اللاعب أحمد القندوسي وكراهية الآخر .. أثارت في ظل هذه التصريحات وغضب المصريين، ينتظر الجميع موقفًا حاسمًا من وزارة الشباب واتحاد الكرة المصري ونادي سيراميكا، يتمثل في إيقاف اللاعب والتحقيق معه. فمجرد تقديم اعتذار لا يكفي، بل من الضروري اتخاذ موقف واضح ضد اللاعب ليكون رادعًا لأي لاعب آخر قد يسلك نفس الطريق، مع التأكيد على الهوية المصرية بغض النظر عن هوية اللاعب. ولا يمكننا أن ننسى ما قامت به الإمارات تجاه لاعبي الزمالك في مباراة السوبر، حيث تم التأكيد على تطبيق القانون رغم جميع التدخلات، مما قدم نموذجًا لسيادة الدولة وقوتها.
تصريحات اللاعب أحمد القندوسي بسبب الاحتفال برأس السنة
المحترف في صفوف نادي سيراميكا المملوك لرجل الأعمال محمد أبو العينين، حالة من الغضب بين الأقباط وعدد كبير من المصريين الذين رفضوا ما ورد في تصريحاته. جاءت تصريحات اللاعب مكتوبة، حيث عبّر عن رفضه للاحتفال برأس السنة مرفقاً بكلمات تحمل نبرة ازدراء تجاه الآخر وتعزز التمييز الديني. كما وصف الاحتفال برأس السنة بأنه محرم، مما أثار جدلاً يعكس الحاجة لإعادة النظر في مثل هذه التصريحات التي تؤثر على المناخ الرياضي والثقافي العام.
حملة قوية ضد اللاعب أحمد القندوسي
شنّ نشطاء حملة قوية ضد اللاعب، مطالبين وزير الرياضة واتحاد الكرة المصري باتخاذ إجراءات حاسمة ضده لمنع ترسيخ مثل هذه السلوكيات في الملاعب المصرية. كما تقدّم الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، ببلاغ رسمي ضده.
اعتذار اللاعب أحمد القندوسي
في مواجهة هذه الحملة، تراجع أحمد القندوسي عن تصريحاته وقدم اعتذارًا عبر خاصية “الستوري” على حسابه الشخصي على إنستجرام. أوضح في اعتذاره أنه لم يقصد السخرية من أي دين، بل أكد احترامه لجميع الأديان السماوية كما تعلم من تعاليم الدين الإسلامي. وكتب: “أقدم اعتذاري عما كتبته ولم أقصد إطلاقًا الإساءة، وأكرر اعتذاري عما بدر مني وفُهم بشكل خاطئ. كل عام وشعوب العالم بخير، وشكرًا”. ورغم هذا الاعتذار، لا يزال هناك إصرار من الجهات المعنية والجمهور على التحقيق معه وإيقافه بسبب تصريحاته التي وُصفت بأنها تتعارض مع طبيعة المجتمع المصري وتنوعه الثقافي والديني.
التصريحات أثارت جدلًا واسعًا، حيث أعادت التذكير بالقيم الداعية للإخاء والمحبة التي ظهرت جليًا في احتفالات رأس السنة بين المصريين من مختلف الأطياف. وقد شددت على ذلك مواقف العديد من الهيئات والشخصيات البارزة مثل شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ووزارة الأوقاف، التي أكدت أهمية التهنئة والإخاء بين مكونات الشعب المصري. ومع ذلك، كانت تصريحات القندوسي بمثابة صدمة أصابت الكثيرين، حيث كشفت التعليقات الداعمة له عن وجود مناخ مليء بأفكار متطرفة. تعليقات عدة أيدت رأيه وأشادَت به، رافضة تقديم التهنئة للمسيحيين، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن خطاب الكراهية المتزايد والتحريض ضد الآخر.
تصريحات اللاعب أحمد القندوسي وغضب المصريين
في ظل هذه التصريحات وغضب المصريين، ينتظر الجميع موقفًا حاسمًا من وزارة الشباب واتحاد الكرة المصري ونادي سيراميكا، يتمثل في إيقاف اللاعب والتحقيق معه. فمجرد تقديم اعتذار لا يكفي، بل من الضروري اتخاذ موقف واضح ضد اللاعب ليكون رادعًا لأي لاعب آخر قد يسلك نفس الطريق، مع التأكيد على الهوية المصرية بغض النظر عن هوية اللاعب. ولا يمكننا أن ننسى ما قامت به الإمارات تجاه لاعبي الزمالك في مباراة السوبر، حيث تم التأكيد على تطبيق القانون رغم جميع التدخلات، مما قدم نموذجًا لسيادة الدولة وقوتها.
0 تعليق