وأضافت أن الحرب في غزة ستشهد اتفاقًا لوقف إطلاق النار لفترة مؤقتة، تتراوح بين عدة أسابيع أو أكثر، وسنشهد عملية تبادل للأسرى والرهائن بالصوت والصورة لكنها أوضحت أن هذه الهدنة لن تنجح في إيقاف الحرب على غزة لفترة طويلة.

وفي تطور لافت، أعلنت إسرائيل في 17 أكتوبر اغتيال يحيى السنوار خلال اشتباكات في مدينة رفح، حيث أشارت إلى أن العملية لم تكن تستهدفه بشكل مباشر، لكن القوات اكتشفته عن طريق الصدفة.

هذا التطور المفاجئ أثار ردود فعل واسعة على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث اعتبر البعض أن اغتيال السنوار قد يؤثر بشكل كبير على مسار الصراع في غزة وعلى حركة “حماس” بشكل خاص.

نظرًا لدوره البارز كقائد سياسي وعسكري وعلى الرغم من إعلان إسرائيل أن العملية لم تكن تستهدفه بشكل مباشر، إلا أن مقتله قد يزيد من حدة التوترات في المنطقة ويؤثر على الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.

من جانب آخر، هناك تساؤلات حول تداعيات هذا الاغتيال على مستقبل الصراع في غزة، خصوصًا فيما يتعلق بعملية تبادل الأسرى التي كانت قيد التفاوض في الفترة الأخيرة، وما إذا كان مقتله سيعقد الأمور أو يدفع باتجاه تصعيد عسكري جديد.