منعت سلطات مدينة تطوان جمهور الوداد الرياضي لكرة القدم من التنقل إلى تطوان، لمتابعة المباراة ضد المغرب المحلي المقررة يوم السبت القادم لحساب منافسات الدورة 17 من البطولة الاحترافية، بسبب المخاوف من اندلاع أعمال الشغب بين أنصار الفريقين.
وحسمت سلطات مدينة تطوان قرارها بعد اجتماعها مع اللجنة المنظمة.
وبرمجت العصبة الاحترافية لكرة القدم مباراة المغرب التطواني ضد الوداد السبت بداية من السادسة مساء بملعب سانية الرمل.
يشار إلى أن الوداد يحتل المركز السادس بالبطولة الاحترافية برصيد 24 نقطة وراء نهضة بركان والجيش الملكي ونهضة الزمامرة والفتح الرباطي والمغرب الفاسي، فيما يتمركز المغرب التطواني في الصف قبل الأخير برصيد 10 نقط.
حدد عادل هالا رئيس الرجاء الرياضي لكرة القدم مساء غد الجمعة موعدا للاجتماع بمنخرطي الفريق الأخضر، للتنسيق للمرحلة الانتقالية المقبلة والتداول في كل الشؤون التي لها علاقة بمصلحة النادي.
وسارع منخرطو الرجاء مباشرة بعد نهاية المباراة ضد نهضة بركان مساء يوم الأحد الماضي، لإعداد عريضة للإطاحة بالمكتب المسير الحالي، الذي حملوه مسؤولية النتائج السلبية التي حققها الفريق الأخضر في بداية الموسم الحالي.
ولم يستبعد مصدر مسؤول أن يتم خلال الاجتماع تحديد موعد الجمع الاستثنائي للرجاء، بعدما أبدى عادل هالا استعدادا لمغادرة منصبه.
وأصدر منخرطو الرجاء بلاغا يطالبون من خلاله عادل هالا بالاستقالة من منصبه، بعد فشله في قيادة الفريق إلى الحفاظ على مكتسبات الموسم الماضي، بعدما حقق لقبي البطولة الاحترافية وكأس العرش.
حسم الاتحاد الدولي لكرة القدم في موعد كأس العرب التي تستضيفها قطر بمشاركة جميع المنتخبات العربية.
وحدد الاتحاد الدولي لكرة القدم الفترة بين فاتح و18 دجنبر القادم موعدا لإقامة كأس العرب للمنتخبات التي تستضيفها قطر، قبل ثلاثة أيام على انطلاقة كأس إفريقيا للأمم المقررة بالمغرب بداية من 21 دجنبر القادم.
وأعفى الفيفا المنتخب المغربي من الدور التمهيدي، الذي سيعرف مشاركة المنتخبات الأقل تصنيفا، على الصعيدين الإفريقي والآسيوي، وبذلك ضمن الأسود والجزائر وتونس ومصر وليبيا التأهل مباشرة إلى النهائيات، فيما تخوض منتخبات جزر القمر والصومال وجيبوتي والسودان الأدوار الإقصائية.
وسيتم تقسيم المنتخبات المشاركة بكأس العرب إلى أربع مجموعات، بأربعة منتخبات على أن يتأهل المنتخبان المحتلان للمركزين الأول والثاني لربع النهائي.
ولن تتمكن المنتخبات المشاركة بكأس العرب من الاستفادة من خدمات لاعبيها المحترفين بأوروبا، لعدم تزامن موعد إقامته مع تواريخ الفيفا، بالمقابل سيكون بإمكانها ضم اللاعبين الممارسين بالبطولات العربية، التي ستتوقف خلال إقامة المسابقة العربية.
وقررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المشاركة بالمنتخب المحلي، الذي سيشارك في فبراير القادم بنهائيات كأس إفريقيا للمحليين التي تستضيفها تانزانيا وكينيا وأوغندة، معززا ببعض المحترفين بالخليج ومصر على غرار يحيى عطية الله وأشرف داري وبدر بانون ومراد باتنة.
أعلنت شركة"مايكروسوفت" تطوير نموذج ذكاء اصطناعي جديد يحمل اسم (Large Action Model أو LAM) يتميز بقدرته على تشغيل برامج "ويندوز" وتنفيذ المهام بنحو مستقل، ويشكل هذا النموذج نقلة نوعية في الذكاء الاصطناعي القادر على تنفيذ الأوامر فعليا.
وعلى عكس النماذج اللغوية التقليدية، مثل (GPT-4o)، التي تقتصر وظيفتها على معالجة النصوص وإنشائها، يتمتع نموذج (LAM) الجديد من شركة "مايكروسوفت" بالقدرة على تحويل طلبات المستخدمين إلى أفعال حقيقية، سواء كان ذلك تشغيل البرامج أو التحكم في الأجهزة، وقد كانت هذه الفكرة موجودة سابقا، لكن (LAM) يعد أول نموذج يدرب بنحو خاص للعمل مع منتجات "مايكروسوفت أوفيس" المكتبية وغيرها من تطبيقات "ويندوز".
ومن بين المهام التي يمكن لهذا النموذج الجديد تنفيذها؛ مباشرة عملية الشراء نفسها من خلال التنقل في واجهة المواقع، على عكس النماذج التقليدية التي يقتصر دورها على تقديم تعليمات نصية حول كيفية الشراء.وبحسب "مايكروسوفت"، فإن تطوير هذا النموذج يتطلب أربع مراحل رئيسية، وهي التدريب على تخطيط المهام وتقسيم المهمة إلى خطوات منطقية، والتعلم من نماذج متقدمة (مثل GPT-4o) لتحويل الخطط إلى أفعال، والاستكشاف الذاتي، الذي يتيح للنموذج البحث عن حلول جديدة وتجاوز العقبات التي تعجز عنها النماذج الأخرى، بالإضافة إلى التدريب المستند إلى المكافآت لتحسين دقة التنفيذ.
.وجرب الباحثون هذا النموذج الجديد في بيئة اختبار خاصة ببرنامج تحرير النصوص "وورد"، وقد نجح في تنفيذ المهام بنسبة قدرها 71 في المائة، متفوقا على "GPT-4o " الذي حقق نسبة نجاح بلغت 63 في المائة دون معلومات بصرية، كما كان نموذج "LAM" أسرع، إذ استغرق 30 ثانية فقط لتنفيذ المهمة.ويرى الباحثون أن "LAM" يشكل تقدما كبيرا في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرين إلى أنه قد يمهد الطريق لتطوير ذكاء اصطناعي عام (AGI)، فبدلا من الأنظمة التي تقتصر على فهم النصوص وإنتاجها، قد توفر الشركات قريبا مساعدين رقميين يساعدون فعليا في تنفيذ المهام اليومية بنحو فعال.
في سياق يعرف طلبا متزايدا عليها، قررت شركة كندية فاعلة في مجال الفضة بالمغرب توسيع أنشطتها بالمملكة من خلال ضخ استثمارات جديدة.
يتعلق الأمر بشركة "" Aya Gold & Silver، التي تعتزم استثمار 50 مليون دولار لزيادة إنتاجها من الفضة، المادة الذي يكثر الطلب عليها حاليا وحتى في المستقبل، لارتباطها بمجالات حيوية الآن،وذلك من قبيل الألواح الشمسية وكذلك في المجال الطبي.
يأتي ذلك في الوقت الذي يحتل المغرب المرتبة 15 عالميا في إنتاج المادة، فيما تعد الشركة الكندية فاعلا أساسيا في هذا المجال، حيث كانت قد انطلقت استثماراتها بالمملكة ب250 مليون دولار.
بالنسبة للاستثمار الجديد، فيتعلق بتوسيع منجم الشركة الرئيسي "زغوندر"، بنواحي مدينة تارودانت، الذي يعد ثاني منجم من نوعه بالمغرب، وذلك بهدف مضاعفة إنتاج المجموعة الكندية المدرجة في بورصة "تورنتو".
للإشارة تعد الشركة الكندية،المدرجة في بورصة "تورنتو"، ثاني منتج للفضة بالمغرب بعد مجموعة "مناجم" التي تحتل المرتبة الأولى من الفضة من خلال منجمها ب"إميضر" التابعة لعمالة تنغير بجهة تافيلالت والذي يعد الأول من نوعها في إنتاج الفضة على صعيد إفريقيا.
للمرة الثالثة على التوالي، تصدر محكمة تطوان حكم إدانة في حق النائب الرابع لرئيس جماعة تطوان (أ.ي)، المتوقف عن مزاولة مهامه منذ أكثر من عشرة أشهر، بسبب أحكام قضائية صدرت في حقه سابقا، تتعلق بالنصب والاحتيال واستغلال النفوذ وإصدار شيكات بدون رصيد.
وأصدرت المحكمة الابتدائية بتطوان، يوم 25 دجنبر الماضي، حكما علنيا ابتدائيا وبمثابة حضوري، بمؤاخذة الظنين من أجل ما نسب إليه، وحكمت عليه بشهر واحد حبسا موقوف التنفيذ، وغرامة نافذة قدرها 5500 درهم مع الصائر والإجبار في الأدنى.
ويعتبر هذا ثالث حكم تصدره هاته المحكمة ضد المعني بالأمر، الذي استغل نفوذه خلال توليه مهامه بديوان وزير العدل السابق، وبعدها كنائب لرئيس جماعة تطوان، وأخذ مقابلا ماديا من ضحايا من أجل توظيفهم، إضافة إلى شيكات لم يسدد ديونها. ورغم محاولات بعض الجهات التغطية على هاته القضايا والتدخل لأجل طمسها إلا أن عددا من الضحايا لجؤوا للمحكمة، فيما لازال آخرون ينتظرون وعودا بإرجاع أموالهم، منهم من يتوفر على شيكات وهناك من لديهم اعتراف بدين.
وفيما تتوالى الأحكام ضد نائب الرئيس المعني، الذي لازال يحاول العودة من النافذة لمكانه من داخل مكتب المجلس، يستغرب الرأي العام بتطوان صمت السلطات وعدم اتخاذها أي إجراء لحد الساعة ضد المعني، وآخرون في نفس المجلس يقبعون وراء القضبان منذ عدة أشهر، مما يطرح إشكالية تخليق العمل السياسي بالمدينة.
وطالبت فرق من داخل المجلس، علانية وفي كتابات وتدوينات من السلطات، إعمال فصول القانون، حيث يعتبر النائب المعني معزولا مباشرة بحكم القانون إلا أنه يحاول العودة، مستغلا علاقات مع شخصيات يدعي قربه منها، وهو ما كان مثار انتقادات في كثير من المناسبات، من بينها أنشطة ذات طابع وطني، يحاول استغلالها للعودة من بابها.
0 تعليق