سلط محللو بنك أوف أميركا الضوء على تحول في معنويات السوق، حيث حددوا مراكز الدولار الأمريكي الطويلة باعتبارها التجارة الأكثر ازدحامًا، والآن تشكل رياحًا معاكسة كبيرة للعملة ويتماشى هذا المنظور مع التقارير الأخيرة لبنك أوف أميركا حول الدولار الأميركي، مؤكدين على التباين الصارخ بين مراكز السوق الحالية والاتجاهات التاريخية.
تشير نتائج المحللين إلى مخاوف متزايدة بين المشاركين في السوق بشأن التضخم العالمي، وخاصة مع توقع إعادة التسارع في 2025 وتوقعات التضخم في منطقة اليورو واضحة بشكل ملحوظ، مما يؤكد المخاوف الأوسع نطاقًا بشأن الضغوط التضخمية.
وبالإضافة إلى ذلك، في حين يبدو أن المستثمرين في الأسواق الناشئة قد استبعدوا أسوأ السيناريوهات المتعلقة بالتعريفات الجمركية، يُنظر إلى الارتفاع في المعنويات على أنه مؤقت ويعكس الموقف الحذر لمستثمري الأسواق الناشئة حالة عدم اليقين والتحديات في بيئة التجارة العالمية.
يشير تحليل بنك أوف أميركا إلى أن التموضع الثقيل لصالح الدولار الأمريكي قد يكون إشكاليًا ويشير التقرير، إلى أن حجم المراكز الطويلة الأجل بالدولار الأميركي استثنائي ليس فقط في سياق تاريخي ولكن أيضاً عند مقارنته باتجاهات العام الماضي.
وعلاوة على ذلك، فإن التناقض بين القناعة والموقف واضح، حيث يعتبر خُمس المستجيبين فقط أن الدولار الأمريكي هو أعلى تجارة اقتناع لديهم وهذا على الرغم من أن 42% من المشاركين في الاستطلاع يتوقعون أن يتجاوز ذروة عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات 5%، كما كشف عن ذلك عرض منفصل من أبحاث البنك.
0 تعليق