من هي الأخت تكلا أبو الوي سورية الجنسية ورائدة تعليم الراهبات

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تكلا أبو الوي ، تصدرت الأخت مؤسسة ومديرة مدرسة سيدة المعونة للغات ، محركات البحث بعد رحيلها عن عمر يناهز 87 عامًا، وسط نعي مؤثر من الطلاب والطالبات عبر وسائل التواصل الاجتماعي .

لقد كانت شخصية بارزة في مجال التعليم، حيث أسست قاعدة قوية لأجيال عديدة من الطلبة في مصر.

 

سيرة الأخت تكلا أبو الوي

سيرة-الأخت-تكلا-أبو الوي

سيرة الأخت تكلا أبو الوي

وُلدت في 9 أبريل 1937 في محافظة السويداء بسوريا . نشأت في عائلة تملك مراكز اجتماعية مرموقة، حيث كان والدها عمدة المنطقة. لكن ، رغم المعارضة العائلية ، اتخذت قرارها بالسفر إلى لبنان لكي تصبح راهبة في كنيسة الأم حريصا ، ومن ثم اختيرت للعمل كمعلمة في مصر عام 1959. بعد أن حصلت على شهادة ليسانس الآداب من جامعة عين شمس ، بدأت مشوارها التعليمي في مدرسة سيدة المعونة .

طوال أكثر من 60 عامًا ، كانت الأخت تمثل رمزاً للالتزام، حيث كانت تدير المدرسة بحب وإخلاص. عُرفت بلقب “الأم تكلا”، واكتسبت احترام وتقدير الجميع بفضل تفانيها في خدمة التعليم ورعاية الطلاب .

 

17471751105359202408200756395639 7

ابتكاراتها في المناهج التعليمية

قدمت العديد من الابتكارات في نظام التعليم، منها تحويل المناهج العلمية إلى اللغة الإنجليزية عام 1982، وهو ما ساعد الطلبة على التكيف مع متطلبات التعليم العالي في مجالات الطب والهندسة .

وذكرت في أحد حواراتها أن الهدف كان تقديم تعليم ذو جودة عالية يساعد الطلبة على فهم المصطلحات العلمية بشكل أفضل.

تحدثت أيضاً عن التغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي شهدتها مصر خلال فترة إدارتها للمدرسة، موضحةً أن الأوضاع اختلفت بشكل كبير من عهد إلى آخر . وأكدت على أهمية التعليم في تشكيل شخصية الفتاة، مشددة على ضرورة تربية أمهات صالحات للمجتمع، بغض النظر عن ديانة الطالبات.

رسالة الأخت تكلا أبو الوي

رسالة الأخت تكلا أبو الوي

رسالة الأخت تكلا أبو الوي ورؤيتها للمستقبل

ركزت الأخت في رسالتها التعليمية على المحبة والتسامح، حيث كانت تؤمن بأن التعليم يجب أن يكون مبنياً على القيم الإنسانية .

انتقدت المدارس الخاصة التي تهدف إلى الربح، مشددةً على أن مدارس الراهبات تركز على تربية الطلاب وتعليمهم.

أخيرا ، أكدت أن خريجات مدرستها ساهمن في مختلف المجالات، واعتبرت كل واحدة منهن كابنة لها. كانت رؤيتها واضحة في بناء مجتمع قائم على الحب والسلام ، وقد تركت إرثاً عميقاً في قلوب من عرفوها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق