يعتزم بنك باركليز توظيف ما يصل إلى 100 مستشار إضافي لدفع النمو في أعماله المصرفية الخاصة وإدارة الثروات، لكنه استبعد التوجه إلى الولايات المتحدة بسبب المنافسة الشديدة وارتفاع تكاليف الدخول.
وقالت ساشا ويجينز الرئيسة التنفيذية لبنك باركليز الخاص وإدارة الثروات اليوم الثلاثاء إن البنك حدد نحو أربعة ملايين عميل لباركليز في المملكة المتحدة لديهم أصول قابلة للاستثمار بقيمة 250 ألف جنيه إسترليني إلى ثلاثة ملايين جنيه إسترليني والذين قد يستفيدون من خدمات إدارة الثروات المحسنة.
وأضافت ويجينز في عرض تقديمي للمحللين في لندن "المملكة المتحدة سوق كبيرة يبلغ إجمالي أصول العملاء القابلة للاستثمار فيها نحو 3.5 تريليون جنيه إسترليني (4.45 تريليون دولار) مقسمة عبر الاستثمار الرقمي والأثرياء والخدمات المصرفية الخاصة".
وتابعت: "إنها فرصة كبيرة، سواء للفرد ولكن أيضا للاقتصاد"، موضحة خططا لزيادة عدد الموظفين وتوسيع تدريب الموظفين الحاليين.
وقالت ويجينز إن باركليز هو أحد البنوك الدولية الكبرى، بما في ذلك إتش إس بي سي وستاندرد تشارترد، التي تتطلع إلى تعزيز النمو في قدرات إدارة الثروات لديها للتعويض عن انخفاض الإيرادات من الإقراض في بيئة من انخفاض أسعار الفائدة الأساسية للبنك المركزي.
وبجانب المملكة المتحدة، قالت ويجينز إن باركليز كان يطارد حصة السوق في سنغافورة والهند والشرق الأوسط، لكن الولايات المتحدة "ليست أولوية".
ولتكملة موجة التوظيف، قالت ويجينز إن البنك سيزيد أيضًا من إنفاقه السنوي على التكنولوجيا في الأعمال بأكثر من 75٪ من مستويات 2021-2022، دون إعطاء تفاصيل.
لكنها استبعدت أي عمليات استحواذ لتسريع النمو. وقالت ويجينز: "لدي ثقة تامة في أنني أستطيع تنفيذ هذه الخطة بشكل عضوي".
وقالت ويجينز: "هذا العام وحده، قمنا بتنمية أصولنا الجديدة الصافية قيد الإدارة بمقدار 3 مليارات جنيه إسترليني، أي حوالي ضعف النمو الذي شهدناه للفترة المكافئة من العام الماضي"، مؤكدة على أهداف تحقيق عائد سنوي على حقوق الملكية الملموسة يتجاوز 25٪ بحلول عام 2026.
0 تعليق