أعلن وزير الإعلام اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، زياد المكاري، أن مجلس الوزراء اللبناني قرر ترحيل  عبد الرحمن القرضاوي إلى الإمارات، وذلك بعد توقيفه في وقت سابق استنادًا إلى مذكرة اعتقال دولية صادرة عن الإنتربول بناءً على طلب مجلس وزراء الداخلية العرب.

تفاصيل توقيف عبد الرحمن القرضاوي

تم توقيف عبدالرحمن يوسف القرضاوي البالغ من العمر 53 عامًا، يوم 29 ديسمبر 2024 عند نقطة المصنع الحدودية أثناء عودته من سوريا حاملًا جواز سفر تركي:

سبب التوقيف

صدر بحق القرضاوي بلاغ من الإنتربول الدولي بناءً على طلب من مجلس وزراء الداخلية العرب

الأحكام القضائية ضده تضمنت تهمًا مثل:

إذاعة أخبار كاذبة

التحريض على العنف والإرهاب

طلبات تسليم عبدالرحمن القرضاوي

ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس في 2 يناير 2025، أن لبنان تلقى طلبًا رسميًا من الإمارات لاسترداد القرضاوي ومحاكمته بعد نشره فيديو مسجل في المسجد الأموي بدمشق.

محتوى الفيديو المثير للجدل

ظهر القرضاوي في الفيديو وهو يوجه إساءات مباشرة لدول عربية من بينها الإمارات ومصر والسعودية

احتوى الفيديو على تحريض ضد الإمارات والدعوة إلى زعزعة الاستقرار فيها

الاستجواب القانوني

خضع القرضاوي للاستجواب في لبنان بحضور محاميه

التحقيق ركز على مضمون الفيديو وتفاصيل التهم الموجهة إليه وفق الملف الوارد من الإمارات

قرار مجلس الوزراء اللبناني بشأن الترحيل

اتخذ مجلس الوزراء اللبناني قرارًا رسميًا بترحيل القرضاوي إلى الإمارات بناءً على الطلب المقدم
وأكد القرار على:

الالتزام بالاتفاقيات الدولية والتعاون القضائي

تنفيذ أحكام الإنتربول ومذكرات الاسترداد الصادرة بحق القرضاوي

تسليم القرضاوي وفق الأطر القانونية الدولية

ردود فعل قانونية حول القرار

صرّح القاضي جمال الحجار، النائب العام التمييزي في لبنان، بأن قرار توقيف القرضاوي وتنفيذ الترحيل جاء استنادًا إلى:

بلاغ الإنتربول الدولي

أحكام قضائية غيابية مصرية بتهم التحريض وبث أخبار كاذبة

وأكد الحجار أن التعاون مع الدول العربية في مثل هذه القضايا يعزز من التنسيق الأمني الإقليمي ويحافظ على الاستقرار.