وقع المغرب والسعودية، أمس الاثنين بالرياض، مذكرة تفاهم تهم تعزيز التعاون في مجالات التحول الرقمي الحكومي.
ووقع على هذه المذكرة الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، رئيس مجلس إدارة هيئة الحكومة الرقمية، عبد الله بن عامر السواحه، وذلك على هامش المنتدى العالمي لحوكمة الانترنيت الذي تحتضنه المملكة العربية السعودية.
وترمي مذكرة التفاهم هذه إلى تعزيز التنسيق والتعاون بين الوزارة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة وهيئة الحكومة الرقمية بالمملكة العربية السعودية من خلال دعم البحث والابتكار وتبني التكنولوجيا الحديثة في مجالات الحكومة الرقمية، مع تقاسم الممارسات الفضلى وبناء القدرات المتخصصة.
وجاء توقيع مذكرة التفاهم هذه في إطار النسخة 19 من المنتدى العالمي لحوكمة الإنترنيت الذي تنظمه الأمم المتحدة بشكل سنوي، والذي يعرف هذه السنة حضور أزيد من 10 آلاف مشارك، وتواجد 160 دولة وأزيد من 1000 متحدث وخبير.
وكانت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالتحول الرقمي وإصلاح الإدارة قد تباحثت مع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، وذلك ضمن فعاليات منتدى حوكمة الإنترنت.
وجرى خلال اللقاء مناقشة تعزيز الشراكة التقنية بين البلدين وتطوير البنية التحتية الرقمية لتحقيق التحول الرقمي المستدام.
وتشارك السيدة السغروشني بالرياض في أشغال الحوار الوزاري لمنظمة التعاون الرقمي حول الأخبار الزائفة.
والمغرب عضو في منظمة التعاون الرقمي التي تتخذ من العاصمة السعودية الرياض مقر ا لها، وتضم السعودية، والبحرين، وبنغلاديش، وقبرص، وجيبوتي، وغامبيا، وغانا، والأردن، والكويت، ونيجيريا، وع مان، وباكستان، وقطر، ورواندا.
أفادت السلطات المحلية بولاية جهة سوس - ماسة أنه تم العثور، عشية يوم أمس الاثنين، بمنحدر جبلي وعر بمنطقة غابوية محاذية للشاطئ بالجماعة الترابية التامري، على جثة شخص ذكر في مراحل متقدمة من التحلل، يرجح أن تعود للسائح البلجيكي الذي اختفى عن الأنظار منذ أواخر نونبر المنصرم، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج الخبرة الجينية على عينات من الحمض النووي للهالك.
وأوضح المصدر ذاته أن المعاينات الميدانية الأولية والأغراض الشخصية التي تم العثور عليها بالجزء العلوي من المنحدر الصخري، ترجح فرضية تعرض الهالك لسقوط كان السبب في مفارقته للحياة.
وأضافت السلطات المحلية أن مصالح الدرك الملكي باشرت بحثا قضائيا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد الظروف والملابسات المحيطة بهذا الحادث، حيث جرى لأجل ذلك إيداع الجثة رهن التشريح الطبي بغرض رفع البصمات الجينية وإخضاعها للتحاليل والخبرات اللازمة وإجراء المقارنات والمطابقات المحتملة.
0 تعليق