أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم داعش الإرهابي نفذ نحو 54 عملية إعدام لأفراد من قوات النظام السابق في منطقة السخنة في بادية حمص، تمكن من اعتقالهم أثناء فرارهم بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأوضح المرصد السوري، في بيان له، أن خلايا التنظيم اعتقلت العناصر الفارين من الخدمة العسكرية في البادية ودير الزور أثناء انهيار نظام الأسد، وقامت بإعدام العشرات من هذه العناصر التابعة للجيش السوري.
كانت منطقة البادية السورية محل عمليات عسكرية من الطيران الحربي الروسي والسوري لمطاردة عصابات التنظيم الإرهابي، حيث بلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 655 قتيلاً منذ مطلع العام 2024.
وأكد رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري، أن تنظيم داعش الإرهابي يقوم بتحركات في منطقة البادية السورية، محاولا استغلال الأوضاع الحالية في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
أعلنت القايدة المركزية للقوات الأمريكية (سنتكوم) أن القوات الجوية شنت غارات على أكثر من 75 هدفا لتجمعات تنظيم داعش الإرهابي بوسط سوريا، بهدف منع التنظيم الإرهابي من استغلال الوضع الحالي، وأن تقييم وحصر الأضرار مازال مستمرا.
ووفقا لبيان صادر عن القيادة المركزية، فإن القوات وجهت عشرات الضربات الجوية الدقيقة التي استهدفت معسكرات وعملاء داعش في وسط سورية.
وأضاف البيان أنه جرى تنفيذ الضربات ضد قادة تنظيم داعش وعملائهم ومعسكراتهم كجزء من المهمة المستمرة لتعطيل تنظيم داعش وإضعافه وهزيمته، من أجل منع الجماعة الإرهابية من القيام بعمليات خارجية وضمان عدم سعي التنظيم إلى الاستفادة من الوضع الحالي لإعادة تشكيل نفسه في وسط سورية.
وقال إن العملية استهدفت أكثر من 75 هدفاً باستخدام العديد من أصول القوات الجوية الأمريكية، وإن تقييم الأضرار الناجمة عن الضربات جار، ولا توجد مؤشرات على وقوع إصابات بين صفوف المدنيين.
وأشارت القيادة المركزية الأمريكية، انها ستواصل بالتعاون مع حلفائها وشركائها في المنطقة، تنفيذ العمليات الرامية إلى إضعاف القدرات العملياتية لداعش حتى خلال هذه الفترة الحيوية في سورية.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: "لا ينبغي أن يكون هناك أي شك في أننا لن نسمح لتنظيم داعش بإعادة تشکیل نفسه والاستفادة من الوضع الحالي في سورية، ويجب أن تعلم جميع التنظيمات في سورية أننا سنحاسبها إذا تعاونت مع هذا التنظيم أو دعمته بأي شكل من الأشكال".
0 تعليق