أسعار الذهب تنخفض هامشيًا مع ارتفاع الدولار الأميركي

الطاقة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تراجعت أسعار الذهب هامشيًا خلال تعاملات اليوم الإثنين 13 يناير/كانون الثاني (2024) للمرة الأولى في 5 جلسات مع ارتفاع مؤشر الدولار الأميركي.

وعزز تقرير الوظائف الأمريكي الذي جاء أقوى من المتوقع الموقف الحذر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (المصرف المركزي الأميركي) بشأن تخفيضات أسعار الفائدة مما أثر على المعدن النفيس.

وكانت أسعار الذهب قد أنهت تعاملاتها، يوم الجمعة 10 يناير/كانون الثاني، على ارتفاع بنحو 7 دولارات، لتواصل حصد المكاسب للجلسة الرابعة على التوالي.

وسجل المعدن النفيس مكاسب أسبوعية بنسبة 2.3% أو يعادل 60 دولارً، وهو أفضل أداء أسبوعي منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني؛ إذ أدّت حالة عدم اليقين بشأن سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى تعزيز الطلب على السبائك.

أسعار الذهب اليوم

بحلول الساعة 07:24 صباحًا بتوقيت غرينتش (10:24 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، انخفضت أسعار العقود الآجلة لمعدن الذهب، تسليم فبراير/شباط 2025، بنسبة 0.05%، أو ما يعادل 1.3 دولارًا، لتصل إلى 2713.70 دولارًا للأوقية.

وتراجعت أسعار عقود التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.06% إلى 2688.06 دولارًا للأوقية، حسب الأرقام التي قارنتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

في الوقت نفسه، انخفضت الأسعار الفورية لمعدن الفضة بنسبة 0.58% إلى 30.23 دولارًا للأوقية، كما هبط سعر البلاتين الفوري بنسبة 0.25%، إلى 963.43 دولارًا للأوقية، بينما تراجع سعر البلاديوم الفوري بنسبة 0.07%، ليسجل 950.49 دولارًا للأوقية.

في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر الدولار -الذي يرصد أداء العملة الأميركية أمام 6 عملات رئيسة- بنسبة 0.21%، إلى 109.88 نقطة.

مشغولات ذهبية في أحد المعارض
مشغولات ذهبية بأحد المعارض في الهند - الصورة من رويترز

تحليل أسعار الذهب

أشار تقرير الوظائف غير الزراعية القوي بشكل غير متوقع يوم الجمعة إلى مرونة الاقتصاد الأميركي ودعم موقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي الحذر تجاه تخفيف السياسة، خاصة مع تعهدات الرئيس المنتخب دونالد ترمب بزيادات حادة في التعرفات الجمركية على الواردات ما قد يؤجج التضخم.

ودعمت البيانات ارتفاع الدولار، مما يجعل السبائك المسعرة بالعملة الأميركية أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الأجانب.

ينصب التركيز حاليًا على بيانات التضخم الأميركية الشهرية المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وخطابات العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، بحثًا عن أي علامات على حدوث انعطاف في الاقتصاد الأميركي، مما قد يوقف ارتفاع الدولار وسندات الخزانة ويعزز الآمال في خفض أسعار الفائدة.

قال المحلل الإستراتيجي، يب جون رونغ: "ستكون البيانات الأميركية المقبلة هي الحافز الذي تشتد الحاجة إليه لتخفيف بعض التوتر عن قصة "المرونة الاقتصادية" والدعوة إلى انعكاس ملموس في العوائد، ومع ذلك، لا يزال تقويم البيانات هذا الأسبوع يشير إلى توقعات حذرة في الوقت الحالي".

ويتوقع التجار الآن أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماعه في وقت لاحق من هذا الشهر ويتوقعون خفض سعر الفائدة مرة واحدة فقط هذا العام، في يونيو/حزيران.

وقال بنك أوف أمريكا غلوبال ريسيرش في مذكرة: "بعد تقرير الوظائف القوي للغاية في ديسمبر/كانون الأول، نعتقد أن دورة التخفيض قد انتهت".

وتستعمل السبائك كوسيلة للتحوط ضد التضخم، على الرغم من أن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية الأصول التي لا تدر عائدا.

وقال محللو إيه إن زد: "يبدو أن المستثمرين يستعدون لتجدد حالة عدم اليقين مع تولي ترمب منصبه وتنفيذ سياساته الاقتصادية".

موصوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر..

 

 

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق