البابا تواضروس الثاني يترأس قداس نقل رفات 14بطريرك من مكانهم بدير القديس مقاريوس ببرية شيهيت.. ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداسًا خاصًا لنقل رفات 14 بطريركًا من مكانهم السابق في دير القديس مقاريوس ببرية شيهيت إلى المقصورة الجديدة بالدير.
البابا تواضروس الثاني يتراس صلوات القداس
شارك في صلوات القداس الإلهي مع البابا تواضروس الثاني عددٌ من أساقفة الكنيسة، من بينهم الأنبا رافائيل، الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، والأنبا دانيال، مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس.
القديس مكاريوس أب البطاركة وعنقود المحبة
ويذكر السنكسار أنه خلال تكريس المذبح بزيت الميرون لاحظ البابا يد السيد المسيح وهي تمسح المذبح معه، كما رأى شيخًا مشرقًا بالنور. وفي قلبه، قال البابا إن هذا الراهب يصلح ليكون أسقفًا. حينها ظهر له ملاك الرب وقال: “هل تجعل هذا الشيخ أسقفًا وهو القديس مكاريوس، أب البطاركة والأساقفة والرهبان؟ لقد حضر اليوم ليشارك أبناءه في الفرح. فإن حفظ الرهبان وصاياه وأوامره، يكن لهم نصيب معه في المجد، أما إذا خالفوها فلن يكونوا معه”.
رد القديس مكاريوس على الملاك قائلاً: “العنقود إذا بقيت فيه حبة واحدة فإن بركة الرب تكون فيه، لأن الحب إذا بقي فإني أؤمن أن الرب لن يبعدهم عن ملكوته”.
يمتد الدير على مساحة تقدر بحوالي 11.34 كيلومترًا مربعًا، تشمل الأراضي الزراعية والمباني التابعة له. يحتوي الدير على سبع كنائس، ثلاث منها داخل أسواره والبقية، وعددها أربع، تتواجد أعلى حصنه. كما يضم وحدات سكنية مخصصة للرهبان تُعرف بالقلالي، إضافة إلى مائدة طعام مزودة بمطبخ ملحق بها. وتتضمن مرافقه أيضًا متحفًا صغيرًا، مستشفى، محطة لتوليد الكهرباء، مطبعة، ومكتبة، فضلاً عن مساكن معدة للعاملين بالدير من غير الرهبان.
يشتهر الدير بالاعتقاد بوجود مقبرة تضم رفات النبيين يوحنا المعمدان وإليشع داخل كنيسة الأنبا مقار الرئيسية. وقد تم اكتشاف هذه المقبرة بشكل غير رسمي في عام 1976 أثناء أعمال الترميم والتوسعة التي أشرف عليها القمص متى المسكين، إلى أن تم الإعلان عنها رسميًا في نوفمبر 1978. كذلك يزخر الدير برفات قديسين آخرين وعدد من البطاركة.
البابا تواضروس الثاني يتراس قداس عيد الغطاس
البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يقود قداس عيد الغطاس المجيد بالكادترائية المرقسية في الإسكندرية، بحضور ومشاركة عدد من أساقفة الإسكندرية.
0 تعليق