أستاذ علوم سياسية: أمريكا لا ...

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

قال الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، إن الإدارة الأمريكية مازالت لا تهتم إلى ما يحدث في غزة حتى إذا استمرت الحرب لمدة 100 عام ولكن عندما تتأثر أمريكا من حصة النفط يبدأ ظهور دبلوماسية أمريكية جادة موضحًا أن طالما النفط لم يتأثر طالما ليس هناك دبلوماسية أمريكية


وأضاف «الخطيب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإدارة الأمريكية تحاول إعطاء انطباع بأنها تكترث لما يحدث في غزة ولبنان وتحاول أنهاء الحرب  ولكن أمريكا لا تبذل جهود جدية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، مشيرًا إلى أن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو صرح منذ اليوم الأول بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار بأنه مستمر في الحرب.

 

وتابع أستاذ العلوم السياسية: «موعد نهاية الحرب في المنطقة بيد نتنياهو فهو من يستطيع أن ينهي الحرب ولكن هو سعيد بالتدمير الذي ألحقه بالمنطقة»، مؤكدًا أن المجتمع الإسرائيلي راضً عن سياسة العنف الذي يتبعها نتنياهو في المنطقة.

 

وفي وقت سابق ،قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، إن الاستهدافات أصبحت متكررة اللطواقم المدنية العاملة، سواء كانت الدفاع المدني أو الطواقم الطبية، وأصبح الوتيرة متقدمة في الآونة الأخيرة، وبخاصة، منذ بداية اجتياح شمال غزة الثالث، لافتًا إلى أن آخر سيارة خاصة بالدفاع المدني تم استهدافها واستشهد من بداخلها.


وأضاف "زقوت"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن جيش الاحتلال يعتقل الكثير طواقم الدفاع المدني، مشيرًا، إلى أن الجمعية تعمل بمنظومة الرعاية الأولية، ولديها مسعفين ميدانيين منتشرين في قطاع غزة، ولكن الوضع الميداني في الشمال صعب للغاية، وهناك استهداف لكل من يتحرك خارج منزله.

 

وأوضح، أنّ البقاء في شمال غزة أصبح غير آمن، إذ نزحت مجموعة كبيرة من السكان، ولا يمكن العمل الميداني بها، سواء كان للطواقم الطبية أو المؤسسات الدولية التي طلبت التنسيق، من أجل الدخول وتوصيل وحدات الدم على الأقل إلى المستشفيات المحاصرة والمستهدفة في شمال قطاع غزة.

 

 

وفي سياق آخر، كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مسئول أمنى أن الخطط العسكرية للهجوم على إيران نالت موافقة رئيس الأركان هرتسى هاليفى ووزير الدفاع يوآف جالانت.

 


وأعلنت هيئة البث أن موعد الهجوم على إيران مرتبط باعتبارات عدة منها احتمال شن إيران هجوما فوريا على إسرائيل.

 

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن وزير التعليم يوآف كيش أن هجوم إسرائيل ضد إيران سيكون أشد وطأة من المرة السابقة.

 

وتشير التوقعات الإسرائيلية إلى أن الهجوم على إيران قد يستهدف منشآت نفطية أو نووية، وسط تحذيرات من اندلاع حرب إقليمية شاملة.

 


أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت إن تسريب الوثائق السرية من البنتاغون ، والتي لا تزال قيد التحقيق في الولايات المتحدة، هو ما يؤخر الرد الإسرائيلي على الهجوم في إيران، حسبما أوردت صحيفة "تايمز" البريطانية اليوم (الخميس) من قبل مصدر استخباراتي مطلع على الملف الإسرائيلي الاستعدادات.

 

وبحسب التقرير، فقد تم تأجيل الهجوم المقصود بسبب التسريب نفسه، الذي نُشر على قناة تيليغرام الموالية لإيران، قبل أن يتم توزيعه أيضًا على موقع X (تويتر سابقًا) - وتضمن تفاصيل حول استعدادات إسرائيل لهجوم باليستي. الصواريخ في إيران – وهذا ساعد طهران على التنبؤ بأنماط الهجوم. والآن، بحسب التقرير، يبدو أن التسريب قد غيّر الخطط الهجومية الإسرائيلية، الأمر الذي تطلب وضع خطة بديلة.

 


وذكرت مصادر استخباراتية أن "التسريب تسبب في تأخير الهجوم بسبب الحاجة إلى تغيير استراتيجيات ومكونات معينة". وقالت إن إسرائيل تخطط لمهاجمة المنشآت العسكرية للحرس الثوري الإيراني، وأكدت للولايات المتحدة أن الرد لن يشمل البنية التحتية النووية الإيرانية أو صناعتها النفطية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق