خالد الجندى: سيدنا النبى كان يضع ...

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن التدابير الاحترازية معروفة في القرآن الكريم والسنة النبوية، قائلا: "كان النبى لما يتكلم فى أى قضية من القضايا كان دائما ما يضع تدابير احترازية تمنع وقوع المصيبة، ونجد هذا في قضايا الأسرة بالقرآن".

 

القرآن يضع تدابير قبل وقوع الكارثة


وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال  حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أنه حال قراءة أى شيء عن الأسرة فى القرآن سواء الزوجة أو الزوج أو الابناء تجد القرآن يضع تدابير قبل وقوع الكارثة، مستشهدا بقوله تعالى (وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيدًا).

 

وأوضح، أن القرآن في هذه القضايا يضع تدابير احترازية ويضع تدابير وقائية وحلول قبل وقوع المشكلة وليس أثنائها، مضيفا: "لا تتأخر في العلاج قبل تفاقم الأزمة والوقاية خير من العلاج ".
 

وفي وقت سابق، كشف خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن سر اهتمامه بتأليف الكتب، والنصيحة التي عمل عليها منذ سنوات طويلة وذلك حتى يكون هناك علمًا ينتفع الناس به.

 

تأليف الكتب

 

و وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تليفزيونية، أنه كان من المحظوظين الذين التزموا بصحبة الدكتور محمد بكر، أستاذ التفسير وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، لفترة من الزمن، مشيرًا إلى أنه ذات مرة كان برفقته في مسجد بوادي حوف، حيث كان يحضر خطبة الجمعة معه، وكان هو من يوصله ويعود به إلى بيته.

 

وتابع، أن الشيخ أمسك بيده وقال له: "يا ابني، سيبك من الخطب والدروس، اكتب كتبًا، لا بد أن تؤلف علمًا ينتفع به، لأن التأليف والكتابة هما اللذان يبقيان"، مؤكدًا أنه لن ينسى هذه الجملة.

 

وأضاف: قال لي إن الكتابة هي التي ستحكم على علم الإنسان ومدى نفعه، وليس الكلام والحلقات التليفزيونية، ولقد استفدت كثيرًا من نصيحته في تلك المرحلة، وكان هذا هو السبب وراء اهتمامي بالتأليف، وأدركت أن الكتابة هي التي تبقى وتخلد العلم، مشيرًا إلى أن الإمام ابن كثير لو كان مجرد خطيب جمعة مفوه، لكان قد نسي بعد وفاته، ولكن كتبه هى التي خلدت اسمه.

 

وفي سياق آخر، أكد الدكتور محمود قوره، أستاذ أمراض الباطنة والكلى، أن عدم إغلاق حلقة المريء بشكل طبيعي يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة عوامل، منها السمنة، التدخين، وطبيعة النظام الغذائي.


وأوضح أستاذ أمراض الباطنة والكلى بطب المنوفية، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الخميس، أن الحمل قد يؤدي أيضًا إلى تغييرات هرمونية وضغط من الجنين، مما يسهم في ظهور مشكلة ارتجاع المريء بين السيدات الحوامل.


وأضاف: "هناك عوامل أخرى تؤدي إلى تهيج الارتجاع، مثل القلق والتوتر، وبعض الأطعمة والمشروبات، على سبيل المثال، شرب الشاي والقهوة بكثرة، بالإضافة إلى بعض الأدوية، قد تزيد من حدة هذه المشكلة".


كما تحدث عن الأطفال، قائلًا: "رأيت أن الأطفال الصغار قد يعانون من نفس المشكلة أثناء الرضاعة، حيث يمكن أن يرجع الطفل كل الحليب الذي رضعه، وهذا يشير إلى أن الصمام لا يغلق بشكل جيد".

 

وأكد أن ارتجاع المريء قد يصيب جميع الفئات العمرية، بما في ذلك النساء والأطفال، لافتا إلى أن بعض الأطعمة، مثل الوجبات الدسمة والأطعمة الغنية بالدهون، تساهم في زيادة الارتجاع.

 

وحذر من تأثير التدخين على الصحة بشكل عام، مشددًا على أن التدخين يؤثر على قدرة حلقة المريء على الإغلاق بشكل جيد، بالإضافة إلى أنه يزيد من السعال ويقلل من إفراز اللعاب، مما يسهم في تفاقم مشكلة الارتجاع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق