أكد العميد أكرم سريوي الخبير العسكري أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة القادرة على إلزام إسرائيل باتفاق الهدنة مع لبنان.
وقال سريوي في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "إسرائيل خرقت اتفاق الهدنة أكثر من 350 مرة واليوم تؤكد إسرائيل أنها خارج أي اتفاق وكأنها تريد أن تحرج الدولة اللبنانية والدول الضامنة لهذا الاتفاق".
وأضاف: "ما يحدث يثبت أمرين الأول أن من يراهن أن إسرائيل تلتزم بقرارات دولية إسرائيل تثبت عكس ذلك وأنها خارج أي قرارات والتزامات وتبيح لنفسها أن تنتهك سيادة أي دولة من دول الجوار".
وتابع: "النقطة الثانية هي أنها تعطي دافعا قويا للمقاومة التي تقول إن إسرائيل لا تفهم سوى القوة وأن من يراهن على أن إسرائيل يمكن أن يفرض عليها شيء بالطرق السياسية هذا أمر غير صحيح إسرائيل يمكن اجبارها على تنفيذ أي قرار بالقوة".
وواصل: "الإسرائيلي يحاول الالتفاف على القرار 1701 عبر تكريس قواعد جديدة في انتهاك سيادة لبنان وبدأوا يتحدثون أن إسرائيل ستبقى داخل الأراضي اللبنانية واعتقد أن إسرائيل تجازف إذا ما بقيت في الأراضي اللبنانية بعد مهلة الـ 60 يوما لان هذا الامر سيعطي دافعا للمقاومة كي تجدد انطلاق عملياتها لتحرير الأرض وهذا يصبح عملا مشروعا وحتى من كان يطالب المقاومة بالتوقف سوف يتراجع عن ذلك".
وأوضح: "الدولة اللبنانية تحاول بكل قواها وعبر مجلس الأمن وعبر اتصالاتها مع الدول الصديقة للضغط على إسرائيل لتنفيذ الاتفاق ولكن حتى الأن لا نتائج إيجابية حول هذا الموضوع ولكن إذا استمرت الانتهاكات لن يبقي سوى خيار واحد هو خيار استئناف المقاومة لتحرير الأرض".
واختتم: "إسرائيل بعد سقوط النظام في سوريا باتت تشعر بفائض القوة وأنها هي الرابح والمنتصر ولكن الحقيقة غير ذلك، المقاومة لن تنهزم ولكنها وافقت على تنفيذ القرار 1701 وعلى وقف إطلاق النار ولكن إسرائيل قتلت لمدة سنة وهي تحاول لمدة شهرين الدخول إلى الأراضي اللبنانية وفشلت في السيطرة على قرى على الحدود وهي تحاول الأن ان تستغل فرصة وقف المقاومة ضدها لتتوغل إلى أماكن لم تصل إليها بواسطة الحرب".
0 تعليق