر أن هذه الأعمال الإجرامية تشكل تهديدا خطيرا للسلام والأمن الإقليمي والدولي، وتشكل مثالا صارخا على جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية.

وأكد أن "الحصانة اللامحدودة للكيان الإسرائيلي أدت إلى توسع اعتداءاته وهجماته على لبنان، وخاصة عبر الهجمات الجوية المكثفة على المناطق السكنية باستخدام القنابل الأمريكية الثقيلة، وأن تقاعس مجلس الأمن عن أداء واجباته جعل قادة هذا الكيان الداعي للحروب أكثر وقاحة في مواصلة جرائمهم المستمرة".

كما أوضح عراقجي، في الرسالة "أسباب اتخاذ القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية حق الدفاع المشروع وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وذلك بعد فترة طويلة من ضبط النفس من أجل إتاحة الفرصة لوقف إطلاق النار في غزة، واستهداف المواقع والمعدات العسكرية للكيان الصهيوني".

واعتبر أن هذا الإجراء يعكس المسؤولية الإيرانية تجاه السلام والأمن الدولي. مشيرا إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة تماما لاتخاذ المزيد من التدابير الدفاعية القوية إذا لزم الأمر ضد أي اعتداء، ولن تتردد في ذلك.

وفي ختام رسالته، أكد وزير الخارجية الإيراني، "ضرورة الجهود الدبلوماسية الجماعية لوقف اعتداءات وجرائم الكيان الصهيوني"، ودعا أعضاء المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية وحازمة لوقف الهجمات والقصف وقتل الأبرياء في غزة ولبنان، وإلى التعامل العاجل مع الوضع الإنساني المتدهور، وتحقيق وقف إطلاق النار، وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية.

كما أرسل وزير الخارجية الإيراني، رسائل منفصلة إلى فيليبو جراندي، المفوض السامي لشئون اللاجئين التابع للأمم المتحدة، وميريانا سبولياريك، رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أعرب فيها عن قلقه الشديد إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة ولبنان، وأكد أن هجمات الكيان الإسرائيلي لا تستهدف فقط الأشخاص والبنية التحتية المدنية، بل تنتهك جميع المبادئ الإنسانية.

وقال الدكتور عراقجي في رسالته إنه من المتوقع أن تتخذ المنظمات الإنسانية الدولية، بما في ذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر باعتبارها حامية للقانون الدولي الإنساني، والمفوضية السامية لشئون اللاجئين باعتبارها راعية لشئون اللاجئين، إجراءات فعالة وفورية وملموسة ومناسبة لمواجهة الأزمة الإنسانية في منطقة غرب آسيا، وأن يتم حشد المساعدات الدولية وإزالة العوائق أمام إيصالها إلى المناطق المتأثرة بالحرب التي يشنها الكيان الإسرائيلي.

كما أرسل عراقجي رسالة أخرى إلى حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أشار فيها إلى اللقاء الأخير الذي جمعهما في نيويورك، "واستمرار وتفاقم جرائم الكيان الصهيوني وتدهور الوضع الإنساني في غزة ولبنان نتيجة الهجمات الجوية المكثفة التي يشنها الكيان الصهيوني على المناطق السكنية".

ودعا إلى عقد اجتماع استثنائي عاجل لقادة دول منظمة التعاون الإسلامي لبحث هذا الموضوع واتخاذ تدابير عملية لمساعدة الشعب البريء في غزة ولبنان.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق