كانت المعادن الثمينة مختلطة، بعد أن شهدت مكاسب على قراءات التضخم هذا الأسبوع.

وانخفضت العقود الآجلة للبلاتين بنسبة 0.5٪ إلى 940.40 دولارًا للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة للفضة بنسبة 0.2٪ إلى 31.59 دولارًا للأوقية.

وانزلق الدولار من أعلى مستوى له في عامين على بيانات مؤشر أسعار المستهلك، لكنه لا يزال يحتفظ بمعظم ارتفاعه في الشهر الماضي.

ولكن المكاسب في الذهب كانت محدودة بسبب تراجع الطلب على الملاذ الآمن، وخاصة بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وكان الصراع في الشرق الأوسط محركًا رئيسيًا للطلب على الذهب في عام 2024.

كما تعرض المعدن الأصفر لضغوط بسبب ارتفاع الأصول الأوسع نطاقًا المدفوعة بالمخاطر، حيث عزز احتمال خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة شهية المخاطرة.

كان التجار أيضًا على حافة الهاوية بعد أن زادت مبيعات التجزئة الأمريكية بمعدل شهري أبطأ من المتوقع في ديسمبر، في أحدث نقطة بيانات يمكن أن ترسم صورة لحالة الاقتصاد الأمريكي متجهًا إلى العام الجديد.

نمت مبيعات التجزئة بنسبة 0.4٪ الشهر الماضي، بانخفاض عن وتيرة معدلة بالزيادة بلغت 0.8٪ في نوفمبر وكان خبراء الاقتصاد قد دعوا إلى قراءة 0.6٪.