تعد سورة الرعد من سور القران الكريم التي تتحدث عن العقيدة، وهي السورة الـ13 في ترتيب المصحف، وسميت بهذا الاسم منذ العهد النبوي، ولعل سبب تسميتها بذلك الاسم، بسبب ذكر الرعد فيها، وتتكون عدد آياتها من 43 آية في المصحف، كما أنها من السور المكية وأن من حكمة السورة هي إظهار قوة الحق وضعف الباطل.
فضائل سورة الرعد
1- تعد سورة الرعد من المثاني التي أوتيها النبي - صلى الله عليه وسلم - مكان الإنجيل.
2- وتعتبر من السور التي ذكرت فيها السجدة.
3- انفردت السورة بذكر الرعد وهو ملك من الملائكة الموكل بالسحاب.
4- الحق واضح بيّن راسخ وثابت والباطل ضعيف زائف خادع مهما ظهر وعلا على الحق.
مقاصد سورة الرعد
تتمثل مقاصد سورة الرعد من خلال السطور التالية:-
1- أن القرآن عميق التأثير في النفس، لما فيه من سلطان وقوة ودفعة وحيوية.
2- بيان أن القرآن هو وحده الحق.
3- التوجيه الرباني لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجهر في مواجهة الإعراض والتكذيب الذي كان ينكرها المشركون، ويتحدون الرسول فيها.
4- المنهج القرآني في الدعوة يجمع بين الحديث عن كتاب الله المتلو، وهو هذا القرآن، وبين كتاب الكون المفتوح.
5- بينت السورة نماذج من طبيعة النبوة والرسالة؛ وحدود النبي والرسول؛ لتخليص العقول والأفكار من رواسب الوثنيات كلها.
6- التأكيد أن مهمة الرسول هي البلاغ، وأن أمر هذا الدين ليس إليه هو، ومآل هذه الدعوة ليس من اختصاصه! إنما عليه البلاغ فقط.
7-أقرت السورة سُنَّة اجتماعية، وهي أن مشيئة الله في تغيير حال قوم، إنما تجري وتنفذ من خلال حركة هؤلاء القوم أنفسهم، وتغيير اتجاهها وسلوكها تغييراً شعوريًّا وعمليًّا.
8- بينت السورة أنه سبحانه لو شاء لخلق الناس باستعداد واحد للهدى، أو لقهرهم على الهدى، ولكنه سبحانه شاء أن يخلقهم مستعدين للهدى، أو للضلال.
9- قررت السورة كلمة الفصل في دلالة الكفر وعدم الاستجابة لهذا الحق الذي جاء به هذا الدين.
ماذا كان يقول النبي عند سماع الرعد؟
عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع الرعد والصواعق، قال: (اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك).ولكن عن عامر بن عبد الله بن الزبير، أنه كان “ إذا سمع الرعد ترك الحديث”، وقال: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته»، ثم يقول: «إن هذا لوعيد لأهل الأرض شديد».
0 تعليق