أصدرت نائبة الرئيس كامالا هاريس تقريرا عن تاريخها الطبي، فيما تأمل حملتها أن يسلط الضوء على فشل الرئيس السابق دونالد ترامب في الإقدام على مثل هذه الخطوة.
إذا فاز ترامب في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل، سيصبح أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة بحلول نهاية ولايته، لكنه لم ينشر بعد معلومات أساسية عن صحته.
وغالبًا ما أدلى ترامب بتصريحات مهينة حول خصومه، بما في ذلك حدة ذهن الرئيس جو بايدن عندما كان لا يزال في السباق.
وفي أواخر سبتمبر الماضي، أهان ترامب علنًا الحالة العقلية لنائبة الرئيس هاريس في تجمع انتخابي في بنسلفانيا، واصفًا إياها بأنها "مختلة عقليًا".
وخلص التقرير الطبي لهاريس المكون من صفحتين إلى أنها "تتمتع بالمرونة البدنية والعقلية اللازمة لتنفيذ واجبات الرئاسة بنجاح" بما في ذلك واجبات القائد الأعلى.
وتقول رسالة جوشوا سيمونز، وهو طبيب في الجيش الأمريكي للبيت الأبيض إن هاريس "أنثى تبلغ من العمر 59 عامًا تتمتع بصحة جيدة ولديها تاريخ طبي معروف بالحساسية الموسمية والشرى"، وهي حالة جلدية شائعة.
ويضيف الطبيب أن هاريس "تعاني من قصر نظر خفيف"، وتستخدم "عدسات لاصقة تصحيحية تعطي رؤية 20/20" وهي "قادرة على القراءة بشكل مريح بدون عدسات لاصقة أو نظارات".
وبحسب سيمونز، فإن "تاريخ عائلة هاريس يتميز بوجود تاريخ أمومي للإصابة بسرطان القولون".
وأشار إلى أنها "ليس لديها تاريخ شخصي للإصابة بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكوليسترول أو أمراض القلب أو أمراض الرئة أو الاضطرابات العصبية أو السرطان أو هشاشة العظام".
وفي نوفمبر الماضي، أصدر المرشح الجمهوري ترامب (78 عاما) رسالة من طبيبه أفاد فيها بأنه يتمتع بصحة بدنية وعقلية "ممتازة".
ولم تتضمن الرسالة المنشورة على منصة ترامب للتواصل الاجتماعي أي تفاصيل تدعم ادعاءاته، مثل مقاييس الوزن، وضغط الدم، ومستويات الكوليسترول، أو نتائج أي اختبار.
0 تعليق