قبل أسابيع من رمضان.. السماسرية والتصدير يشعلان النار في أسعار الخضر

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تعيش أسواق الخضر منذ حوالي أسبوع على وقع ارتفاعات جديدة في الأسعار.

وفي جولة ببعض أسواق الدار البيضاء.، رصد طاقم"أحداث أنفو" ارتفاعات في الأسعار همت مختلف أنواع الخضروات الرئيسية بالمائدة المغربية، لاسيما الطماطم التي ارتفع سعرها إلى عتبة 10 دراهم للكيلو غرام الواحد، بل وتجاوز هذا الرقم بالنسبة لحبات الطماطم ذات الجودة العالية ببعض الأسواق الراقية بالعاصمة الاقتصادية للمملكة.

بالنسبة لأنواع الخضر الأخرى، ارتفع سعر البطاطس إلى 7 درهم لل بينما ارتفعت سعر الفلفل إلى 8 دراهم و كل من البصل والدنجال إلى 6 دراهم سعر "الدنجال" إلى 6 دراهم، وحده "خيزو" استقر عند 6 دراهم للكيلوغرام الواحد.

أسباب هذا الارتفاع المفاجئ بعد هدوء للأسواق خلال الأشهر الماضية متعددة، حسب رشيد الشاوي، البائع بسوق الجملة بالدار البيضاء، عازيا هذه الارتفاعات التي همت جل الخضروات إلى موجة التي تضرب المغرب حاليا وكذلك إلى التصدير.

عادة،تشهد الأسعار ارتفاعات خلال شهر يناير بسبب "السمرة" التي تحول دون النضج السريع للخضروات، ومن ثم تراجع، لكن ليس إلى درجة ارتفاع الأسعار إلى المستويات التي تشهدها الأسواق حاليا ، يضيف المتحدث ذاته، لافتا إلى أن الجفاف وحظر السقي ببعض المناطق، ساهما بشكل كبير في نقص العرض.

كما أن الجديدة التي تزود الدارالبيضاء بالخضروات "نقصات دابا"، لتبقى منطقة سوس هي المصدر الوحيد حاليا تقريبا للأسواق المغربية، يضيف المتحدث ذاته، مشيرا إلى أن حتى هذه المنطقة، باتت توجه كميات مهمة نحو التصدير لدول الاتحاد الأوروبي وبعض الدول الإفريقية.

بخصوص التصدير، لفت المتحدث ذاته، إلى أن المنتج بدور "مضرور والله يحسن العوان". هذا الأخير يعيش تحت ارتفاع كلفة الإنتاج والإكراهات المرتبطة بمياه السقي ،فيما يبقى التصدير الحل الوحيد أمام هذا الأخير، من أجل تسويق منتجاته بأسعار جيدة لتعويض الخسائر التي يتكبدها على مستوى الأسواق الوطنية، يلفت الشاوي، مختتما بالقول " في حال منع التصدير، هاذاك المنتج ربما يقدر يسمح في كل شي ومايبقاش مازال ينتج".

"


يبدو أن أزمة المستحقات التي يعاني منها الرجاء الرياضي لكرة القدم تدفع المكتب المسير للفريق برئاسة عادل هالا إلى التخلي عن خدمات أبرز نجومه بعد رحيل أنس الزنيتي الذي فسخ عقده بالتراضي مع النسور للانتقال إلى الوصل الإماراتي.

واقترح فريق دنماركي على مسؤولي الرجاء تقسيم الشرط الجزائي في عقد بلعمري إلى دفعتين الأولى في الانتقالات الشتوية الحالية والثانية بعد نهاية الموسم وهو مارفضه المكتب المسير للفريق الأخضر وتمسك بالحصول على قيمة الشرط الجزائي كاملة والبالغة مليار سنتيم.

وكشف مصدر مسؤول أن المفاوضات مازالت مستمرة بين مسؤولي الرجاء الرياضي ووكيل أعمال يوسف بلعمري للتوصل إلى إتفاق يقضي بانتقال الأخير إلى الدوري الدانماركي في يناير الحالي.

ويمتد عقد بلعمري مع الرجاء إلى غاية يونيو 2026 إذ وقع في كشوفات النسور في صيف 2023 عقدا لثلاث سنوات.

بلعمري ليس الوحيد الذي أبدى رغبته في مغادرة الرجاء فهناك أيضا كل من محمد بولكسوت وصابر بوكرين في حين تمت تسوية الخلاف مع نوفل الزرهوني الذي وجه إنذارا للفريق الأخضر عبر محاميه يطالب فيه بمستحقاته وهو ما استجاب له مسؤولو الرجاء خوفا من لجوئه إلى لجنة النزاعات بالعصبة الاحترافية لفسخ عقده من جانب واحد.

ويعمل المكتب المسير للرجاء على تسوية أزمة المستحقات لتفادي الضغوط التي يتعرض لها في الفترة الأخيرة والتي دفعت عددا من أعضائه إلى تقديم استقالتهم، إضافة إلى فسخ عقد أنس الزنيتي.

وباتت حظوظ الرجاء في التنافس على حجز بطاقة التأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال افريقيا، بتعادله يوم السبت الماضي ضد الجيش الملكي بهدف لمثله بالملعب الشرفي بمكناس، إذ يحتاج إلى الانتصار على مينياما الكونغولي بثلاثة أهداف لصفر يوم الأحد القادم بملعب العربي الزاولي، وانتظار هزيمة صانداونز الجنوب إفريقي ضد الجيش الملكي.

ويحتل الرجاء المركز الثالث بالمجموعة الثانية برصيد خمس نقط، وراء الجيش الملكي المتصدر برصيد تسع نقط وصانداونز الجنوب إفريقي في الصف الثاني برصيد ثماني نقط.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق