سيدة تحمل بمساعدة الذكاء الاصطناعي نجح الأطباء في استخدام الذكاء الاصطناعي لمساعدة سيدة بريطانية على الحمل عبر التلقيح الاصطناعي في خطوة تمثل نقلة نوعية في رعاية الخصوبة هذه التكنولوجيا المتطورة تعتمد على اختيار أفضل الحيوانات المنوية والبويضات مما يزيد من فرص نجاح التلقيح الاصطناعي ويقلل من الأعباء المالية والنفسية المرتبطة بتكرار المحاولات.
سيدة تحمل بمساعدة الذكاء الاصطناعي
التقنيات الجديدة القائمة على الذكاء الاصطناعي أحدثت تغييرًا جذريًا في طريقة علاج العقم وتحسين نتائج التلقيح الاصطناعي:
زيادة فرص النجاح تسهم هذه التكنولوجيا في اختيار أفضل الحيوانات المنوية والبويضات مما يرفع احتمالية حدوث الحمل.
توفير الوقت والتكاليف يقلل من عدد المحاولات المطلوبة للحمل مما يخفف من الأعباء المالية للأزواج.
دقة غير مسبوقة يعتمد الذكاء الاصطناعي على تحليل مجموعات بيانات ضخمة لتقييم العينات بدقة وسرعة.
قصة نجاح إيلينا أول امرأة تحمل بفضل الذكاء الاصطناعي
أصبحت السيدة إيلينا البالغة من العمر 36 عامًا من جنوب لندن أول امرأة في بريطانيا تحمل باستخدام الذكاء الاصطناعي طوال عملية الإخصاب، في أغسطس 2024 اكتشفت إيلينا أنها حامل بعد استخدام الذكاء الاصطناعي لاختيار الحيوانات المنوية والبويضات الأفضل للإخصاب، وتم زرع الأجنة المختارة في رحمها باستخدام هذه التكنولوجيا وهي الآن في الأسبوع الـ 23 من الحمل، وصفت إيلينا التجربة بأنها معجزة مؤكدة أن التكنولوجيا غيّرت حياتها بالكامل.
مقارنة بين التقييم البشري والتقنيات الجديدة
تقليديًا يعتمد الأطباء على تقييم العينات يدويًا بناءً على مظهرها تحت المجهر مع دخول الذكاء الاصطناعي أصبحت العملية أكثر دقة وفعالية:
التقييم التقليدي يركز على تحليل الشكل والخصائص الظاهرة للحيوانات المنوية والبويضات.
التقييم بالذكاء الاصطناعي يعتمد على بيانات متقدمة لتحليل الصحة العامة أنماط الحركة ونضج العينات.
تعليقات الخبراء قالت الدكتورة غوتي تانيغا المديرة الطبية لعيادة أفينيوز للخصوبة الذكاء الاصطناعي يتيح لنا اتخاذ قرارات دقيقة بشكل أسرع.
0 تعليق