كشف الدكتور أسامة رسلان المتحدث باسم وزارة الأوقاف، تفاصيل قرار عودة الكتاتيب للعمل وفق منظومة حديثة.

وقال رسلان في تصريحات تلفزيونية: "حين نقول كلمة كتاب يأتي إلى الذهن معنى في تاريخنا وصحيح أن المعني قد يتعلق في أذهان البعض بأجواء غير مريحة أو شكل من أشكال العقاب البدني للحفظ".

وأضاف: "نحن نحافظ على الاسم وفي وقت من الأوقات كانت منظومة الكتاب هي المنظومة الوحيدة التي تخرج المتعلمين، حين نتحدث عن مبادرة إحياء الكتاتيب فنحن نتحدث عن مبادرة تأخذ بكل ما هو جديد".

وتابع: "لن يعمل شخص في الكتاب إلا لو كان معتمد من الوزارة ونطمئن إلى الجانب الفكري لديه، ومن يريد المشاركة في المبادرة أهلا وسهلا بكل تأكيد ونشرنا قائمة بجهات الاتصال في كل محافظة، ويمكن أن يتواصل الشخص مع الجهة المعلن عنها والمديرية سوف تشكل لجنة لمعاينة المكان وفحصه والتحقق من سلامته ومن كونه يوفر بيئة آمنة وسليمة لأبنائنا وبناتنا".

وأكمل: "سوف نتأكد أن يمتلك الكتاب التجهيزات السمعية والبصرية الحديثة حتى لا يصبح الموضوع مجرد استدعاء للماضي، وفي إطار ذلك نقوم بعمل منظومة من الأهداف على رأسها التعاون مع مؤسسات الدولة لتحقيق الغايات المطلوبة في خطط التنمية الشاملة ورؤية مصر 2030 وفي هذا الإطار سنجد أن لدينا محفظين ولكن ليسوا في مساجد ولكن في جمعيات أهلية تابعة لوزارة التضامن، وبالتالي يجب أن يحصل على الاعتماد من وزارة الأوقاف حتى نضمن أنه مؤهل ويسري الأمر نفسه على أي مؤسسة تابعة لوزارة التضامن أو وزارة الشباب والرياضة".

وذكر: "من الفوائد المرجوة من مبادرة إحياء الكتاتيب هو شغل الأبناء في أوقات الإجازة وبعد المدرسة بدلا من أن يترك فريسة لوسائل التواصل الاجتماعي".