كشفت الإحصائيات الصادرة عن الوكالة الوطنية للمياه والغابات، حول موسم القنص ما بين أكتوبر ويناير ، عن انخفاض طفيف في معدل قنص الحجل هذا الموسم، الذي بلغ 1,43 حجلا لكل قناص في كل يوم مقارنة بـ1,68 خلال الموسم السابق، حيث ربط هذا التراجع بالتأثير المستمر للجفاف المتسبب في ندرة المياه والموارد الغذائية التي انعكست بشكل مباشر على وفرة الطرائد.
وأوضحت معطيات الوكالة أن الشركات المستغلة لحقوق القنص، لعبت دورا محوريا في دعم الطرائد من خلال توفير مياه إضافية وبرامج إطلاق الحجل المربّى في البيئات الطبيعية.
وعرف موسم الصيد تسجيل 9 حوادث مؤسفة نتيجة عدم الالتزام بقواعد السلامة خلال استعمال أسلحة القنص وقت القنص أو خارجه، ما يستدعي ضرورة التقيد الصارم بإجراءات الأمان واتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة القناصين وسلامة من حولهم، خاصة أثناء تنظيم إحاشات الخنزير البري التي تتطلب استخدام ذخائر أكثر خطورة.
و بلغ عدد المخالفات المسجلة 170 مخالفة تضمنت القنص في المناطق المحمية أو المحظورة، و ممارسة القنص الليلي الذي يمثل خطورة على الإنسان إلى جانب استخدامَ وسائل وأدوات ممنوعة خلال القنص، ما يؤثر بشكل سلبي على البيئة والأنواع المستهدفة، إلى جانب صيد وحيازة أو الاتجار بأنواع محمية تعتبر رمزا للطبيعة المغربية، كالغزلان وطائر الحسون.
أعلن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه التابع لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، عن اكتشاف حطام سفينتين أثريتين بعرض ساحل مدينة الجديدة.
وأوضح المركز أن هذا الاكتشاف يندرج في إطار برنامج للأبحاث الأثرية تحت المائية الذي يشمل البحث عن مواقع أثرية جديدة مغمورة بالمياه، وتوثيق مواقع أخرى مكتشفة سلفا.وأشار المصدر ذاته إلى الأمر يتعلق بحطام سفينتين حديديتين إحداهما على مقربة من شاطئ مدينة الجديدة، والثانية على مقربة من مدخل الميناء.
وحسب الأوصاف الأولية للحطامين، يضيف المركز، يمكن ترجيح انتساب السفينتين لفترة النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وهي الفترة التي صادفت أوج أنشطة ميناء الجديدة القديم، الذي كان حينها أحد أهم الموانئ التجارية المغربية.
وأشار إلى أن المعطيات التاريخية والخرائط البحرية تشير إلى وقوع عدة حوادث بحرية بمدخل ميناء الجديدة أدت إلى غرق سفن أبرزها (l’Alcyne) و(Le Papin) و(Le Maroc) , و( La Marne) و(L’Amazone)، وهي الحوادث التي تعزى معظمها إلى المدخل الصعب لميناء المدينة وخاصة قبل بناء الحاجز البحري، و كذا سوء الأحوال الجوية.
0 تعليق