الكارت الموحد , أعلنت الحكومة المصرية عن استعدادها لتفعيل المنظومة ، التي تهدف إلى تحسين كفاءة نظام الدعم وضمان وصوله إلى الفئات الأكثر احتياجًا .
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الدولة لتعزيز الشفافية وحوكمة الدعم ، مع الاستفادة من التقنيات الرقمية الحديثة ، وذلك بالتعاون بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التموين، إلى جانب الجهات المعنية الأخرى .
أهداف الكارت الموحد في دعم الفئات المستحقة
يُعد أداة جديدة تسعى لتحقيق الشمول المالي وتعزيز العدالة الاجتماعية . يهدف هذا النظام إلى تحقيق العديد من الأهداف المهمة، مثل :
تقديم خدمات متنوعة عبر بطاقة ذكية واحدة: يتيح للمواطنين الوصول إلى مجموعة من الخدمات الحكومية من خلال بطاقة واحدة، مما يسهل الإجراءات ويحد من البيروقراطية.
توجيه الدعم مباشرة لمستحقيه: يضمن وصول الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجًا دون أية تجاوزات أو تلاعب .
التحول الرقمي : يساعد في تسريع التحول الرقمي في مصر، من خلال تقديم خدمات حكومية متكاملة عبر وسائل إلكترونية مبتكرة، بما يعزز كفاءة النظام العام.
تحسين كفاءة نظام الدعم: يهدف إلى تحسين إدارة الدعم، بحيث يتم توفيره بشكل أكثر فعالية وشفافية.
الخدمات المتوفرة عبر الكارت الموحد
من المتوقع أن يضم مجموعة متنوعة من الخدمات، منها :
صرف السلع التموينية والخبز المدعم: سيمكن المواطنين من الحصول على هذه الخدمات بشكل أسهل وأكثر دقة .
خدمات التأمين الصحي: يتيح للمواطنين الاستفادة من الخدمات الصحية بشكل أسرع.
خدمات البريد: سيتمكن المواطنون من الوصول إلى خدمات البريد باستخدام نفس البطاقة الموحدة.
أشارت وزارة التموين إلى أن هذا النظام لن يلغي البطاقات التموينية الحالية، بل سيجمع الخدمات المتعددة في بطاقة واحدة، مما يعزز الوصول إلى الدعم بشكل أفضل.
فوائد المنظومة الجديدة والتحول الرقمي
من المتوقع أن تحمل المنظومة الجديدة العديد من الفوائد، منها:
تحسين كفاءة الدعم: سيسهمفي تقليل الهدر وتحسين استهداف الفئات الأكثر احتياجًا.
تسهيل الوصول إلى الخدمات الحكومية: سيجعل حصول المواطنين على الخدمات الحكومية أسهل وأسرع.
تعزيز الرقابة على الدعم: سيعزز من قدرة الحكومة على مراقبة وتوجيه الدعم بشكل دقيق.
إن تفعيله يأتي ضمن استراتيجية الحكومة للتحول الرقمي، ويعكس التزامها بتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، مع ضمان أعلى معايير الكفاءة والشفافية في تقديم الخدمات الحكومية.
0 تعليق