قال عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي كريستوفر والر إن بيانات التضخم في ديسمبر كانت جيدة جدًا وإذا استمرت البيانات على نفس المنوال، فقد نشهد تخفيضات في أسعار الفائدة في النصف الأول من 2025.

وتابع: "إذا جاءت بيانات التضخم كما كانت، أتوقع خفضًا في النصف الأول من العام".

وأضاف والر أنه لا يعتقد أنه يمكن استبعاد خفض في مارس وأنه إذا انخفض التضخم، فقد يكون هناك المزيد من التخفيضات التي تشهدها السوق حاليًا، مشيرًا إلى أنه قد يكون من الممكن إجراء ثلاث أو أربع تخفيضات هذا العام “إذا تعاونت البيانات”، وفقا لما ذكره في مقابلة مع CNBC أمس الخميس.

وفي حين حذر من أنه قد يكون أكثر تفاؤلاً من زملائه في بنك الاحتياطي الفيدرالي، قال والر إن التضخم عاد إلى الاتجاه، ويعتقد أنه سيقترب من الهدف.

وفي تقييمه لتقرير الوظائف الأخير، قال والر إن البيانات القوية كانت تعويضًا عن قراءات سابقة أضعف، وأنه عند تقييم جميع المؤشرات، فإن سوق العمل قوية ولكنها ليست مزدهرة.

ومع ذلك، في حين حذر والر من أن البيانات المستقبلية قد تعطل التوقعات، إلا أنه أضاف أن التعريفات الجمركية المحتملة للرئيس القادم ترامب قد لا تؤدي إلى ارتفاع التضخم.

وعلاوة على ذلك، لا يرى والر أن التعريفات الجمركية لها تأثير كبير على التضخم.