بالصور قصة المغطس في كنيسة أبي سيفين بمصر القديمة

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

المغطس , تعد كنيسة أبي سيفين بمصر القديمة من الأماكن التاريخية المميزة ، حيث تحتوي على ” المغطس ” الذي يحمل بين جدرانه تاريخًا يمتد إلى العصور المسيحية الأولى .

 

382714132 197903056699291 6695749482053480364 n 29

كان جزءًا أساسيًا من طقوس الاحتفال بعيد الغطاس عند الأقباط . هذا العيد كان يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمعمودية المسيح في نهر الأردن ، حيث كان المؤمنون ينزلون إلى مياه النيل تأسيًا بذلك الحدث .

و كان هذا الطقس يُعتبر رمزًا للولادة الروحية ، التي تعني بداية جديدة في الحياة المسيحية ، و يهدف إلى تجديد الإيمان و الروحانية في حياة المؤمنين .

المغطس بكنيسة أبي سيفين

المغطس بكنيسة أبي سيفين

المغطس بكنيسة أبي سيفين

مع مرور الوقت و تغير الأوضاع ، أصبحت ممارسة هذا الطقس على ضفاف نهر النيل أمرًا صعبًا ، و هو ما دفع الأقباط إلى ابتكار بديل داخل الكنائس نفسها .

و بناءً على ذلك ، تم إنشاءه داخل كنيسة أبي سيفين ، ليكون مكانًا مخصصًا لتبارك المياه خلال قداس عيد الغطاس .

في هذا المغطس ، يتم تلامس المؤمنين مع المياه قبيل أو بعد القداس ، كإشارة رمزية لتجديد الروحانية وبدء حياة جديدة في المسيحية .

 

المغطس اليوم ورمزيته

المغطس-اليوم-ورمزيته

المغطس اليوم ورمزيته

على الرغم من أنه لم يعد يستخدم بشكل يومي كما كان في السابق ، فإنه ما زال يحتفظ بأهمية رمزية عميقة في الكنيسة .

أصبح اليوم رمزًا لنهر الأردن ولحظة المعمودية التي تمثل بداية جديدة في الحياة الروحية للمؤمنين .

في كنيسة أبي سيفين ، يستمر في تذكير الحضور بأهمية عيد الغطاس ، و تبقى طقوسه جزءًا من الذاكرة الروحية للأقباط، تجسد الروحانيات التي احتفظ بها الأجيال السابقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق