رصيف الصحافة : الاستغلال المفرط لسيارات الدولة يحرك مفتشية وزارة الداخلية

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس من “المساء”، التي ورد بها أن مصالح المفتشية العامة للإدارة الترابية شرعت في إجراء البحث مع بعض رؤساء جماعات أو من يمثلهم ومع كبار مسؤولي بعض المؤسسات العمومية، على خلفية ما وصف بالاستغلال المفرط وبشكل غير قانوني لسيارات الدولة، مما تسبب في استنزاف كبير للمال العام، إذ تبين ارتفاع كبير في نفقات الغازوال وفي تكلفة “نظام جواز” الذي يستعمل في الطريق السيار.

وأضاف الخبر أن المعطيات الأولية تشير إلى أن اختلالات كبيرة وقفت عليها لجان التفتيش فيما يخص تدبير حظيرة السيارات المخصصة للمصلحة العامة بالجماعات الترابية وببعض المرافق العمومية الأخرى، وذلك بسبب الاستغلال غير المعقلن لهذه السيارات من طرف الموظفين والمنتخبين وغيرهم.

الجريدة ذاتها ذكرت أن شعبة القضاء الشامل والإلغاء بالمحكمة الإدارية الابتدائية أدخلت ملف طلب العزل الذي تقدم به عامل إقليم اليوسفية في مواجهة رئيس المجلس الجماعي للجماعة الترابية إيغود، خالد الخلادي، إلى جانب نائبه الأول ونائبته السادسة، للمداولة، مع تحديد جلسة 5 نونبر المقبل للنطق بالحكم.

وإلى “الأحداث المغربية” التي نشرت أن الهيئة القضائية الجديدة باستئنافية فاس بعد النقض، التي تبت في ملف أربعة أعضاء من حزب العدالة والتنمية متهمين في جريمة قتل الطالب اليساري محمد بنعيسى أيت الجيد، حددت تاريخ 19 نونبر المقبل لإعادة استدعاء المتهمين المتخلفين عن الحضور خلال الجلسة الأخيرة.

ونقرأ ضمن مواد الجريدة نفسها أن ميزانية الدار البيضاء أثارت جدلا كبيرا بين العمدة نبيلة الرميلي ومستشاري حزب العدالة والتنمية، إذ اعتبر هؤلاء المستشارون أن الأرقام المقدمة مبالغ فيها.

وردت الرميلي قائلة: “هاد المبلغ ضركم في خاطركم، الأرقام ماتنزيدوش فيها”. وتابعت عمدة العاصمة الاقتصادية المنتمية إلى حزب التجمع الوطني للأحرار متسائلة: “كيف سنقوم بنفخ الأرقام وهي واقع؟ حنا ماتنزيدوش فيه، وأكيد هادشي غادي يضركم في خاطركم”، وقالت إن المجلس يحرص على الشفافية ولا يخفي أي شيء.

“الأحداث المغربية” ورد بها أيضا أن المختصين التربويين طالبوا بتوفير مكاتب خاصة ومختبرات مدرسية مجهزة بالوسائل اللازمة تماشيا مع المهام التربوية الموكول إليهم.
وأشارت السكرتارية الإقليمية للمختصين التربويين بالفقيه بن صالح، التابعة للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إلى أن هناك بعض العوائق والتحديات التي تعتري فئة المختصين التربويين.

وأدانت السكرتارية إلزام المختصين التربويين بالقيام بمهام الحراسة العامة للخارجية، في ضرب لمقتضيات النظام الأساسي لموظفي الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

من جانبها، نشرت بيان اليوم” أن مجموعة من أعضاء المجلس الجماعي لعين الضربان لحلاف، قيادة أملال دائرة ابن احمد الشمالية إقليم سطات، تقدمت بشكاية إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تطالب من خلالها بفتح تحقيق في ما وصفته بالاختلالات الإدارية والمالية لجمعية النقل المدرسي للحلاف للتنمية، داعية إلى البحث في مآل مبلغ 1350000.00 درهم الممنوح لجمعية النقل من قبل الخزينة الجماعية.

واتهم المصدر ذاته بهذا الخصوص رئيس جمعية النقل، مشيرا إلى كونه شريكا في محطة “أفريقيا” للغازوال وفي الوقت نفسه موردا للنقل المدرسي التابع للجمعية، كما أنه عضو سابق بالجماعة القروية عين الضربان لحلاف، مدان حاليا ومتابع أيضا باختلاس أموال عمومية في ملف متعلق بسوء التدبير لجماعة الخزازرة دائرة ابن أحمد الشمالية إقليم سطات.

وجاء ضمن أنباء الصحيفة نفسها أن بناء ثانوية تأهيلية بمركز جماعة أولاد حمدان، من المشاريع المتعثرة التي تثير الكثير من التساؤلات، بل واستنكار الرأي العام المحلي وسخط واليجهة الدار البيضاء-سطات الذي كشف عن غضبه خلال اللقاء التواصلي الذي عقده مؤخرا مع المنتخبين.

وكان من شأن إنجاز هذا المشروع أن يستفيد منه تلاميذ ثلاث جماعات ترابية مجاورة، هي: جماعة أولاد حمدان وجماعة الشعيبات وجماعة سيدي احساين بن عبد الرحمان، وكلها تابعة لقيادة أولاد حمدان بإقليم الجديدة. كما كان من شأن المشروع أن يساهم في الحد من ظاهرة الهدر المدرسي، وخصوصا في صفوف فتيات العالم القروي اللواتي ينقطع أغلبهن عن متابعة الدراسة من مستوى التاسعة إعدادي.

وأضافت “بيان اليوم” أنه في انتظار توفير المبلغ المالي المطلوب لبناء هذه الثانوية التأهيلية، وقدره حوالي 8021000,00 درهم، لازال هذا المشروع إلى يومنا لم يخرج إلى الوجود، أمام عجز المسؤولين المحليين والإقليميين على إيجاد حل للمشكل.

الختم من “العلم” التي ورد بها أن تقلبات الحرارة والتغير المفاجئ في الطقس خلال الفترات الانتقالية بين فصول السنة، التي يشهدها المغرب على غرار باقي دول العالم، تُعرض الإنسان لمشكلات صحية، نظرا لعدم الاستعداد الكافي للأجواء الجديدة.

في هذا السياق، قال مولاي المصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن الفترة بين فصلي الخريف والشتاء تكثر فيها العديد من الأمراض الفيروسية التي تصيب الجهاز التنفسي، معتبرا إياها مسألة عادية تعيشها جميع دول العالم.

وأوضح الناجي أن التغير المفاجئ للطقس بيئة خصبة لانتقال الفيروسات، وأن الاكتظاظ وإغلاق الأبواب والنوافذ وبقاء هذه الفيروسات مدة أطول في الهواء غير المتجدد يزيد من فرصة انتقالها من شخص إلى آخر، مسببة العدوى وتفشي الأمراض.

ونصح مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء المغاربة بأخذ اللقاحات الخاصة بهذه الفترة، باعتبارها وقائية تساعد في علاج المريض بسهولة، مع تجنب الاكتظاظ في المنازل وترك النوافذ والأبواب مفتوحة لتجدد الهواء، مشددا على غسل الأيدي بالماء والصابون بشكل دوري، خاصة بعد العودة إلى المنزل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق