فيلم مصري يصدم جميع ابطاله حيث شهد فيلم مين يصدق أداء ضعيفا في شباك التذاكر السينمائي المصري يوم السبت حيث بلغت إيراداته 11 ألف جنيه فقط بعد بيع 84 تذكرة مما أثار صدمة كبيرة لصناع العمل والجمهور على حد سواء.

فريق عمل فيلم مين يصدق

يضم الفيلم نخبة من الوجوه الجديدة والمواهب الشابة وجاءت أسماء طاقم العمل على النحو التالي:

بطولة يوسف عمر وجايدا منصور

فكرة وسيناريو وحوار زينة عبدالباقي ومصطفى خالد بهجت

إخراج زينة عبدالباقي

إنتاج أنور الصباح وأشرف عبدالباقي ومحمد عبدالوهاب ومحمد زعيتر

مدير التصوير عبدالرحمن إيزو مصطفى

الديكور ندى عبدالمجيد

مونتاج محمود سليمان

مهندس الصوت باسم جمال

المخرج المنفذ عمر عسر

منتج فني مصطفى خالد بهجت وأحمد إيهاب السعيد

قصة فيلم مين يصدق

تدور أحداث الفيلم حول شخصية نادين التي تعاني من إهمال والديها وتعيش في حالة من التأزم العاطفي حيث تجد الاهتمام الذي تفتقده مع شاب يدعى باسم لكن الأخير يتضح لاحقا أنه محتال محترف تتطور العلاقة بينهما إلى شراكة في عمليات نصب تؤدي إلى تورطهما في العديد من المشكلات مما يضع علاقتهما ومصيرهما في مواقف معقدة وصعبة.

فيلم مصري يصدم جميع ابطاله بالأداء الضعيف في شباك التذاكر

جاء الأداء المالي للفيلم مخيبا للآمال حيث لم تتجاوز إيراداته 11 ألف جنيه في يوم واحد مما يعكس ضعف الإقبال الجماهيري ويطرح تساؤلات حول أسباب هذا الإخفاق سواء من حيث الترويج أو قدرة الفيلم على جذب انتباه المشاهدين في ظل المنافسة مع الأفلام الأخرى.

التحديات والفرص المستقبلية

يشكل ضعف الإقبال على فيلم مين يصدق فرصة لصناعه لتحليل أسباب الإخفاق والعمل على تطوير نقاط الضعف سواء في السيناريو أو الإنتاج أو الترويج ومن المهم لصناع السينما الاستفادة من التجارب لتعزيز قدرتهم على تقديم أعمال أكثر قوة وجاذبية للجمهور مستقبلا.

تساؤلات حول ضعف الأداء

تطرح هذه النتيجة العديد من الأسئلة حول ما إذا كان ضعف الترويج للفيلم السبب الرئيسي أم أن القصة وعناصر الإنتاج لم تكن كافية لجذب الجماهير في ظل الزخم السينمائي الحالي وقد تكون هناك حاجة لإعادة التفكير في طرق تقديم الأفلام لجذب اهتمام أكبر من المشاهدين.