السيسي , في لفتة تعبيرية عن الوحدة الوطنية ، زار الرئيس كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة للاحتفال بعيد الميلاد المجيد مع الإخوة الأقباط .

وكان قد حرص على التواجد بين الأقباط في هذه المناسبة، ليعكس التلاحم الوطني والروح الطيبة التي تجمع بين المصريين من مختلف الأديان. واستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني الرئيس السيسي بحفاوة أمام الكاتدرائية، حيث تبادل معه التحايا في جو من المحبة والمودة.

تهنئة الرئيس السيسي وهدية عيد الميلاد

تعبيرًا عن مشاركته العميقة في الاحتفال ، أهدى الرئيس باقة من الورود إلى البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد، في بادرة تحمل الكثير من الرمزية والتقدير بين القيادة السياسية والكنيسة.

كما قام الرئيس بمصافحة العديد من الأقباط فور وصوله إلى الكاتدرائية، مُعبرًا عن تهانيه وتمنياته لهم بعيد ميلاد سعيد. وكان الرئيس أيضًا قد التقط صورًا تذكارية مع عدد من الحضور، في لفتة محبة أسعدت الحضور واحتفظوا بها كذكريات من تلك اللحظات الخاصة.

كلمة الرئيس السيسي حول الوحدة الوطنية

أثناء تواجده في الكاتدرائية ، وجه كلمة للاحتشاد الجماهيري في الكنيسة، حيث هنأهم بعيد الميلاد المجيد وقال: “كل عام وأنتم بخير، وقداسة البابا بخير وسلام، ونحن جميعًا بخير وسلام”. وأضاف الرئيس أن محبتنا لبعضنا البعض تشكل أساس حماية بلدنا، مؤكدًا على أن المصريين يتحدون دائمًا في مواجهة التحديات. وتطرق السيسي في كلمته أيضًا إلى أهمية الوعي الجمعي للشعب المصري،

مؤكدًا أنه “بفضل الله تعالى، سيكون العام القادم أفضل من الأعوام السابقة”، معربًا عن تفاؤله بتجاوز أي صعوبات قد تواجه الوطن. كما أشار إلى أن هناك العديد من الأمور التي تُنجز في البلاد، والتي قد لا يلاحظها الجميع، لكنها تسهم بشكل كبير في حماية الوطن، مع الإشارة إلى أن الإيمان بالله يمثل مصدر القوة الحقيقي لمصر.

وقد تميزت أجواء الاحتفالات في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة بتنوع المشاعر من الفرح والروح الأخوية، حيث استقبل الأقباط الرئيس السيسي بأعلام مصر ولافتات الترحيب، مما يعكس المحبة الكبيرة التي تربط بين الشعب وقيادته في هذا اليوم المميز.