مسؤولون في مدرسة الطالبة ريناد عادل عن تفاصيل جديدة تتعلق بوفاتها، مسلطين الضوء على ملابسات الحادث
كشف مسؤولو مدرسة كلية نوتردام دي سيون بالإسكندرية معلومات جديدة حول وفاة الطالبة ريناد عادل، التي كانت تدرس في الصف السادس الابتدائي.

تصريحات المنسق العام للمدارس عن الطالبة ريناد عادل

أوضح نسيم جورج، المنسق العام للمدارس الكنسية في الإسكندرية، أن وفاة الطالبة ريناد عادل لم تكن نتيجة لأي حالة تنمر بسبب عدم دفع المصروفات الدراسية. وأكد أن الطالبة وشقيقتها قامتا بتسديد الرسوم الدراسية في شهر نوفمبر 2024.

وفاة الطالبة ريناد عادل نتيجة لفقدان توازنها

وأشار جورج إلى أن التحقيقات أظهرت أن وفاة الطفلة جاءت نتيجة لفقدان توازنها أثناء محاولتها فتح نافذة المنزل، مما أدى إلى سقوطها، نافياً بذلك تعرضها لأي شكل من أشكال التنمر. وأضاف أن ريناد كانت محبوبة من زميلاتها، ما يعزز نفي صحة هذه الشائعات.

من جهتها، أعربت مها عبد العزيز، عضو مجلس أمناء المدرسة وولية أمر إحدى زميلات ريناد في نفس الفصل، عن رفضها لما يثار حول تعرض الطفلة للتنمر نتيجة عدم دفع المصروفات. وشددت على أن وفداً من المدرسة تقدم بواجب العزاء لأسرة الطفلة في المسجد، حيث تم استقبالهم بحفاوة.

تصريحات والدة الطالبة ريناد عادل

أوضحت والدة الطالبة ريناد عادل أن ابنتها لم تنتحر، مبينة أن الحادث كان نتيجة فقدانها للتوازن وسقوطها من نافذة المنزل بالطابق الثامن.

من جانبه، أكد مصدر في جهات التحقيق أن التحريات لا تزال مستمرة، ولم يتم العثور حتى الآن على أي دليل يثبت انتحار الطفلة أو تعرضها لتنمر.

في سياق متصل، ودع أقارب وأسرة ريناد ، الطالبة بالصف السادس الابتدائي، جثمانها إلى مثواها الأخير في مقابر العائلة ظهر أمس الاثنين، عقب أداء صلاة الجنازة بمسجد الصحابة بمنطقة جناكليس شرقي الإسكندرية.

كما قدمت إدارة ومعلمات مدرسة كلية نوتردام دي سيون تعازيها الحارة في وفاة الطالبة ريناد، داعيات الله أن يرحمها برحمته الواسعة، وأن يمنح أهلها الصبر والسلوان في مصابهم الأليم.